“نشرة” الإنسان والتطور
4-12-2009
السنة الثالثة
العدد: 826
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
بمجرد أن قررت – لندرة التعليقات الخاصة- أن نتوقف عن تخصيص يوم الخميس، لبريد هذا الكتاب الذى ينشر مسلسلا يوم الأربعاء حتى جاءنى تعقيبان من د.أسامة عرفة & د. أحمد عثمان، أشرت إليهما أمس فى آخر لحظة، لكن ذلك لم يجعلنى أتراجع عن القرار.
وسوف أنشر الرد عليهما هنا اليوم فى بداية بريد الجمعة كما اعتدنا قبل هذا التخصيص جنبا إلى جنب مع تعقيب د. مدحت منصور، ثم جاء تعقيب آخر وآخر من أ. السيدة، & د. محمد الشرقاوى على نفس العمل.
آخر لحظة: (الساعة 6.30 مساء الخميس)، “عن ما استثارته الألعاب”:
نجحت فكرة العودة إلى اللعب النفسى، وجاءتنا ردود وتعقيبات شديدة الثراء والإثراء ومن خلال المشاركة التلقائية فى العشر ألعاب التى نشرناها أمس إذ يبدو أنها حرّكت جوهر الموضوع مباشرة، وسوف ننشرها، وقد نناقشها فى بريد الخميس القادم كما وعدنا.
ثم ننتقل إلى بقية البريد الذى جاءنا متأخراً بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية، وغير الإسلامية، باليمن والبركة.
*****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) الحلقة (42)
لوحات تشكيلية من العلاج النفسى والحياة
الحزن اليَـقِـظ، وآلام الرؤية/البصيرة (الدِّمعـة الحيرانة)
د. أسامة عرفة
كنت أقرأ لوحة وكنت أشاهد الكلمات
ما أجمل الرسم بالكلمات
إذن هى لوحة شعرية
………….
سؤال ساذج فلتسمح لى أن أطرحه:
لماذا ترتبط الرؤية بالألم؟
ولماذا يرتبط التغيير أو النمو بالألم؟
حتى الولادة ترتبط بالألم؟!
هى كل نقلة معاها ألم ولا إيه الحكاية
إيه حكاية الألم دى بقى
هي رحلة عبر مدارات الألم ولا إيه
لماذا ارتبطت رحلة الانسان بالألم
لماذا إرتبطت الحياة بالألم
نفسى أقابل إنسان عاش الحياة بلا ألم
د. يحيى
* فتح الله عليك يا أسامة وكل سنة وانت طيب
* ألم تقرأ أمس كيف أن هذا الألم يكاد يكون من أرقى ما أنعم الله به علينا؟
أنا لا أحب الألم – طبعا – ولا أتغزل فيه ولا أرحب به، وإلا ما كان “ألما”،
لكن هذا الألم هنا (وليس له اسم آخر) هو بمثابة “إعلان حركية الوعى المسئول بحجم صعوبة الحياة وروعتها”
ألم تقرأ فى نشرة أمس أن هذا الألم الحتمى هو مؤشر إلى جدية محاولة مواصلة العلاقة الحقيقية بالآخر على شرط أن يحاول هذا الآخر نفس المحاولة.
قلنا أمس أيضا (تقريبا) أن هذه الخبرة هى أقرب إلى ما يسمى “الحزن الصامت الأصيل” حيث يكون فيها:
“الألم صحوة
والمثابرة اقترابا
و… تكون فيها الفرحة طيبة لا تلغى ألم الرؤية
الذى لا يقف بعيدا عن الخبرة
إلى أن وصفت قمة تجربة هذا الحزن اليقظ أنه يشمل:
“التوقف للمراجعة
والسماح للاقتراب
والرغبة للحياة معا
مع الاعتراف بالعجز المرحلى!!
……
أليس مؤلما أن نعترف بعجزنا المرحلى عن تحقيق ما رأينا أنه أعظم ما يميزنا بشرا يا أسامة؟
……
إن لك الفضل يا اسامة أن جعلتنى أجمع هذه الصورة من النشرة، والتى لم أكن أعرف أننى صورتها هكذا، وهى الصورة التى تؤكد لى –بشكل غامض نوعا ما- المعنى الذى خطر لى وأنا أتصور أن الانسان بدون هذا الشعور تحديدا لا يكون بشرا كما خلقه الله
إن الحديث عن السعادة، والرفاهية، ودع القلق، وعن النفس الساكنة وكأنها المرادفة للنفس المطمئنة هو حديث ناقص فى رأيى، ذلك لأنه إذا خلت كل تلك الظواهر من هذه المشاعر التى لم أستطع أن أصفها إلا بالألم”، “أو بالحزن اليقظ” فهى ليست مما يميز الانسان الذى قال فيه خالقه
“ولقد خلقنا الانسان فى كبد”
حين حضرتنى هذه الآية الكريمة، تصورت أن بها ما يكفى للرد عليك.
ولكننى للأسف نظرت فى تفسيرها (القرطبى، وابن كثير وذى الجلالين) وبرغم أنهم اتفقوا على أن ما هو “كَبَدْ” هو نَصَب وشده، إلا أن أغلبهم ذهب إلى معنى آخر لكلمة ” كَبَدْ ” وهو: الاستواء والاستقامة، وراحو يحكون عن كيف أن الانسان- دون مخلوقات الله- يكون فى بطن أمه منتصبا لأن الله جل ثناؤه لم يخلق دابة إلى متكئه على وجهها إلا ابن آدم فهو منتصب انتصابا…. حتى فى بطن أمه، فإذا أذن الله له أن يخرج من بطن امه قلب الله رأسه إلى رجلى أمه”..الخ
هل هذا يليق يا اسامة؟!!
سامحهم الله !!!
دعنا نقول:
إن الألم الذى تحدثنا عنه هو هذا ” الكَبَدْ ” الذى خلقنا فيه، وله، وإن هذا “الكبد” نفسه هو الدافع المتجدد لأن “نكدح إلى ربنا كدحا لنلاقيه”
ما رأيك؟
ارتبطت رحلة الانسان بهذا الألم الرائع الدافع لنا كى نكدح إليه يا أخى!!! إلى وعينا بنا، إلى وعينا به، إلى الوعى الـ…، ليس كمثله شيئ، لنظل فى معرفة متجددة مؤلمة رائعة.
ما رأيك؟
أما أمنيتك أن تلتقى بإنسان عاش الحياة بلا ألم فاسمع نهاية قصيدتى: “ما عاش من لم يولد” من ديوان “شظايا المرايا”
حَبَكَ الوليدُ دثاره كفنا
وبلا رثاءٍ وسَّدوه لحْدَه مهدَا
كتبوا عليه بلا دموع:
“ما عاش من لم يولدِ”!!
هل هذا هو الانسان الذى تريد أن تراه عاش بلا ألم يا أسامة؟!!
بعيد الشر عنك وعنه.
أ. السيدة
ربنا يكرمك، انا اخيرا عرفت انى امر بأزمة منتصف العمر وانادى بوقفة، واخدت موقف من حاجات كتير وربنا يستر، مافيش حاجة من غير ثمن، عارف البقرة اللى واقفة وشايفه التانية وهى بتلف عامله زى الست تشوف خيبة اختها فى الجواز، وبرضة تتجوز
كل سنة وكل ثانيه وانت طيب.
د. يحيى
وانت بالصحة والسلامة
ليس ذلك تماما جدًّا، هو تمام “فقط”
د. أحمد عثمان
المقتطف: “هنا تتأكد علاقة المعرفة بالعلاقة بالآخر بالألم الحى الخلاق، بالحزن الإبداعى..”
أتصور أن هذا هو بؤرة فهم الإمراضية، ومن ثم العلاج، وهذا أيضاً فى تصورى، ما حفَّزنى ابتداءً (وما يزال) لاستكمال المشوار فى هذا الوسط العلاجى.
د. يحيى
ربنا يتمم بخير
أ.إيمان
هل كلٌ منا يولد بميل إلي أن يكون حزنه به نوع من الإنكساروالعجز أو أن يكون حزنه واع ويقظ ويقظ أم أن هذا شيء مكتسب؟
وإذا شعرت أن حزني الشديد ورؤيتي المؤلمة التي لا يمكن أن أتراجع عنها يأخذاني إلي عجز وووقوف ..هيل يمكن أن يساعد الإنسان نفسه ويدرب نفسه علي النوع الأخر من الحزن؟وكيف؟
هل الحزن الواع اليقظ (\”حزن\” \”إيجابى\” \”نشط\”) هل يحدث مباشرة بعد الألم والرؤية ..هل هذا الحزن لا يسمح بالإنكسارأو الدموع المنهمرة أو الوقوف متألماً عاجزاً ولو مؤقتاً ؟
د. يحيى
يا إيمانك، أسئلئتك ذكية وكثيرة ومهمة، ولو تابعت النشرات الخاصة بهذا الكتاب سوف تجدين أغلب الردود، ليست جاهزة، لكنها واردة ، عموما فكل الأنواع هى حركية بشرية طبيعية، حتى السلبية منها،
وعلينا أولاً: أن نحذر الاستقطاب (إما ..أو)
وثانياً: أن نساهم فى الاختيار وإعادة التشكيل لكل ما نعيشه ما أمكن ذلك
*****
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) الحلقة (40)
فى فقه العلاقات البشرية: حوار، ورؤى مرة أخرى: عن المنهج والموضوع
(قبل التمادى خارج الفكرة المحورية، ثم: بعض الحوار)
د. مدحت منصور
أولا: كل سنة وحضرتك طيب وأعاده الله عليك باليمن والبركات ونفع بك.
ثانيا: أحاول الرد على تعليق حضرتك ونظرا لصعوبة الموضوع فليعيننى الله.
أولا أزعم أن السالب قيمة ومؤثرة كما أزعم أنه لا شئ فى الخلقة الإلهية ثابت بل الكل فى حالة حركية من الذرة إلى الكروموسومات لما تحتويه من جينات تتركب من الدنا DNA الأستاذة أمل تتكلم عن العدل ولكن أى عدل تقصد هل تقصد العدل كما تتبناه بعض جمعيات حقوق المرأة أم العدل كما يتبناه الرجال وأظن سيأتى اليوم والذى يعملون جمعيات هم الآخرين تدافع عن حقوقهم أو العدل خلقة ربنا وأظن إن كان العدل خلقة ربنا فيجب فهم خلقة ربنا فهما صحيحا بسيطا سويا فكل ميسر لما خلق، له ومثل بسيط هل أستطيع أن أرى امرأة أيا كان سنها وحالها فى مواصلة عامة فى طريق طويلة ولا أجلسها ما معنى ذلك؟ قراءتى البسيطة والمحدودة للأسطورة لم تنكر سحر وجاذبية المرأة ولا إغوائها ولا غيرتها ولا انتقامها التى تصل لحد القتل أقصد الأساطير الإغريقية كما لا تنكر عقل المرأة وحنانها وتدبيرها والذى يقف بجانب الرجل ويدعمه ويأتيه بما لم يخطر بذهنه, لم أقصد أن المرأة كانت حبيسة كهف ولكن قصدت أنها كان منوط بها الأعمال الأدق والأقل احتياجا للقوة وأتخيل أنها كانت تحت حماية الرجل وكان الرجل حارسها ضد الخطف والسبى وذكرت أمثلة لذلك فى الأساطير الإغريقية من استبقاء كيوبيد لمحبوبته داخل قصر خوفا من انتقام أمه بل وحجبه صورته عن محبوبته إمعانا فى السرية والأمان وتغطية لموقفه حيث قد حنث بقسمه لأمه ألا يرى تلك المحبوبة.وكما قلت حضرتك إذا تكامل الرجل بأنثاه التى داخله والأنثى بذكرها الذى داخلها ألا يؤدى ذلك إلى توقف الحوار بالجنس وماذا يعنى ذلك؟ ألا يمكن أن يؤدى للإنقراض,يجب ألا نتحدث عن حقوق المرأة وتظن كل واحدة أننا نتحدث عن حقوقها هى بل حقوق النساء فالمرأة فى رملة بولاق غير المرأة فى جاردن سيتى من حيث الثقافة والتعليم ومنظومة القيم والأخلاق كما أن المرأة فى القرى غير المدن وفى الصعيد غير بحرى آسف على المثل : ماذا ستقول امرأة فى إحدى قرى الصعيد إذا دخل عليها زوجها بباقة ورد؟ كيف سيتعامل زوج سهير من سوق اللبن فى المحلة والتى تبطط وجه الرجل الذى يتشاجر معها بقالب طوب؟ أفضل كلمة حقوق النساء.النساء الآن يطالبن بمزيد من الحقوق ولكن لا أحد يتكلم عن مسئولية الحقوق ولا أحد يتكلم عن واجبات فهل المسألة لملمة أكبر قدر من الحقوق ولوعلى حساب سلامة المجتمع.
أعتب على الأستاذة أمل عتبا شديدا فهى تلقى لنا قنبلة ثم تبتعد لتتفرج علينا من بعيد ونحن نجتهد وهذه ثانى مرة تفعلها منذ تابعت النشرات.
د. يحيى
لعلك قرأت يا مدحت إشارتى أمس (الخميس) إلى نقل تعليقك عن يومية الأربعاء إلى اليوم (الجمعة) بدلا من يوم الخميس (أمس) للأسباب التى ذكرتُها أمس. (والتى يبدو أنها اختفت مع تواتر التعليقات هكذا)
وأحيل كل تعليقك إلى الأستاذة أمل التى أشاركك الرأى والعتاب فى أنها لم تواصل الحوار، وإن كنت لا أشاركك احتمال أنها تتفرج.
وعموما فإن موضوع “المرأة والرجل” قد سبق لى أن أشرت إلى موقعه فى حوارنا ورأيى فيه، وأعيد الإشارة إليه بهذا الرابط (تحرير المرأة وتطور الإنسان) مرة أخرى لأنى لن أتمادى فى الاشتراك فى هذا الحوار –هنا والآن– برغم أهميته وجديته، علما بأننى اعتبره حوارا هاما ورائعا، لكنه مما وصفته “بالتماس” مع الفكره المحورية، لا أكثر.
شكرا يا مدحت
د. محمد الشرقاوى
ليه الحب شئ غريب وبيسبب لنا مشاكل كتير؟ طب مانتعامل مع الناس بان احنا لا نحب ولا نكره بس نشوف اللى فى صالحنا وخلاص ونعمله
د. يحيى
أنا لا أمانع بالنسبة لك مادامت هذه رؤيتك لك، إن استطعت:
جرّب، وقل لنا النتيجة!!!.
*****
تعتعة الدستور
مسئولية التحريض، ودفاع انتقائى عن الكرامة!!
د. أميمة رفعت
عندما قرأت خبر تأثر مبنى المسجد الأقصى بسبب حفر الأنفاق تحته أسقط فى يدى وارتعبت . ثم إنتظرت رد فعل المسلمين والعرب والجامعة العربية والإخوان المسلمين فى مجلس الشعب وخارجه وإيران والقاعدة ورجل الشارع وجرائد الحكومة وصحف المعارضة و.. و.. إلخ . لم أجد شيئا بالمقارنة بردود الأفعال أمام رسم كاريكاتورى تافه لشخص أتفه منه، أونكتة سخيفة لأجنبى، ليس لديه أصلا روح الدعابة ولم تترك أثرا فى أى مخلوق، من رسائل على الموبايل ومانشتاتمثيرة فى الصحف وصراخ هستيرى يطالب بالمقاطعة ولافتات وملصقات سباب فى الشوارع لأمريكا والغرب بأكمله .
والآن نفس الصورة المتشنجة الهستيرية فى الإعلام بعد (أعتقد أنها بدأت قبل) مباراة مصر- الجزائر ولكنها هذه المرة موجهة للجزائر من مصر، ولمصر من الجزائر. وصلنى إحساس بعدم صدق أوعمق أى مشاعر على الإطلاق وخاصةمشاعر الإنتماء (لوطن أولدين) عند كل هؤلاء، هى مجرد حركات مسرحية درامية يقومون بها للفت الأنظار وخلاص … هل وصلنى هذا متاخرا؟ معلهش يبدو أننى كنت أعطيهم فرصة وكان لدىَ أمل، أويبدوأننى ساذجة ولا أفهم بسرعة .. حسبى الله ونعم الوكيل .
د. يحيى
لا أوافق على ما جاء فى نهاية غضبتك
ما قصدته من هذه النشره هى أن تكون دعوة إلى إفاقة، وليست تبريراً للتنازل عن الأمل، أو حتى عن الحلم
الناس الناس ليسوا مشاركين جدا فى هذا الذى كان،
الناس للناس، عرب وغير عرب،
وسوف ترين آجلا
ولم لا؟
د. على الشمرى
د. يحيى الحمد لله انه يوجد امثالك في الوطن العربي الذي اصبح في خبر كان سياسيا واعلاميا كنت اعتقد فيما سبق اننا تقدمنا علميا وثقافيا واكتشفت ان التقدم فقط في عدد الخريجين من المدارس والكليات والجامعات اي بالكم وليس بالكيف مرت علي ايام وانا لااصدق ان ذلك يحصل فعلا في مصر ارض الحضارة والثقافة ارض الكنانة والجزائر بلد الشهداء والاكثر تقدما في المغرب العربي كمانردد نحن وشمال افريقيا كما تحب اسرائيل واعوانها
بهذه السطحية بهذه السذاجه من عقلاء القوم وعليتهم يحدث ماحدث فماذا ابقينا للسفهاء والرعاع من شعوبنا اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك الرأفة والرحمة في هذه الامة التي لاتظهر شجاعتها ووطنيتها وكرامتها إلا على بعضها البعض
د. يحيى
الوطن العربى لم يصبح فى خبر كان إلا فيما يتعلق بنظمه وإعلامه، الذى ظهر هكذا يا عم الدكتور على، ليس هو شجاعة الأمة او حرصها على كرامتها فى مواجهة بعضها البعض، ما ظهر ليس له علاقة لا بالشجاعة ولا بالكرامة،
الأمة مُغَيّبة بفعل فاعل (حكوماتنا والعدو)، ومع ذلك هى تتواصل إيجابيا بقدر واعد بالرغم من كل شىء،
ألا نعيش معاً “معنى الشبكة العربية النفسية” وكيف جمعتنا بفضل الصديق البار جمال التركى وصحبه؟؟ أعتقد أن هذا هو السبيل الأمثل الذى بدأه هذا الزميل بشجاعة وكرامة حقيقيين فى مجال تخصص محدود، وأعتقد أنه نموذج يحتذى! (أظن أننى سوف أكتب فى ذلك قريبا) .
د. محمد أحمد الرخاوى
أهم ما جاء في النشرة هى الاشارة إلى هذا الفراغ السافر المفرغ سلبيا الذى أدى الي كل هذا الذي حدث
كان واضح من اول لحظة ان كل هذا التهييج وهذه الاثارة هي اكبر علامات الفلس العام (قلة مفيش) اذا كان هناك ايجابية واحدة في كل ما حدث فهى انها عرت وكشفت آخر عورة
الموقف جد خطير
انا لا اقسو، ولا اكره ولكن ادعوك مع كل من رشحتهم لان تتناولوا الهم العام والمشكلات الملحة التي لا تنتظر بحلول واقتراحات عملية ثورية (مع التحفظ طبعا علي الثورية المراهقة القاصرة(
فلتكن اول السباقين في طرح المشكلات الملحة ورؤيتك لحلها، وليُسهم كلَّ من له رأي وموقف في هذا الطرح
اول هذه المشاكل هوتجييش هذه الطاقات المفرغة المهدرة في عمل ينمي الابداع ويلهم الانتماء الي النفس قبل اي وطن
وعلي الله قصد السبيل ومنها جائر
د. يحيى
يا محمد يا ابنى، أنا الذى أدعوك مع كل الناس لأىِّ فعلٍ خلاّق، الآن وليس بعد، وأن تسهم بما عندك، أعنى أن يسهم كلٌ بما عنده.
أنا معك أن الانتماء إلى النفس هو بداية الانتماء إلى الوطن، على ألا يكون بديلا عن ذلك، إلى غير ذلك ..!
أدعوك يا محمد يا ابنى أن توجه جزءًا من طاقتك الغاضبة هذه إلى ما يحافظ على القدر الإيجابى فى وجودنا، وهو ليس قليلا
انت تكرر دعوتك لى شخصيا أن أفعل شيئا محددا،
شكراً على ثقتك، ولكن أليس ما أفعله بهذه النشرة يوميا – مثلا – هو شىء محدد، مهما تواضع أثره؟
د. مدحت منصور
بوصفي لست كرويا منذ سنوات ولم أشاهد أيا من مباريات تصفيات كأس العالم ولكني تابعت المبارتين الأخيرتين تحت تأثير الشحن الإعلامي وكان سبب الشحن فيما أظن أولا نسبة المشاهد للقنوات كمقياس لنجاح القناة والثاني أنه كان رهانا على الفوز فتم الشحن لتضخيم أهمية المباراة كي تتحول لهدف قومي وعندما نفوز تأتي الفرحة بالإنجاز والانتصار ونتخلص ولو وقتيا من الإحساس بالانهزام والإحباط، كنت أشاهد المباراة المقامة في السودان وسط مجموعة وكنت أتعجب من درجة انفعالهم والتي فاقت الحدود حتى قال أحدهم (شحنونا جامد) ولوأن ما حدث مشروع ولكنه غير أخلاقي هونوع من تعمد الاستبلاه، استبلاه مواطن غلبان يحب بلده.على الجانب الآخر سمعت عبارة وقفت عندها إن كانت صحيحة فالمسئول الجزائري يقول (تشتموننا بالليل ونرد السباب بالنهار) ذكرتني بعبارة عمر المختار (تحتلون الأرض بالنهار ونحررها بالليل)، رأيت أحد المذيعين يذكر الأزمات بين المغرب والجزائر في ملف الصحراء ودعم الجزائر لجبهة البوليساريو، بالله ماذا يوصل مباراة كرة أن تفتح ملفات سياسية شائكة كهذا الملف.لا أنفي أن الفريق الجزائري كان منفعلا بحدة وكان الضرب داخل الملعب على أشده وكان الحكم سياسيا لا رياضيا ضعيفا سيئا.
د. يحيى
لم أشاهد المباراتين كما ذكرتُ
برغم أننى لا أنكر رغبتى أن تفوز بلدنا، طبعا، حتى لو كان حكامنا (لا حكام المباراة) هم حكامنا،
بينى وبينك أنا كنت أتمنى أن نقوم بدور مشرف فى مباراة الكأس نفسها وليس فى مباريات التأهيل، ثم دعنى أصارحك بأمانة بأننى أدعو الله الآن – كما أرجو يقينا- أن يفوز فريق الجزائر هذا نفسه فى نهائى الكأس!!، أو على الأقل أن يصل إلى المربع الذهبى بعد كل ما حدث .
أليس هو يا مدحت الذى مازال يمثلنا – نحن العرب!!– بعد أن خرجنا وخرجت تونس وكل البلاد العربية (على ما أعرف) من المباريات التمهيدية؟
دعنا ندعو له بالنصر يا أخى لنفخر بموقفنا قبل أن نفخر به هناك ثم إليك هذه الرواية التى أكررها كثيرا حتى خجلت منها:
كنت أوصل ابنتى “منى” إلى المدرسة وهى فى سن السابعة منذ أربعين عاما، فبادرتى بسؤال ونحن فى العربة، وهى تتعجب: “لماذا يا أبى تصر على أن أطلع الأولى فى امتحان الشهر؟” دهشت للسؤال وأجبتها: حتى تفرحى يا حبيبتى، فقالت معقبة “ما هى البنت اللى ستطلع الأولى (غيرى) سوف تفرح”..
انتهت الرواية دون تعليق
أ. هالة حمدى
يبدو أن فيه مشكلة كبيرة: أن الناس عاملة استعراض من احداث الشغب اللى حصل بعد المباراة وناسين اللى بيحصل طول الوقت فى فلسطين والعراق، فين الكرامة والعزة والناس عمالة تتقتل؟
وبعدين هما بالشكل ده اختزلوا الوطنية والانتماء فى التشجيع للمباريات والمكسب والخسارة
وزى ما يكون الحكومة ماصدقت لقت حاجه للبلد عشان يتشغلوا فيها يتلهوا بعيد عن الاحداث اللى بتحصل فى البلد.
د. يحيى
حصل
أ. يسرية عبد النعيم
كلام جميل كلام معقول
د. يحيى
شكراً
د. محمد شحاته
لم أشاهد المبارتين كذلك لكن ظروفاً دعتنى أن أكون فى الشارع بعد المباراة الأولى وفى المناوبة بعد المباراة الثانية. فى المرة الأولى وجدتنى مدفوعاً بقوة لتصوير ما رأيته (من الممكن أن أريك هذا التسجيل) كانت هستريا الاحتفال قد غمرت الجميع، حتى أولئك الذين بقوا فى سياراتهم أكثر من ساعتين بعد أن أغلقت الشوارع الرئيسية – قبل وبعد المباراة- احتفالاً “بالنصر”!!! سادتهم حالة من السكون بهذه العَطلة والرضا بها فلم يرتفع صوت أحدهم احتجاجاً.
أما الإعلام فقد أقام المولد ولم يفضه. يا دكتور يحيى: بحكم المهنة أحسست أننا فى مستوى زائف من الوعى – بقصد أو بغير بقصد- حاجة كده عشان نحاول ننسى الواقع اللى احنا عايشينه بكل اللى فيه. ولو لفترة مؤقته انتظاراً لمولد آخر.
د. يحيى
لم يكن مولدا يا محمد، ولم ينفض،
الحمد لله
د. محمد شحاته
خارج اليوميات
شفت أنهار الدم فى الشوارع يوم العيد؟! ده دين ولا انتقام ولا سياسة؟!
كل سنة وانت اطيب واقرب
د. يحيى
“ده كله”
وأنت بالصحة والسلامة
أ. أيمن عبد العزيز
أنا شاهدت المباراتين، وفرحت جداً مثل كثير من المصريين، وشعرت بأننا بحاجة إلى فرحة جماعية وبعد المباراة الثانية انتابنى صمت ومزاج سئ استمر لعدة أيام وانشغلت بالموقفين وسألت نفسى هل هذا من حقى أم لا، هل ما حدث لى طبيعى، واكتشفت أن ليس هناك روح رياضية بل تنافسيه قد تصل عند البعض إلى العدوانية وقد يستعمل البعض هذه الروح لمصالحه الخاصة سواء حكومات أو اشخاص
د. يحيى
برجاء قراءة نهاية ردّى على د. مدحت
*****
حوار/بريد الجمعة : 27-11-2009
د. أميمة رفعت
إلى الأستاذ رامى :
لماذا اقرا لك كثيرا ان المريض \” لا يسمع الكلام \”؟ لقد رأيت العكس تماما أثناء ممارستى، فالمريض يسمع ما يقوله المعالج، بل و يتلهف على سماعه أيضا حتى وهو ينظر إلى السقف وإلى الأرض وإلى الناحية الأخرى. ربما لا ينير له كلام المعالج شيئا بداخله فى البداية وربما يقاومه فيأخذ موقفا دفاعيا أو حتى هجوميا ضد الطبيب، ولكنه يستمع، ويختزن الكلام (بإرادته) بداخله ومع الوقت ينير له هذا الكلام جوانبا مظلمة عديدة فى نفسه.
ولكننى أوافقك الرأى فى أن ليس كل الكلام يُسمع…فهناك كلام و هناك كلام آخر .
د. يحيى
يحول إلى أ. رامى عادل
مع الشكر
أ. رامى عادل
إلى أ. عبير محمد: المجنون \”مابيعرفش يوقفها\”
إلى أ.أيمن عبد العزيز:
في طفولتي البسوني المريله من غير مايكون تحتها شورت! طسني هواء الخارج، ثم انهم لبسوني فانله حمالات، وهوت شورت، رفضت وترجوت، هكذا ينهشون المجنون، عند صدمة الخروج من المستشفي.
د. يحيى
يحول إلى أ. عبير محمد أو أ. أيمن عبد العزيز
*****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2009
عن الحرية.. (3 من 10)
أ. إيمان
إلى أن يتم التصالح بين فكرك وأعمق طبقات حسك فاختيارك ناقص..
إذن: فلتكن تجربة .. ولتكن شجاعا فى تقدمك ناقصا، وشجاعا فى تراجعك متعلما، فتتسع مساحة الحرية، وتنشط الحركة، ويلهمك تراجعك لتكون حرا، جديدا، بداية أخرى.
هل سأشعر بهذا التصالح ومتي، أم سأظل أحوض التجربة؟
ما أقسى أن تترك الأطفال يغوصون فى الطين حتى الموت… تحت دعوى تركهم يمارسون حرية جهلهم بالعوم، هلا علمتهم العوم قبلا ياسيد الجبناء الكسالى؟ وهل أنت تحذق العوم أولا؟
ألا يمكن أن نتعلم سوياَ؟
قد يكون عدم تدخلك فى حرية الآخرين هو قمة التخلى وخبث الأنانية…
إذا كنت واثقا من موقفك… شريفا فى نزالك … فاقتحم حصون خوفهم، تتخلص من جبن ترددك.
ولا تتمادى لو سمحت!
فاقتحم حصون خوفهم، تتخلص من جبن ترددك.أنا مش فاهمه هذه العبارة.
د. يحيى
أشكرك يا إيمان أنك استجبت لردّى السابق، أعنى إلى ما به من دعوتى لك بالانتقال إلى الهم العام، والمعرفة البناءة.
إن مجرد تكرارك لهذا “النص الصعب” هكذا بحروفه، قد أوصل لى رسالة طيبة، وهو أنك تركزين أقل فأقل على همومك الشخصية ومأزق والدتك وأسرتك.
إن حمل الهم العام يا إيمان هو طريق سليم إلى مشاركة أعمق وأجدى، وهو قد يفيد فى التخفيف عنا، والارتقاء بمشاعرنا، بما بنفع دائرة أكبر فأكبر، حتى فى حل مشاكلنا الخاصة!
جرّبى.
شكراً بجد.
* * * *
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2009
عن الحرية.. (4 من 10): (148 – 157)
د. مها وصفى
أولا :أنا أعترض على عنوان المقال \”حكمة المجانين\”حيث أن لغة الجنون (وحضرتك سيد العارفين) لا تخدم التواصل أما ما نحن بصدده فهو يدعم التواصل بعمق إيجابى. فالعنوان عندى ليس مقبولا ولاحتى من باب المفهوم الأدبى أو الفنى إذا جاز التوصيف.
د. يحيى
أولا: نص العنوان هو عنوان كتاب صدر فعلا منذ ثلث قرن، وهو ليس عنوان المقال
ثانيا: القول السائر هو: “خذوا الحكمة من أفواه المجانين” ولعلك تلاحظين أنه لم يقل من “المجانين” ولا من سلوكهم ولا من مصيرهُم وإنما “من أفواههم”
ثالثا: حقيقة إن لغة الجنون ليست لغة تواصل، لكنها لغة لها دلالتها الخاصة، وإليك مقطعا من شعر قديم سبق نشره فى سلسلة نشرات هذا العمل.
ييجى صاحبك “ملط” إلا من الحقيقة،
ييجى يزقلهما فى وشى وتنه ماشى
فألتقط أنا هذه الحقيقة حتى لو تنازل المجنون نفسه عن حمل مسئوليتها، وهو ما يحدث عادة، فسوف تظل الحكمة صادرة منه لكى نتعهدها نحن، وهذا هو الذى أعترف دائما به، وأنا أكرر كيف أننى تعلمت من مريضى:
……..
قالوا مريض، لكنه أستاذ الأساتذة كلهم:
علمنى أصحى،
علمنى ضرب النار بكلمة صدق طالعة مولعة
تحرق عبيد الضلمة والتفويت وشغل الهمبكة
وتنوّر السكة لإخوان الشقا
للى يقايس،
للى يحس، يبص، يتجرأ، يشوف!!!!
……..إلخ
هل تريدين منا بعد كل هذا أن نتوقف عند عجزنا عن أن نترجم لغة الجنون إلى ما هو محاولة تواصل أعمق؟
إن من حقى أن أخذ الحكمة من مريضى؟ وأن أعترف بفضله، حتى لو تنازل هو عن حقه، وشوه الحكمة التى بدأ بها رحلته المجهضة، بنهاية سلبية ليس بها تواصل.
د. مها وصفى
ثانيا: أستسيغ كثيرا التحديثات لأعمال حضرتك عن قديمها، وجيد جدا التنويه، وكل قارئ له ما يرى.
د. يحيى
أشكرك على هذه المساحة الرحبة التى تتيحيها لى بتشجيعك هذا.
د. مها وصفى
ثالثا: فيما يخص الفقرة الأولى:
\”إذا أعلنت اختيارك فلا تهرب من المجال الذى يمكن أن يرجّحه، أو يفضحه، أليس الإختيار مع وقف التنفيذ هو هو الشلل بعينه\”
ألا ترى أن بعض الكمون بعد الإختيارقد يغذيه وينقحه بما يساعد فى حسن صياغته على أرض الواقع؟
د. يحيى
أوافقك تماما على ضرورة الكمون الرائع الذى لا غنى عنه،
لكن “وقف التنفيذ” ليس كمونا، ولا حتى هو تأجيل التنفيذ،
الكمون جزء لا يتجزأ من اتخاذ القرار، وهو مفيد ليس فقط لحسن الصياغة على أرضع الواقع، ولكن أيضا هو ينضج القرار،
ثم إن اختباره على أرض الواقع ليس لمجرد حسن صياغتة أو إعلانه وإنما هو اختبار يعرضه على المجال الذى “يرجحه” أو “يفضحه” (هل لاحظتِ: يرجحه، أو يفضحه).
يا رب سترك
د. مها وصفى
رابعا :ربما وجب على أو جاز لى أن أشكرك على حسن ظنك بحبى للإنتماء لمصر وواقع مصريتى.
د. يحيى
أنا الذى أشكرك
د. مدحت منصور
المقتطف:
\”من حقك أن تفكر كما تشاء، فقط لأنك مجنون تنازلتَ عن فضيلة اختبار الأفكار على أرض الواقع.\”
التعليق:
أصابتني الحيرة إذ رأيت الجنون أميز من الواقعية، ولو أنني أيضا رأيت فضيلة الواقعية ولكني فضلت عليه الجنون.
د. يحيى
لا أوافق
الجنون – إذا تمادى- هو هزيمة قبيحة مهما بدت بداياته ثائرة أو مُبَررة أو حتى واقعية (بمعنى واقع آخر، ولكنه لايكون واقعا أفضل إلا إذا تجاوز مرحلة الجنون)
د. هانى مصطفى
أشعر أحياناً برغبة جامحة فى التمرد على أى قيد، وأحياناً أشعر برغبة فى التخلى عن كل مسئوليات الحرية بأن تصير كل أمورى، أمر واقع لا محاله فارتاح من حيرة الاختيار والتردد بين النقيضين مما يفاقم من حدة الألم ، دعنا نحاول أن نتحمل ألم كل نقيض على حده.
د. يحيى
إذا تخليت عن مسئوليات الحرية، ماذا يتبقى من الحرية؟
وكيف تصير كل امورك أمرا واقعا ثم تظل تتصور نفسك حرا؟
ثم إن الألم لايكون ألما بحق إذا قمنا بفض الاشتباك بين النقائض هكذا!!
أ. أنس زاهد
إذا أعلنت اختيارك فلا تهرب من المجال الذي يمكن أن يرجّحه، أو يفضحه.
ماذا تقصد بالضبط..؟
هل تقصد إعلان الاختيار أم التوصل إليه ؟ ثم ألا يمكن أن نتوصل إلى خيار غير معلن؟
د. يحيى
وصلتنى أسئلتك الذكية حالا (بعد ظهر الخميس)، والتى هى بمثابة إجابات دالة فى ذاتها، فهل تسمح لى أن أؤجل الرد إلى الخميس القادم، إذا كان لنا عمر، شكراً.
ثم دعنى أذكرك أن حلقات “الحرية” هى عشرة، وربما جاءت بعض الإجابات فى الحلقات القادمة.
* * * *
عن الإبداع والعدوان (19-3-2008)
الفروض الأساسية (1 من 3)
أ. رامى عادل
عن الإبداع والعدوان (حتي القتل): وخلق الذات بالمره، وتفشي الظاهره، وان القتله هم بيننا، وزفيرهم نسمعه جيدا، طعناتهم تستثير بداخلنا نفس الرغبه، هيا نفحص معا قناع هذا القاتل الوقور، ما تعلنه القبور، وملاحقة اللعنات، نتجرع السم دفعة، وسريان صقيع الخوف، تشبثوا بمقاعدكم خلف النجوم، الموت قادم، محلك سر، غريمكم اللدود، بمديته ونصاله، يبعث بالوجوه عارا، مش عيب يا اسيادنا؟ نتطلع علي باب جهنم؟ ولا حس ولا خبر.
د. يحيى
أنا أفتقد من يشاركنى فى الاعتراف بالعدوان كبرنامج ايجابى لحفظ النوع، وليس مجرد مرادف للقتل.
القتل يمكن أن يكون إيجابيا، إن كان لاقامة العدل
ألا تذكر النشرة بعنوان:
“لكنّ دَسَّ السم فى نبض الكلامْ: قتلٌ جبانْ“
قبلها يا رامى فى القصيدة الأصل، جاء البيتان معا هكذا :
القتل فعلٌ فارسٌ، حتماً يمون إن ظلمْ
لكن دسَّ السم فى نبض الكلامْ قتلٌ: جبانْ
شكراً
*****
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) الحلقة (36)
شرح على المتن: ديوان أغوار النفس: حوار حول هذا العمل، خارج حوار الجمعة
د. محمد الرخاوى
طبق الاصل
لماذا رأيتك الآن
فلقد رأيتك شمس من شموس الضياء
تضئ الزمن الحزين
اراك اطمئن ان هناك من ينبض
من يصر علي انتصار الحياة
ولكن اي حياة
فالجموع تزحف بارادة غبية نحو الفناء
أشعر بوحدتك الشريفة
وجنتك الرحيبة
استنشق عبيرها
كي اتدثر بوجود الله
في كل شئ!!!!
لا أستطيع الا ان ابهر
فتتكبل يداي!!!
لان دائما من سنن الحق
ان يظل بعيدا
قريبا
لمن يعرف!!!!
فبالله عليك
استحلفك
الا تموتي
الا تنسي
اعلم انك لا تستطيعين!!!
اشكرك واعاهدك
الا اموت
الا انسي
لاني ايضا
لا استطيع!!!!
لو يعلم الجمع
ان الله غالب علي امره
وانه ينصر من ينصره
وانه كان بك
بي
بابراهيم حنيفا
فوالله لن يشقي انسي
الا بخروجه من هذه الحفاوة
لو يعرف الناس روعة الايمان
وروعة الوجود في اكناف الرحمن
يوقنون
ويحمدون الله ان خلقهم
\”\” ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم\”\”
د. يحيى
لا تعليق.
د. مدحت منصور
أضيف حيرة جديدة إلى حيرتي، قد تتزوج من امرأة فاضلة وترعاها بمسئولية لأنك مسئول وتتحمل الاختلاف لأنك يجب أن تتحمل الاختلاف وتحترمها وتقدرها وتمتن لها بالجميل وبوقوفها جانبك في مشوارك ولكن هناك شئ ما لا تستطيع أن تعطيه وتقابلك واحدة ما، إنسانة ما فتجد أنك على استعداد للرعاية بمسئولية وتحمل الاختلاف بجانب شئ ما آخر مرحبا أن تعطيه تلوم نفسك وتقول أين العدل هذا الشئ من حق الزوجة ولكنك لا تستطيع والله أنا لآ أذكر ذلك على سبيل الاغلوطاط أو افتعال أو تصور موقف.
د. يحيى
إن شئت العدل، فضع نفس الافتراض للمرأة التى تتحدث عنها، وأعطها نفس الحق بنفس المقاييس، وتحت نفس الظروف.
هل تجرؤ يا مدحت؟؟
أم تجعلها فى سرّك
*****
تعتعة الوفد:
السبق لصحيفة الوفد!: وزارة “الجهاد والإبداع والتعمير”
أ. ريهام
قرات مقالة حضرتك فى جريده الوفد 25نوفمبر 2009
واعجبنى كثيرا وزارة الجهاد والابداع والتعمير فهى وزاره شامله لكل مايحتاجه الانسان المصرى ولكنى ارسل اليك اليوم مقترحه لك بوزاره اخرى وهى وزاره الاحياء او وزارة الاحياء بكسر الالف او وزرارة إحياء الأحياء ..
الحقيقه انا كنت مسافره مره فعديت على منطقه اسمها كفر الحصر ماتتصورش حضرتك الناس دى عايشه ازاى\”هم ليسو بأحياء بل هم الموات فى صوره احياء \”أنا مش حاطول عشان وقت حضرتك بس هى كانت فكره وحاتعدى زى اى فكره .
شكرا لك والسلام عليكم
د. يحيى
لا أظن
انت لم تدخلى إلى نبض مشاعرهم وصبرهم مهما بدت مظاهر بؤسهم.
الحياة أقوى من كل مِحَنها فعلاً.
د. مدحت منصور
أوافق على الوزارة الجديدة وأضيف لمهامها التنسيق القسري بين الوزارات ومتابعة التنسيق ومحاسبة الوزارات عليه بالإضافة لاحتضان المبتكرين والمخترعين والمبدعين في مختلف تخصصات الإبداع ومتابعة هيئة البحث العلمي ومحاسبتها.
د. يحيى
وماذا نترك لرئيس الوزراء؟
أنا لا أريد أن “أزعل” أحداً؟ إلى أن يحين الحين
وهو ليس بعيدا جدا
* * * *
أ. محمد سعيد عبد الرحيم مناع
الروئيه الصالحه افضل ايه في الانجيل ان الله النور خلق القلم من النور ثم خلق الجنه من النور ثم خلق النار فخلق ابليس من النار بمقدار ثمانين الف سنه ثم خلق الملائكه من النور جبرائيل واسرافيل وميكائيل وعبد الرحمن ورضوان خازن الجنه ومالك خازن النار ثم قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفه قال اتجعل فيها من ييسفك الدماء ويفسد في الارض قال لا اني جاعل نبيا يعبدني انا الله الواحد الفرد ويعمر الكون والارض افضل ايه في التوراه السلف قابيل من نسله اليهود شيث انجب اخنوخ باللغه العربيه يسمى سيدنا ادريس ادريس انجب سيدنا نوح نوح انجب كنعان وحام وسام ويام ويافث كنعان مات كافر هو وامه حام من نسله النسل الافريقي الاسود يام من نسله الاوربيون والاتراك يافث من نسله السلاله المغوليه الصفراء الصين والفلبين سام من نسله ابراهيم ابراهيم انجب اسماعيل اسماعيل انجب عدنان جد العرب عدنان من نسله عبد مناف عبدالمتطلب عبدالله ثم جاء اشرف خلق الله سيدنا محمد اطهر خلق الله عليه افضل الصلاه والسلام القران الكريم نون والقلم وما يسطرون ما انت بنعمه ربك بمجنون الايات التي نزلت علي بواسطه القرين انت لست بنبي ولاكن برسول ولامجنون ولا مخمور انت تقص رؤيه من الله العزيز النور انت قاتل دابر اليهود كما الله جعل اجدادك سبب في قتل اصحاب الاخدود وفرعون وثمود وهامان وجالوت واهلاك قوم لوط وصف الجنه سقفها عرش الرحمن وارضهااللؤلؤ والزعفران والمرجان والرحمن يقول سوره الرحمان ودوود يقول الفرقان قرنايء النبين والمرسلين محمد- محمود مصطفى محمد ادم- محمد سعيد عبد الرحيم عيسى- حسام علي عبد الكريم نوح- يحيى توفيق الرخاوي ابراهيم- رمضان علي محمود وهم قرناء اولي العزم من النبيين.
د. يحيى
جاء فى بداية بريدك يا محمد أن عمرك عشرون عاما؟
واعذرنى لأننى لم أقرأ رسالتك بدقة كافية، حتى لا أتردد فى نشرها حرفيا
وبرغم دهشتى من أغلبها تركتها كما هى، لعل هناك من هو أقدر منى ممن يفهم فى مراجعك (من الكتب المقدسه والأساطير…إلخ) يرد عليك (إن كان هناك رد).
مازلت متعجبا!!
شكراً.
****
التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (68)
الوسواس غطاء محكم، على مجهول، فاحذر وانت ترفعه
د. على الشمرى
كل عام وانتم بخير
موضوع وسواس العيانه اللي بتتعالج عند الدكتورة نوال: كما تفضلت حضرتك واشرت إن الوسواس عبارة عن ميكانيزم ضبط لما يجرى داخل العيانة، وكون الدكتوره نوال تقول إن العيانه خف عندها الوسواس أو اختفى وظهر سلوك ثاني سلبي خاصة في هذه المرحلة العمرية الحرجة. وربطها لسلوكها الجديد مع إشارتها لسلوكيات والدها وكأنها تبرر ما تقوم به من سلوكيات بان والدها، وهو القدوة والنموذج، يقوم بسلوك مشابه لما تقوم به ….الخ
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل يتوجب على المعالج التأكد من حقيقة ما يقوله العيان؟ أليس من الجائز آن يكون كل ما نسبته لوالدها مجرد إسقاط لتبرير السلوك الذي صارحت فيه المعالجة د/ نوال؟
د. يحيى
جائز
د. على الشمرى
ماهو الأفضل بالنسبة للمعالج ان يكتفي بما يسمعه من العيان ويبني خططه العلاجية عليه؟
أم يتقصى عن حقائق مايقوله المريض مع مخاطر اهتزاز صورة العلاقة مع العيان؟
أليس من الأفضل مناقشة نتائج مظاهر سلوك العيانة المحتملة الأخرى؟\” مثلا تعاطي مخدرات أو انحراف أخلاقى خطير، يترتب عليه نتائج مؤلمة للعيانة مستقبلا\”ام ان ذلك ربما يتسبب في زيادة القلق والوساوس؟
مع تقديرى، واحترامى، وأسفى للإطالة.
د. يحيى
طبعا كل ذلك واجب،
وأعتقد أن د. نوال قامت به تفصيلا، وهذا عمل راتب متصل (روتين لازم) فنحن نعمل معا فى مؤسسة تكامليه، والمسئولية مشتركة.
أشكرك يا د. على
ودعنى أذكرك من جديد أننا فى هذا الباب – غير باب “حالات وأحوال”- نناقش النقطة المحددة التى يٍسأل عنها المتدرب، لا أكثر.
أ. رامى عادل
المقتطف:
“طب حضرتك نزود الدواء عشان اللى حصل ده”
التعليق: يمكنكم مشاهدة الكاوبوي وهو يمتطي صهوة ثورا هائجا اوجوادا بريا، وقياسا، يوجد من الحكماء من يستطيع الصمود,فلماذا القتل ؟ الدواء لا يشفي وحده.
د. يحيى
لكنه مهم، مع ضبط الجرعة، والتحرك زيادة ونقصا بمسئولية متكاملة.
****
البحث عن الناس (برنامج العاشرة مساء)
أ. رامى عادل
لا يوجد عندي جديد، ربما يوجد بعضا منه داخل الموقع، \”في الناس، اوفي ما تبقي منهم بداخلي، لست واثقا، لا اشعر حقا بوجود انسان بداخلي الا عندما ينظر في عيني كثيرا ويحدثني جدا، هل رايتم مدي خيبتي واحتياحي؟
د. يحيى
رأيتُ
****
د. مدحت منصور
يجب أن نشكر حضرتك على ذلك المجهود المضني وندعو لك بالصحة والعافية فإذا كنا نلهث وراء النشرة فما بالنا بكاتبها. ظروفنا جميعا صعبة كمتلقين بين عمل والتزامات وظروف أخرى تزيد من الصعوبات مما يجعلني أصر على العتبالشديد لأستاذة أمل محمود فما يجعلها تشارك بتلك القوة والجدية يلزمها أدبيا أن تكمل ما بدأته.
د. يحيى
يا عم مدحت ربنا يخليك وأضم صوتى لصوتك.