نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 1-10-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6240
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12):
قال لى:
يا عبدُ حدَّك ما سكنت به، ومبلغك ما أحببته
فقلت لمولانا:
بصراحة يا مولانا فزعت من ثقته بما سكنتُ به، وما أحببته، وشعرت بمسئولية أنا لست قدرها،
فقد أسكـنُ استسهالا، وقد أبلغ ما أحببته عند حدّ زائف فأرضى: فأكون غير أهل لحبى الحقيقى له أوّلاً وأخيرا.
كيف أطمئن يا مولانا إلى ما أسكنُ إليهِ، وهو يوصيك لتوصينا أن نواصل حتى بـَعـْد السكون، وأن السكون هو مرحلة إلى حركة، وإلاَ فـَلاَ.
وكيف أطمئن وأستقر حين أبلغ ما أحب، وأنا لست متأكدا من صدق قلبى أن ينخدع فيحب استسهالا أو استعجالا؟ إما أن أحبه حبا يستأهل مقامة، وإلاَ فـَلاَ.
الأفضل يا مولانا أن أقرأ هذه المخاطبة ضمن مخاطبات أخرى تضع شروطا لما أسكنُ به، وما أحبه، وإلاَ فـَلاَ.
2024-10-01
أشارك يا د يحيى الفزع و الشعور بالمسؤولية
الله المستعان
السكن به هو ان اسكن به هو سبحانه وتعالي
وهو نفحات الرضا ورسائله لارضي فيرضي فارضي
وما احببته لم اكن لاحبه الا من خلال نوره سبحانه وتعالي
لاحظت يا مولانا انه قال ما احببت وليس من احببت فاطمأننت .