الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9)

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9)

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 18-6-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6135      

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9):

قال لى:

يا عبد لقد أحببتك الحبّ كله،

أتجلـّى لك فلا أرضاك لشيء حتى تحادثنى فتكون بما أتجلـّى به،

أشبهتُ حكمة ذلك متحابين ناظرين.

فقلت لمولانا:

يا مولانا، يا مولانا

ما كل هذا الكرم والرحمة والإحاطة والقبول!!

يجمعنى وإياه!! ويصفنا بنفس الصفة “متحابين ناظرين”!!!!

أى فضلٍ وأى رحمة من الرحمن الرحيم!!

أى تكريم!!!

وأى مسئولية؟!

أتذكر دائما الآية الكريمة “رضى الله عنهم ورضوا عنه”

وأفرح لهذا التبادل الرحيم الطيب المحيط

حين تصل العلاقة إلى هذه الدرجة من التقارب، تصبح علاقة أطيب من الدنيا وما فيها وأكرم من كل جزاء وعطاء

لا “يرضانى لشىء” حتى أحدثه، فأكون بما تجلى لى به! وأنا أحادثه

هذا أكرم جزاء وهو يتجلى لى.

أشعر يا مولانا أن الفضل غمرنى حتى لم أعد أستطيع أن أحمده عليه، فهو أكرم وأجمل وأطيب من أى شيء، ومن كل شيء،!

“هكذا”.. وإلا “فلا”

…….

(كما علّمتَنا!! يا مولانا)

 

 

3 تعليقات

  1. أشهد .

  2. المقتطف / قال لى:
    يا عبد لقد أحببتك الحبّ كله،
    التعليق / الله …الله …
    اقول ما قاله ابن عطاء الله ” و أنت الذي أبدى الوداد تكرما ”
    ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) سبحانك ربنا ..لا بشىء من نعمك نكذب فلك الحمد

    اللهم روح و ريحان و جنة نعيم لروح مولانا الحكيم يحيي الرخاوي و مولانا النفري

    و كل عام و جميع أبناء مولانا الحكيم و كل أبناء رحم علمه بألف خير و محبة و وصل ……

  3. “” المقتطف “””.

    يا عبد لقد أحببتك الحبّ كله،
    أتجلـّى لك فلا أرضاك لشيء حتى تحادثنى فتكون بما أتجلـّى به،
    أشبهتُ حكمة ذلك متحابين ناظرين.

    التعليق :-

    تصلني رحمات الله قبل وبعد رضاه. او كما قال سبحانه :- “”” يرضه لي “”””.
    حبه كله اراه في السراء والضراء . يرضي لي ما هو خير لي حتي في الضراء . فاستفيق.
    احادث الله بادراكي وليس بلساني فاكون بما يتجلي به .
    غاية الرضا هي المعية . وهي لابد ان تكون ديناميكية اكاد اقول في كل نفس وحركة .
    حكمة “” ذلك “”” (وهي جل الحكمة) ان اكون معه به اليه.
    سبحانه وتعالي غما يشركون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *