نشرة “الإنسان والتطور”
12-8-2011
السنة الرابعة
العدد: 1442
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ومازلنا نحاول
الخداع يزداد
واليقظة واجبة والضبابية تحيط
وربنا يسهل
****
يوم إبداعى الشخصى: (تحديث “حكمة المجانين” 1979)
د. مصطفى مرزوق
لعل النجاح إذاً ليس كما نتصور – أتصور – أنه فى تحقيق هدف ما بعينه، فهذا كما يبدو يتوقف عند حدود External Eye أما Internal Eye فلها رآى آخر.
د. يحيى:
لم أفهم جيدا
لكننى أحذر من استسهال استعمال هذه التعبيرات الخاصة (مثل العين الداخلية والعين الخارجية) فى غير السياق الذى ظهرت فيه،
أشعر أننى موافق على ما تريد أن تبلغنى إياه دون هذه المصطلحات
أ.محمد أسامة
المقتطف: (894) إذا لم يحقق لك نجاحك ما لاح لك قبله بأنك سوف تصبح به قويا قادراً، فلا تكن أحمقا وتكرر نفس الخطوات وأنت أضعف وأذل.
التعليق: جميل جدا بس دى بتختلف من إنسان لإنسان سمعت عن حاجة اسمها “الفروق الفردية” فانسان لو نجاحه لم يحقق له ما يريد فانه يصاب بالاحباط واليأس ولا يريد النجاح مره أخرى ليُصدم وإنسان لو نجاحه لم يحقق له يقوم مره أخرى ويحارب من أجل الوصول للهدف الأسمى.
د. يحيى:
هذا صحيح
دعنا نأمل ألا نتوقف.
أ.محمد أسامة
المقتطف: (895): إذا لم تَنَم أحسن، وتحُلم أحسن، وتضحك أعمق، وتتألم أصدق، وتمضى أنظف … بعد كل نجاح، فتيقن أنك قد خسرت الصفقة بغبائك مهما كانت مكاسبك الأخرى .
التعليق: يعنى النوم الأحسن والحُلم الأفضل والضحك الأعمق والألم الأصدق اعتبرها أولويات أساسية لكل نجاح.
د. يحيى:
أو هى دليل على نوع جيد للنجاح الحقيقى
أ.محمد أسامة
المقتطف: (896) إذا تنازلت مدعيا أن النجاح لا يهمك فلا تحقد على من احتل مكانك فيه حتى لو أساء استعماله واستعمالك.
التعليق: أنا معك بس فيه حد ممكن يسئ استعمال النجاح والمرتبه التى وصل اليها مهما كانت من أى نوع؟!!
د. يحيى:
هذا صحيح
أ.محمد أسامة
المقتطف: (897) إذا كنت تدعى تجنب النجاح، فلماذا تشكو من الفشل الذى اخترته ضمنا .
التعليق: طب يشكو ليه مدام مُحتسب النجاح ما هو كده كده فاشل وكده فاشل، لأن كل تفكيره فى الفشل ولا يوجد لديه ذره نجاح ولا حتى التفكير فيه
د. يحيى:
عندك حق
لكن يوجد من “يدعى أنه” تنازل عن السعى للنجاح بمحض إرادته، ونادراً ما يكون هذا صحيحا.
أ.محمد أسامة
المقتطف: (901) أن تتعلم كيف تفشل له نفس أهمية أن تتعلم كيف تنجح، وأحيانا أهم.
التعليق: هو فيه حد عايز يتعلم يفشل؟ ازاى؟ المعقول كيف ينجح ويحارب للوصول الى الهدف بس تعلمه “أحيانا أهم” هوّه ايه الفشل ولا النجاح.
د. يحيى:
مادام الفشل احتمال وارد دائما، فعلينا أن نتعلم أيضا كيف نفشل.
الفشل فن، ولكنه ليس هدفا فى ذاته. والفشل أنواع وعلينا أن نحسن اختيار النوع الذى نتعلم منه ونتفوق به على أنفسنا.
****
“الإيمان هو الحل”، ضد قوى الانقراض
د. مصطفى مرزوق
“الإيمان هو الحل”، “الإسلام هو الحل”، هو الحل، ولكن من يحدد معالم هذا الإيمان، أو هذا “الإسلام”، أو ذاك “….”؟ واضح أنها إذا تركت هكذا يكون لكل منا إيمانه ولكل منا إسلامه ولكل منا “….” الخاص به.
يبدو أننا بحاجة إلى مرجعية ما، بشكل ما، بألية ما، لهدف ما.
د. يحيى:
فى نهاية تعليقك : كثرت الـ ..”ما” (المامات) بشكل شتتنى ، وعموما فهى تشير فتح باب جيد لطريق متسع
عموما: المرجعيه مفتوحة بقدر المسئولية ومقاييس النمو والتطور ونفع كافة الناس (وليس فقط المسلمين) ودعمهم فى صراعهم ضد قوى الانقراض والتطور
المرجعية الحالية السائدة مصمته ومنغلقة وعاجزة حتى عن استيعاب اللغة العربية السليمة
مثلا: لا يوجد شئ فيما أنزله الله سبحانه، بشكل مباشر، اسمه “معروف فى الدين بالضرورة، كلمة “بالضرورة” هذه لم ترد ولا مرة واحدة فى القرآن الكريم.
من لا يعايش اللغة كائنا حيا متحركا، سوف يظل مختنقا فى سجن المعاجم المجمّدة للألفاظ وبالتالى: لن يعرف طريقه إلى نبض القرآن الكريم وهو – أساسا- كما وصلنى مؤخراً “وعىٌ خالص”
أ. محمد أسامة
إيه رأى حضرتك لو غيرنا العنوان وقولنا الإسلام والإيمان هما الحل ضد قوى الانقراض حضرتك شايف لو أن الإسلاميين لو مسكوا السلطة حيطبقوا الشريعة كما نزلت بس أنا شايف بوجة نظرى المتواضعة مش حيبقى فيه الديمقراطية المباشرة حتبقى فيه بس بحساب فى ظل مجتمع فيه مسلم ومسيحى والله أعلم.
د. يحيى:
الإسلام ليس هو الشريعة، هو مثل كل الإديان (وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ)، التى لم تُشَوَّه: رسالة هادية إبداعية متجددة أبدا، الشريعة مهمة للتنظيم الاجتماعى والتشكيل السلوكى، وهى لابد أن تتواءم مع الزمن وتختبر بنفع كافة الناس، أما ما أنزله الله ومن أهم ذلك ما جاء فى ما يسمى الشريعة، فهو الطريق إلى تأنيس الإنسان (أى مساعدته فى سعيه أن يكون إنسانا كما خلقه رب العالمين)، وهذا السعى فى ذاته هو – فى نظرى- الإبداع التواصلى مع الكون الأعظم إلى وجه الله ومن ثمّ: الإيمان وهو غير الاعتقاد لو سمحت.
****
تعتعة التحرير: التآمر هو الحل!!!
د. مصطفى مرزوق
أتفق مع حضرتك أن المبالغة والتمادى فى نظرية المؤامرة الآن- وربما غداً- هو مبدأ ضرورى ونافع جداً، وأثبت جدواه فى أكثر من موقف، ولكن إلى متى؟؟ بل إلى أين؟؟
د. يحيى:
طالما هناك قوى متصارعة، وأحياء متنافسة، وفرق مدمِّرة وغبيه لا يهمها انقراض الجنس البشرى كله فى مقابل أن تواصل التمسك بمكاسبها الانقراضية المالية الخاصة فالتآمر لصد هجماتها واجب طول الوقت.
أ. عماد فتحى
أصبحت شكوكى أكثر فى اتجاه أننا حتى لن نستطيع إجادة فن التآمر كما تطرحه، نحن لا نجيد سوى التآمر على بعضا هنا؟ ولا نجيد سوى الصوت الجهورى والمرتفع فقط، وكنا نستهزئ بالحكام العرب بأنهم لا يجيدون سوى الكلام دون أفعال، فأصبحت أعتقد أنها صفة أصيلة فينا كشعب وأمه عربية.
د. يحيى:
بصراحة: أحترم وجهة نظرك، وأتألم بسببها ولا أستسلم لها
د. هشام عبد المنعم
نظرية المؤامرة دى فعلاً غريبة جداً، فعلا تربيط الحاجات ببعضها زى قطع البازل بتخليك تشوف الصورة من بعيد أشمل وقد إيه المؤامرة العالمية الكبيرة بتوجهها الوحشى الاستعمارى اللاإنسانى المنحط بتتغلغل فى أدق تفاصيل حياتنا والأسوء من كده إنها بتحول أى حاجة حلوة بنعملها لصالحها لأنهم بيقدروا يستفيدوا من كل حاجة بنعملها حتى لو كانت كويسه لينا ويقلبوها لمصلحتهم التوحشية فعلاً أكثر حاجات عبرت عن الفكرة دى هى رواية تلك الرائحة للكاتب صنع الله إبراهيم
د. يحيى:
شكرا
وسوف أعود لقراءة هذه الرواية فى أقرب فرصة، فأنا أحب كاتبها.
أ. محمد أسامة
يا دكتور التآمر هو الحل على إيه بالضبط على استرداد الأموال أم التآمر على خروج إيدى أمريكا القذرة من بلدنا ام التآمر هو الحل من أجل إنتاج شركة تصنيع الدواء لابن الرجل اللى حيبيع نصف الفدان علشانه.
د. يحيى:
التآمر لابد أن يتواصل ضد كل هذا
برامج التآمر البقائية لم تكن موجهة ضد هدف بذاته، وإنما لحفظ الكائن الحى ضد الإنقراض، والتآمر الجارى الآن عبر العالم هو أكبر من مصر ومن كل ما ذكرت، لكن علينا ألا نقفز لنعالج مشاكل العالم وننسى البدء بمشاكلنا، المهم أن تخرج من محدودية التفكير فى تفاصيل مصائبنا، وهى جزء من خطة جهنمية عملاقة لاستغلال الأفقر، والأقل حيلة، والأكثر احتياجا.
أ. محمد أسامة
دا الأمريكان موتونا عملوا فينا كل حاجة وأخذوا منا كل حاجة طب فهمنى بقى كيف نحول دون أن يسرقونا حتى ولو مدبرينها.
د. يحيى:
المسألة – فى رأيى- تبدأ بالدعوة لاتساع نظرة المواجهة، وكشف اللعبة المالية العالمية، وتعاون المستضعفين فى العالم على أرض الواقع وبالعمل المنتج والإبداع المتجدد طول الوقت، ثم نستمر.
****
يوم إبداعى الشخصى: (تحديث “حكمة المجانين” 1979)
22 – الطريق إليه: الإنسان الذى “هو” (2 من 3)
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: الغرائز كلها برامج بقائية، والجدل بينها برامج نمائية، فكيف تصنفها أعلى وأدنى، أو خيرة وشريرة؟
إقبلها جميعا، واكدح إليه، تتآلف، فتتخلق أنت منها إليه.
التعليق: لله صفاته وأحواله التى نعجز نحن البشر (مخلوقاته) عن فهمها، ولكن إذا جعلنا فطرتنا تتحدث سوف نسمح بلغة الله أن تسرى فينا ومنه وإليه بإذنه تعالى.
د. يحيى:
أعجبتنى عبارة “نسمح بلغة الله”
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: كل ما يصدر عن تكاملك هو تأكيد لغلبة الحياة، وكل ما ينفصل عن الكل هو نذير بنشاط نيزكىّ ساقط
إحذر أن يأخذك معه.
التعليق: اكتشفت أن تكاملى هو شعاع نور صغير فى شمس منيرة دائما وانفصال الشعاع عن الشمس يطفئه، ووجود الشعاع مرتبط هو جزء من الاطمئنان للتواصل مع شمس الوجود الأزليه
أنار الله حياتنا ومددنا بنوره الكريم.
د. يحيى:
هذا طيب.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: حين يرقص الناس فى نبض الوجود ..،
ويتلاشى الكيان الفرد فى حبات النور ..
وتذوب الأنفس اللحن فى الدائرة المفتوحة النهاية، يحملك حمدك الله إلى أبعد من حدود الكون،
فيرضى عنا وترضى عنه.
التعليق: وحين تصبح رقصتنا الصغرى بداخلنا وخارجنا جزء من رقصة الوجود الحى الدائم وتتماهى أنوار كل ما فى الوجود بعضها ببعض وتتحد فى لحن من السعى المتناهى والجمال الدائم يصبح للصمت صوت جميل هو صوت الجلال والاحترام لمالك الملك، وسوف تشكر بمعنى سدرة المتنهى التى عندها جنه المأوى ولكن يغشى السدره ما يغشى.
د. يحيى:
ربنا معنا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: إذا اكتمل وجودك فلن تختار إلا نفسك، ..
وسوف لا تجدها كذلك لأنك ستجدنى هناك،
لأن الهناك هنا،
وهو الذى جمعنا كذلك،
و”أنا” لست “أنا” على وجه التحديد ..
ومادمتَ قد اخترتَ نفسك وكأنك تكاملت فربما تكتشف أنك لست أنت،
فتكّون: أنت أنت، وأنا أنا،
ولا نكون كذلك .
وهكذا.
التعليق: ولكن ممكن أيضا أن تكتشف أن الــ “أنا أنا” والــ “أنت أنت” هى فى الأصل “هو هو”.
د. يحيى:
هذا صحيح، ممكن ونصف
و”هو” إلينا وبالعكس
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: سوف تكتشف أنك لم تعد فى حاجة إلى أن تكون المهدى المنتظر من داخلك، أو إلى أن تنتظره من خارجك حين تكتشف أنك لم تعد تنتظره،
المهدى المنتظر .. يظل مُنْتَظَراً طالما أنت فى انتظاره،
إحمل مسئوليتك “الآن” حتى يخرج من بين ضلوعك حالا.
التعليق: فعلاً يا د. يحيى سوف يتحقق فيك حينما تكف عن انتظاره ولا تجعل مسيحك مصلوب بداخلك حرره لكى يخلصك ويخلص الأجمعيين ولا تجعله ينتظر كثيراً ليقوم بما جاء ليفعله.
د. يحيى:
ربنا يعيننا، ويسهل
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: التصالح الحيوى الإيقاعى ليس فيه سيد ومسود، أو مالك وعبيد،
ولكن هناك حاجة دائمة لقائد وفريق (بالتبادل) مع احترام برامج (قوانين) تداول القيادة.
التعليق: حضرنى عند قراة هذا المقتطف مقولة لـ د. أحمد مستجير وهى (العشوائية المنظمة) أنه دائماً بوجود نظام ما فى الأشياء مهما كان تنافرها أو عشوائيتها وهى وحدانية المواد والأشياء والموجودات عندما يتجلى الله منهما فى كل شىء سبحانه وتعالى.
د. يحيى:
علوم الشُّواش والتركيبية Chaos & Complexity هى علوم حاسوبية أحدث وهى تشمل هذه المقولة بأصعب ما يمكن تصوره، لكنها تستأهل الاحترام والاعتراف والدارسة، وهى مازالت صعبة علىّ جدا إلا من حيث المبدأ والقواعد العامة مثل التى ذكرتها يا هشام.
لكن أذكرك أن هذه العلوم للأسف ليس لها علاقة بما جاء فى نهاية تعليقك: “عندما يتجلى الله منهما فى كل شىء سبحانه وتعالى”
لكننى متأكد من أن لهم أبجدية إبداعية موازية، ربما مثل علاقة الطبيعة الكموية Quantum Physics والرياضة الكموية Quantum Mathematics بالمعرفة الصوفية كما أشرت سابقا.
***
“ماذا حدث”؟ “ماذا حدث”؟ بعد 25 يناير؟
أ. نادية حامد محمد
أتفق مع حضرتك تماماً فى أن التغير لا يحدث بين يوم وليلة وأنه يحتاج لوقت طويل بس المهم إنه يحصل… سواء كان تغير فى شخصين أو مجتمع أو قيم.
د. يحيى:
هذا صحيح.
****
رسائل الموقع مباشر
نجيب محفوظ
الصفحة 32
Tulle August
Thank you for this read, it was very eye opening.
د. يحيى:
ياه!! هل قرأتها بهذه السرعة
هذا تعليق أعتز به برغم أن النشرة كانت بالفصحى الصعبة
مستعد أن أهديك كى بورد Key Board عربى ليشاركك بقية الأصدقاء
****
السيدة
ايه الناس الغبيه اللى بتتكلم فعلا حيوانات ناطقه مين شيماء دى وعمرو اللى عمرهم ما قرأ أى واحد فيهم مقال لحضرتك، بلاش كتاب، ولا يعرفونك انت الذى ساهمت فى بناء الشخصيه المصريه وساهمت فى الثورة
تحياتى لك ود. ابو الغار ود.غنيم وابراهيم عيسى وبلال فضل وقنديل واخرين وهل يعرف قيمة العظماء الا العقلاء ربنا يبارك فيك انت حبيب الكل.
د. يحيى:
أرجو يا صديقتى الكريمة قراءة ردى عليهما لعلك لاحظت فى بريد الجمعة السابق أننى لم أرد على أى منهما بالرفض المطلق لما جاء فى تعليقهما، برغم ما قرأ فيه، ولم أستعمل لغتهم التى أربأ أن أًصفها
فمن ناحية احترمت صدق عاطفتهما،
ومن ناحية ثانية – بصراحة- أنا يئست أن أوصل إليهما أى شىء موضوعى ما داما بكل هذا الكسل العقلى
ومن حقى أن أنبهك إلى ان هذا النوع من تبادل الشتائم، وبعضه ورد فى تعليقك، لن يفيدهم وهو لا يفيدك ولا يضيف إلىّ شخصيا شيئا ،
شكرا مرة أخرى
ولك تحياتى وشكرى.
****
لا افهم معني أن تطلب صداقة شخص علي الفيس بوك لغرض المهاجمه والتطاول عليه فأنا شخصيا لا أطلب مصداقة أشخاص لا أحترمهم أو اقدرهم ومن يفعل هذا اعتقد انه مريض يحتاج لعلاج نفسي وشخص يملئه السواد الداخلي وأتمني له الشفاء العاجل وأن تذداد مساحة النور في قلبه
د. يحيى:
أعتقد أنك يا سحر تشاركين الصديقة السيدة الرأى فيما يتعلق بسباب شيماء وعمرو لشخصى، لكن بطريقة أخرى
لست متأكدا
إن كان الأمر كذلك، فاقرئى ردى “السابق”
شكراً.
****
يوم إبداعى الشخصى: (تحديث “حكمة المجانين” 1979)
د أحمد أبوالوفا
الرحلة أهم من الهدف، أعمق، الرحلة هي حركة والوصول إلي الهدف سكون، لذا تعودت أن أحدد هدفا أبعد و أنا علي بعد خطوات من الهدف الأصلي و هكذا، لتصير الرحلة مستمرة و الحماس متواصل، وربنا يعيني و يقيني شر الطريق.
د. يحيى:
آمين
***
“ماذا حدث”؟ “ماذا حدث”؟ بعد 25 يناير؟
د أحمد أبوالوفا
لا أعرف ماذا حدث للمصريين حتي يصلوا إلي ما وصلوا إليه في 25 يناير ولكني أعرف ماذا حدث لي، سأحاول أن أوجزه في نقاط سريعة
1- خوف متواصل من المستقبل رغم يقيني بأني أستحق عيشة آمنة و أستمر ذلك الخوف لسنوات
2- محاولة لإثبات أني أملك بعضا من عقل بعد محاولات التشتيت المتعمدة مثل مباريات الكرة، الأغاني الهابطة، القنوات الدينية السخيفة، الأفلام الرديئة، ببساطة زهقت من الهيافة.
3- الوصول إلي الحد الأقصي من القناعة باللاعدل و محاولة إقناعنا أن الأمور ستظل كذلك.
هذا قبل الحدَث
أما ما حدث بعد 25 يناير فلا أستطيع أن أصفه لأني لا أعلم بعد ما هو.
د. يحيى:
هذا موقف صادق
ولكن: أحيانا يكون الانتظار محطة ضرورية على شرط ألا يكون تمهيداً للانسحاب
****
“الإيمان هو الحل”، ضد قوى الانقراض
عمر صديق
بسم الله الرحمن الرحيم
والله لا اعرف ماذا اقول واعلق على هذا الكلام الجميل, انا امام عارف بالله من نوع جديد وباسلوب جديد, كانك في قلبي وقلت ما يجب ان يقال بهدوء وبارقى اسلوب، ولكن يا ريت تبسيط معنى السطر التالي” حين يدفعه دينه أن يساهم بإضافة إبداعية تستهدف سبر غور الطبيعة البشرية كما خلقها الله، لتنطلق بها ومعها إلى ما وعد به الله”
هل المعنى هو معرفة الله وتطبيق معنى الخلافة وفهم غاية الخلق؟!
دكتور يحيى كتبت لك بعض الاسطر ولم تجب؟ عسى المانع خيراً! والسلام ختام
د. يحيى:
برجاء قراءة مقالى فى صحيفة “التحرير” يوم السبت القادم (غدا) وهو سوف يظهر يوم الأثنين فى نشرتنا فهو تكمله لرأيك وللمقال الأول، ربما تجد فيه بعض الرد.
أما بالنسبة لعدم الرد على سطورك وكما وردت فى عتابك فى نهاية التعليق، فإنى آسف، فهذا يرجع غالبا إلى تقصير السكرتارية لأننى أرد على كل ما يصلنى من سكرتيريتى بلا استثناء
احمد عبد الغفار المغازى
اتفق معك ان الأسلام ثورة على التخلف والجهل والظلم وفهمه الصحيح وتطبيقه الواعى بالمتناقضات التى يعيشها عالمنا المعاصر، اسهام حضارى فى معركة البشريه ضد اله العولمة وسياسة السوق وملحقاته،ولكن وحدة الفهم والتطبيق الصحيحين يحتاجان الى تجربة واعيه سيخوضها الأخوان المسلمين وحلفائهم اذا طبقت اجندة ثورة 25يناير كما استقر عليها بوعى أو بدون وعى، المجلس العسكرى
فهل سننجح؟
د. يحيى:
لست متأكدا أن أغلب الأخوان عندهم القدرة والبصيرة لخوض هذه التجربة الثورية الصعبة، برغم أننى أعتقد أنها فرض عين على كل مسلم، بل على كل مؤمن من كل دين صحيح، ليعود “الأمر كله لله” فعلا وحقيقة تتحدى منظومات وقوى التكاثر والاغتراب والانقراض المعروضة على الساحة طولا وعرضا.
(وللحديث بقية).
****
أخبار اليوم تظهر فى “زفتا” – وتشكيل وعى الصغار
د أحمد أبوالوفا
كنت أتناقش منذ عدة أيام مع أخي الأصغر -وكلانا من جيل الثمانينيات- عن دور التليفزيون في نشأتنا، خاصة برامج مثل عالم الحيوان و جولة الكاميرا و العلم و الإيمان ومواقف و طرائف، تلك البرامج المسلية أعطتنا كما هائلا من المعلومات في شكل لطيف لأطفال لم يكن لديهم الكثير ليفعلونه، أشفق كثيرا علي أطفال اليوم من التعدد المحير لتلك المظاهر، أتذكر أيضا بعض الكتيبات الصغيرة مثل فلاش و زووم و كيف أنها أيضا أفادتنا دون أن ندري، أشفق كثيرا علي أطفال اليوم من التعدد المحير لمصادر المعرفة التي معظمها إن لم يكن كلها أصبح تافها بشكل يغيظ
د. يحيى:
أنا مازلت أقرأ ميكى أسبوعيا حتى الآن بانبهار شديد، وأتعلم منها، وغالبا سوف أكتب عنها بعض ما وصلنى منها يوما.
أما أطفالنا اليوم فربنا يستر بجد
ومع ذلك أنا متفائل
وهل أملك غير ذلك؟
****
رسائل الفيس بوك
“الإيمان هو الحل”، ضد قوى الانقراض
يا دكتور العمل هو الحل……البحث هو الحل…..هى دى الحلول الحقيقيه للتقدم,كم من امم لا تعرف الله اساسا ومتقدمين ,وكم من امم تدعى انها مؤمنه وهى من الدول المتخلفه الاستهلاكيه,الله لا يضيع اجر من احسن عملا سواء كان مؤمنا به او لا يؤمن به اساسا…..وكل عام ونت طيب…انا حبيت بس اوضح الصوره لان بداخلى حزن عميق على احوالنا وحياتنا. والسلام عليكم.
د. يحيى:
يبدو أننى لم أوصل بعد مفهومى عن هذا الموضوع بدرجة كافية، الإيمان الذى أشرت إليه فى المقال ليس شرطا للتقدم أو الحضارة أو الإبداع، بل هو اللفظ الأقرب لما أريد أن أنبه إليه من اختلاف منظومة القيم التى تهتم أساسا بتحقيق الوجود البشرى كما خلقه الله ابتغاء مرضاته سعيا إلى وجهه تعالى، فى مقابل قيم الاغتراب والاستهلاك.
برجاء قراءة مقالى فى صحيفة التحرير غداً “السبت” وهو سوف يظهر يوم الأثنين القادم فى نشرتنا، ثم نواصل الحوار، ففيه تكمله لنقص هذا الرد
ويظل الرد ناقصا طبعا.
الإسلام هو الحل فعلا وقولا والعمل جزء لا يتجزأ من الإسلام ولا خير فى تقدم بلا إسلام فلا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد
د. يحيى:
نفس الرد السابق على الصديق أسامة أنور
مع التذكرة أن كلمة الإسلام قد تستعمل لعكس ما جاء بالإسلام الحقيقى طريقا إلى الإيمان وليس توقفا عند الشعار.
نصل أولا لدرجة الإسلام ثم نتكلم عن الإيمان “قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم” صدق الله العظيم
د. يحيى:
هو طريق متصل لا يمكن الوقوف فى منتصفه،
الإسلام الحقيقى وسيلة إلى الإيمان المطلق سعيا نحو وجه الله.
فصل الوسيلة عن الغاية مخاطرة كبيرة، وإن كنا أحيانا نضطر لقبولها كمرحلة مؤقتة.
أجدادنا الذين فهموا الإسلام على حقيقته قادوا العالم وتعلم الغرب منهم
د. يحيى:
هذا صحيح بعضه ،
لكن هذه المقولة أحيانا تكون معطلة برغم ما بها من صدق نسبىّ.
الاسلام يعنى عمل يعنى بحث يعنى افضل واشمل نظام ربانى وضع لاسعاد البشرية ومش معنى ان الامم التى لا تؤمن بالله متقدمة انها الاحسن والاصوب بل هى اتقنت عملها واختارت الدنيا فاعطاها الله حسنته ف الدنيا ولكنها خسرت الاخرة…احنا بقى اللى طالبين الدنيا والاخرة …يعنى هنشتغل ونطور ونجدد ونحسن من نفسنا …واثقين من معونة ربنا لنا …وان شاء الله هنوصل لحنات الدنيا والاخرة
د. يحيى:
برجاء قراءة ردى على الابن شوقى المكاوى، ثم الانتظار معنا ومشاركتنا ونحن نواصل الحوار بإذن الله.
****
تعتعة التحرير التآمر هو الحل!!!
كما قلنا وفعلنا ..أن توريث المجرم حسني مبارك الحكم لمراته وإبنه سيكون على جثثنا …وأقصد جثث النشطاء السياسيين المصريين الشرفاء والمخلصين لمبادئهم والمتطلعين للحياة في جو سياسي صحي وشريف وعصري ومتحضر وراقي …النشطاء الذين مات منهم ألف شهيد… وأصيب منهم ثلاثة آلالاف حتى نجحوا في خلع أوسخ وأقذر رئيس في تاريخ مصر والعرب …والآن نقول ونكرر لن يكون رئيس لمصر أبداً بعد حسني مبارك من العسكريين المتقاعدين أبداً أوممن إشتغلوا رؤساء وزارة أو وزراء في عهد المجرم حسني مبارك أو في عهد المجلس العسكري المؤقت الإنتقالي الحالي أبداً أبداً أبداً وأن هذا سيكون على جثثنا مرة أخرى ولكن هذه المرة سوف نحرق بالنار من يعبث بمقدرات مصر ويجرها للخلف وسنقطع رقبة أي مصري فاسد مدني أو عسكري يخون ثورتنا أو يتاجر بتضحياتنا أو تسول له نفسه تزوير إنتخاباتنا وتعطيل نهضة مصر وبقاء أحوالها على ماهي عليه من فساد إداري وسياسي وإنفلات أمني متعمد من الفاسدين لتعطيل تقدم مصر وتعطيل أهداف ثورتنا المقدسة والمجيدة في 25 يناير 2011
د. يحيى:
أحذرك يا ابنى من هذه المبالغات التى قد تعمينا عن رذائل أكبر حدثت وتكررت عبر التاريخ.
التاريخ البشرى يحكى جرائم جماعية ساحقة مرعبة، وبه من قصص التطهير العرقى والإبادة الجماعية ما لايمكن مجرد تصوره فى مصر وفى غير مصر.
وهذا لا يقلل من بشاعة المخلوع وبطانته وتاريخه.
أما أهداف ثورتنا المقدسة والمجيدة فينبغى أولا أن نواصل الطريق لتكون مجيدة وحقيقية متجددة، فهى تحتاج إبداعا مستمرا، وبالتالى يصبح وصفها بالمقدسة خطر عليها، فالتقديس يجمد كل شئ.
أما أهدافنا فأرجو أن تتجدد باستمرار لتحقق أهدافنا الحالية الممكنة، ثم نراجع القائمة، ثم نعدلها، ثم نحقق ما هو أكثر منها وأجدى، وأيضا ما يتجدد من خلالها إلى غير نهاية.
المقال أكثر من رائع أستاذي الفاضل
د. يحيى:
شكرا
Mohamed Awad
مقال رائع كالمعتاد من أستاذ الاجيال.
د. يحيى:
يا رب خليك