نشرة “الإنسان والتطور”
9-8-2010
السنة الثالثة
العدد: 1074
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
عن الفعل البسيط، والروتين اليومى جدا
(1)
روعة التكامل هى فى تواضع الصامت المجهول، ذى الفعل المستمر القادر.
(4)
لا تستهن بالفعل البسيط الصادق المستمر، فشمول رؤيتك لايغنى عنه ..،
وهو فى ذاتة إثبات لإنسانيتك وتواضعك البشرى الرائع فى سعيك اليومى المتواصل “إليه”، حتى بغير علمك.
(5)
الفعل اليومى المتقن … هو إسهام رائع فى مسيرة الحرية لأنه يقربك من قانون القدرة.
(6)
لايوجد مقياس لأى صحيح، إلا الفعل اليومى الصحيح.
(2)
عبر التاريخ: إنما يقوم بالثورة من يدعونهم السفهاء والمستضعفين،
فلا تنزعج من أقوال البعض بسفهك ..،
ولا تهملهم تماما،
راجع أقوالهم، وافترض، صحتها، لتتأكد من طريقك كل حين.
(3)
ليس المستضعف هو من لا يملك مسكنا أو قرشا أو حتى لقمة، ولكن المستضعف هو من يعرف أكثر مما يتاح له أن يفعل
(7)
حينما تدور الدورة كاملة ستجد نفسك حيث بدأت: تقوم بكل الأشياء التى كنت تقوم بها فى البداية، هى هى … نفس الأشياء العادية البسيطة …، ولكن … بعادية طازجة أبسط وأعمق.
يالنبض الأشياء العادية البسيطة !!!
(8)
حين تقوم بالفعل الذى مثل كل الأفعال،
وتتحدث الحديث الذى مثل كل الأحاديث،
ولكنك ترى فى هذا وذاك الرؤية التى ليست مثل كل الرؤى،
تكون هو أنت الذى ليس كمثلك شىء،
ولكنك أيضا لست خلافا لأى شىء.
(9)
الفرق بين التواضع والتحذلق، هو الفرق بين موضوعية الحقيقة، وحذق المتعالمين
وهو هو الفرق بين طيبة الأقوياء ولغو المذهبيين .
(10)
إذا أحسنت رؤيته وهو يعمل بيده ملتحما مع الطبيعة، أو ترسا فى آلة، فلسوف تعرف معنى الفعل المستمر البسيط،
وقد تخجل من نفسك إن كان عندك دم،
يامفرط الإحساس الاستمنائى، والتفكير المكيف الاسترخائى .
(11)
أخشى أن ينخدع العامل البسيط فى ما نقوله عنه وله، فيفوته أن يدور الدورة كلها، مارا بموقفك المتعاطف يا كذاب، حتى يدرك ما كنا نتحدث عنه مما يقوم به، وهناك فقط سوف يتذوق طعم العمل الحلو البسيط بدلا من أن ندعى تذوقه نيابة عنه، فنرشوه للاستمرار فيه، لحسابنا على حسابه .
(12)
إنما تدرك قمة روعة البساطة، ونبض الروتين، بعيدا عن هذه الكلمات الغبية التى تصفهما تعسفا .
(13)
لا تكره الروتين إلى هذه الدرجة،
والا كرهت طلوع الشمس كل صباح.
(14)
حين تلف الدورة كلها، قد تدرك معنى الروتين الحى فى توافقه مع دورة الأكوان الممتدة.
(15)
ما أسهل الهرب من مسئولية الحياة بأن ندعها “لله”، أو “للحزب”، أو “للحكومة”، دون فعل فردى يومىّ يقظ مستمر.