نشرت فى الدستور
27/7/1997
(5) حرف الدال ديمقراطية 3/2
أنهيت الجزء الأول من هذه الثلاثية عن الديمقراطية بأن دعوت لك – عزيزى القاريء أن تسلم يارب: توقيا لما لاح لى تحفز للهجوم والاحتجاج على شخصى الضعيف , أو على الأقل إلى التساؤلات أن: إئن ماذا ؟
وحتى لا أخذ عنك , فليس عندى جواب , ولكنه اجتهاد وتصور , وعليك الباقى
( شف ياسيدي: أعتقد , ورزقى على الله , أن الديمقراطية هى طريقة تنظيم أحسن الفرص للمشاركة فى إتخاذ القرار من خلال رأى مسئول لأكبر عدد ممكن من أصحاب المصلحة: , بأوسع نهج يسمع بالتعلم والمراجعة, فاتخاذ قرار جدية , وهكذا .
فهمت حاجة ؟ ماعلينا !
فهل ما تزعمه ست الكل أمريكا من ” ديمقراطية يحقق ما جاء فى هذا التعريف وهل من الديمقراطية ما تقوم به أمريكا هى وإسرائى ودلة جزر الفريفدكو (نسيت إسمها الحقيقي, أحسن) ما تقوم به هذه الدول فى الأمم المتحدة بإخراج لسانها بالاحياء أمام العالم أجمع؟ (بل إنى أكاد اسمع منها صوتا مثل الصوت الذى يخرجه الفرنسيون من بين شفاهم المغلقة, بك إنى أكاد أرى أصابع تتحرك مثل حركة إصبع إبراهيم حسن المشهورة, أرى واسمع كل ذلك مع كل “ينتو” لصالح السلعوة المسعورة الممسماة إسرائيل) ثم تقول ديمقراطية؟
وهل ترشيح واحد نيابة عنك, ينجح فى أمريكا يفضل الدعاية المموله من شركات السلاح والدواء وكافة صنف شركة متعددة الخسيات وينجح فى بلادنا وأمثالها بالبوليس والعشائرية والبلطجة والذى منه, هل ما يقوم به هذا الواحد النائب (عنك, وعنى) دليل على الديمقراطية التى تحقق التعريف السابق, لمدة أربع سنوات أو خمسة أى إلى أن تراه جنابك وهو مرشح فى الانتخابات القادمة, اللهم إلا إذا كنت بجحا فذهبت إليه ليأخذ توقيع وزير ديمقراطى على بطاقة ديمقراطية …… ابن خالة زوجتك فى مصلحة الطرق والكبارى الدميقراطية وهل تتحمل الصبر إلى العدد القادم – كلاكيت آخر مرة – وأنت تتصور أننى سأقترح عليك البديل, مع إنى بنهتك أنه ليس عندى بديل, رغم أنى مواطن أحمل بطاقة انتخاب, وأفك الخط ومتزوج, وأعول, وأكتب هذا العمود هكذا الآن
لقد خدرتك من أن تنظر منى بديلا, محددا لكننى أعدك أننى سأحاول, ورزقى ورزقك على الله, وكل واحد منا مسئول عن فعل التعتعة حتى لو لم نرسل على بر إلا بعد حين.