حبلُ من مَسَدْ
شعر: أحمد زرزور
أشعرُ الآنَ ياسيّدى أن كلَّ المدائنِِ فى القلب تلفظُ نَور القصيدةِ، هانجمها المتسربلُ
ـ بالأغنيات البعيدة فى الدمع…. ،
بالأُضحياتِ المديدةِ فى الطاعة الُبلبليّة –
: ينْشقٌّ…؛
كلُّ الطيور تغادر تلك العشاش النبيُّة فى الغار…………..
(.. ياكم سألتُ عن الشانئين اذا غابت الموجدات……،
وكم غردَّت – فى المنافى – ندوبُ البراعم،
ـ من كان يعزفُ رقصَ
الوصولِ
الخصيبِ
إذنْ ؟!…)
،……………………..
أنبأتنى الغيوبُ الجميلةُ فى طلعة المرأة المدلهِمَّةِ: أن خرائط أَسْمى الحجارِ
معلقةَُ فى دنئ المعول…،
واستنصرتنى بنور القصيدة….،
(..بُحْتُ/ وكرَّرْتُ فى البوح عن شعرها
الُمتَجَنَنِ من نُطُفات
العذابِ،
التنابذِ،
..، والليلةِ الكاسرَةْ…
.. واحتُويت على سُنْدُسِ المرأة الحُلْمِ/ ماأَرْشَقَ الجارياتِ اللواِتى
أحَطّن بأيقونتىِ خلف قرض الهموم …،
وأشهدُ انى تتلمذتُ – هَزْجاً – على طيرهِا المستديمْ…)
تَوحَّشٍ طير المدائن فى صدرها ..،
أى وحش لعينٍ يحارب نار القبول…؟
فكل القرابين أُصْعْدتُ../ ياللغرابة إذ يسمح الرَّبُ رأسىِ،
وفيها يجلجلُ رُمْحُ النفور………
(… اينفرُ- من آيتمد مُدْلَجَان اتتُبيحا على
مَسْقَطٍ للقبيلة…..؛
كلُّ القبائل قدحا ربتنى/ أراقت يَفَاَعَات وَمْضى………
ولكننى كنت أُخْفِى عن الموت سرِّى….؛
إلى أن رَقَصْتِ على صحوتى:-
من فتاها: أزدَهْرتِ على الشاحبين…،
وَهَدْهَدْتَ طفلاً على الثاكلين…….،
وُبورِلْتِ من سموات التزامنِ/
والذودِ/
والمجدِ/
والهازئاَتْ…..)
فهل تشعرُ الآن يا سيدى بالدبيب المُشعِّ من الجِيِد .
(… عاَنقْتُة : فتعرًّت…
ونَاَدَمْتُهُ: فاسبتاحَتَ حُقولَ التهُّيؤ…..
أين اخْتَفَتْ كلًّ تلكَ الغِلال؟)،
………………………….
أتسمعُ يا سيدى: حْنَطةَ الضاريين؟
أتسمعُ: سُخْفَ الصَّحارى – وفى عُشبها يستطيلُ الجُنْونُ -؟
أنا:الحنطةُ المشتهاةُ…..،
السنونُ التى جابهت………،
والقصيدُ المُطَاَرد من نقنقات الأميرة/ والمُضْحِكِ – النَّزْعِ/
،……، والٌمسْتَطَيبِ خُيول المَسَدْ………
ولهذَا: الحِبَالْ !!
****