نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 27 -2-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4197
الأربعاء الحر
ثلاثة دواوين (1981 – 2008)
الديوان الثانى “شظايا المرايا” (1)
ما عاشَ مـَنْ لـَمْ يولـَدِ (2)
يا جدَّنا المصلوب زهـْـواً يضربُ المثـلْ،
قد صار محظوراً علينا ننقشُ القلوبَ ََ
فوق هاماتِ الحجرْ.
ما عاد يـَجـْـرُؤ وْعُينا أن يفتخرْ: أنَّا بشرْ:
”..فى البدءِ قَاَل أو فعلْ،
بصـْـمـًـا على وجه الزمنْ،
إذ ينـِسـجُ الفعــــلَ القدرْ”
-2-
فى عـَصـْـرِنا هـَذَا أَيـَا جدّى العزيزْ،
لا تطلُعُ الشموسُ دُونَ إذنْ.
لا يُستباحُ للكلاب الآثمهْ -أمثاِلنا-
أن تسكنَ العرينْ
-3-
فرعونُ هذا العـَصْــرِ ثعلبْ،
أخفى المشـانـِقَ بين ثنياتِ التماوتِ والعفنْ.
فى زعمَ حبَّ العْدلِ لوّحََ بالتلاشى فى الأملْ.
-4-
حَبَكَ الوليدُ دثاره: كفَنَا،
وبلا رثاءٍ وسّدوه لحدَهُ: … مَهْدَا.
كتبوا عليه بلا دموعْ:
ما عاشَ من لم يولـَـدِ.
[1] – القصيدة من ديوان “شظايا المرايا” هو من ضمن ثلاثة دواوين (1981 – 2008) مجتمعة وهما: الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”، الديوان الثانى: “شظايا المرايا”، الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات” والدواوين متاحة فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net .
[2] – أمام رمسيس فى أبى سمبل ، 23-1-1981