يحيى الرخاوى طبيب نفسى
“نشرة” الإنسان والتطور
4 -1- 2010
السنة الثالثة
العدد: 857
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
عن الحرية.. (9 من 10)
[199-208] الطبعة الأولى
من حكمة المجانين 1974-1979
(كلها جديدة، لم ترد فى النص الأصلى: يناير 2010)
(9/15)
إذا كنت لا تمارس الحرية حتى داخل نومك، فكيف تزعم أنك حر وأنت مستيقظ؟
(9/16)
لا تنكر حريتك وانت تردد هتاف الجماهير من حولك، إذ من الذى حشرك وسطهم، هكذا جدا، إلا أنت؟
(9/17)
أن تَُسجن الحرية فى كلمات تسميها “حرية”، خير من أن تنطلق منك بدونك، تقتل من يخالفك سرا.
(9/18)
من قواعد لعبة “استغماية” الحرية أن يحكم جميع اللاعبين الرباط حول عيونهم إلا واحدا،…………، لأنه أعمى
(9/19)
كلما اتسعت الرؤية اتسعت مساحة الاختيار ونشطت حركية الانتقال، وأصبحت الحرية نتيجةً لا مطلبا.
(9/20)
كلما حذقت ممارسة عبوديتك باختيارك ازددت حرية
(9/21)
المعادلة الصعبة تحل نفسها إذا اتبعت قوانينها، فأنت لا تحتاج للحرية لتحلها.
(9/22)
أن تعرف قانون المعادلة، أهم من أن تنجح فى حلها، وهذا من بعض معالم الحرية الحقيقية
(9/23)
يبدو أنه لا توجد حرية فى الجنة؟ ما رأيك؟ لست متأكدا.
(9/24)
إذا كنت قد أحسنت الاستعداد، فسوف تجد فى نقلة الموت حرية لها طعم آخر
غالبا!