نشرة “الإنسان والتطور”
27-9-2010
السنة الرابعة
العدد: 1123
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
حركية المسيرة وامتداد التواصل (3 من 3)
(820)
لا فائدة من كل ما صنعت إذا لم تنفخ فيه من روحك ..
من روح الله .
(821)
الملحد المتشنج لا ينكر الله .. وإنما هو يرفض أباه ‘السلطة’، ويرهبه، فيحرم نفسه من حرية الانطلاق إلى ما يمكن أن يكون ويصير.
(822)
إذا انتصر الملحد على أوهامه داخله قبل خارجه.. آَمَنَ رغم أنفه
(823)
لن تنتصر على والديك بالرفض أو الكراهية أو الإلحاد
ولكن: بالتكافل .. والكدح .. والسعى “معا”.
(823/)
إياك أن تخشى أن تشعر بتحرك الكراهية لديك، مادامت شجاعتك قد سمحت لك بالوعى بها، “رَبِّى كما خلقتنى”، حرِّكها إلى ما بعدها تتحدد المعالم وتنطلق،
أكْمِلْ أكْمِلْ، باستمرار، يتحرك كل شىء إلى ما خُلق له.
(824)
هناك من منتهى أفقه كُم سترته فهو لايصل حتى إلى ملمس جلده
وهناك من غاية حياته أطراف أصابعه، فهو غارق فى أحاسيس جسده
أما من تعدى ذاته، محتفظا بكلِّها، فهو لابد واصل إلى الله، جسدا وناساً، شكلا وموضوعا، ذاتاً وآخرين.
(825)
لأنه صعب التحقيق .. وهو فى نفس الوقت هو هدف الوجود .. فافهم معنى القطرة وسط المحيط .. ثم المحيط إذ هو مجموع القطرات، واترك نفسك وسط الحجيج، وحول البؤرة، تتواضع .. وتصبر .. وتواصل بعد الدائرة.
(826)
حين تفقد ذاتك وسط الملايين، ترجع إليهم بها وبهم ولهم، أكبر حجما وأقدر فعلا، وأكثر تواضعا، وأصبر كدحا.