نشرة “الإنسان والتطور”
2-5-2011
السنة الرابعة
العدد: 1340
يوميات الثورة والبرامج التليفزيونية (1)
مقدمة:
كنت قد وعدت فى بريد الجمعة برد خاص على تعقيبات الابن د. أحمد الفار وهأنذا أحاول وأعتقد أننى لن أكمل لاسباب قد تظهر فى هذه النشرة رغما عنى.
د. أحمد الفار
د.يحيى
تحية واعتذرا
ترددت كثيرا فى الكتابة تعليقا على مقالاتك ومداخلاتك الاعلامية منذ قيام الثورة، لأن شعورى تجاههم كان خليطا من الاعتراض والغضب، وانا لا أريد ان أسىء فهمك (لمرة ثانية، فتغضب على وهذا مالا أطيق)
د. يحيى:
لم أكد أقرأ الفقرة الأولى من تعقيباتك يا عم أحمد حتى توقفت، ثم مررت سريعا على ما كتبت ووعدت نفسى كما وعدتك أن أرجع إليها بإيقاع أبطأ، لعلى استوعب أفضل، احتراما والتزاما!
وحين عدت: تأكدت من انطباعى الأول، ورحت أرجح أن العدول عن الرد هو الرد المناسب،
ثم عدلت عن العدول ربما لأننى رفضت أن أعاملك بمثل صمتك لسنوات.
المهم: هدأت، وتذكرت، وعذرت، فالكتابة مسئولية، والرد مسئولية، والحوار صعب، والدموع جاهزة، والهرب وارد، وكل عام وأنتم بخير.
بعد كل هذا الصمت “الشجاع” من ناحيتك طول هذه السنين، جاءنى هذا التعقيب الطويل، ففسر لى ما كنت أرجحه وأتمنى أن أكون مخطئا فيه
د. أحمد الفار
قضيت ليال عدة جافانى النوم فيها (حقيقه والله) وأياما كثيرة فى حوار داخلى ممتد معك (هذا يحدث كثيرا ان لم تكن تعلم)….كما أننى حاولت تجاهل ما تقول ولم أستطع …
د. يحيى:
بل أعلم ونصف، ولكن ماذا يفيدنى أن أعلم، وماذا يفيدنى، يفيدنا، أن يمتد الحوار من وراء ستار يعلن أكثر مما يخفى، وماذا يفيد الناس أن يتم حوار بين مجتهدين فى الداخل حتى لو أرّق أحدهما وأوحد الآخر، فكم تساءلت عن صمتك، وصمت كل من أخاطبهم وأنا أكتب، دون أن يغامروا بالتعقيب، حتى شككت فى نفسى – كالعادة– ووضعت احتمال كذب ما أحاوله، بقدر ما شككت فى شجاعتكم ومعنى حمل الأمانة لديكم من أول الخوف من التعرى أمام فكرة “أخرى”، حتى الحذر من مخاطبة العامة استعلاء أو ادعاء للتواضع، وحمدت الله فى الحالين واستمررت وحدى إلا من أحفاد لى، لا أضع انبهارهم فى الحسبان، لأننى أتذكر أولادى الأكبر، وما آلوا إليه
ودعوت الله للجميع، ولنفسى واستمر الحال.
لماذا تكتب لى الآن يا عم أحمد؟ أنا أرى الدموع فى عينيك الداخليتين على الأقل، جنبا إلى جنب مع رعشة تجمع بين الحب والخوف.
ثم لماذا تخشى أن أغضب عليك أو تغضب منى؟ وكيف تكون ثمة “علاقة” بلا غضب، هل نكتفى باللمس، والهمس، والصمت الغريب، والود المريب؟؟
ثم قل لى بالله عليك: كيف أكمل قراءة تعقيباتك وقد بدأتها بمحاولة “تجاهل ما أقول” هل هذا هو ما تعلمناه معا من مرضانا؟ ولو – على الأقل- فى العلاج الجمعى، إن كنت تذكر!!
شكراً
د. أحمد الفار
… خلاصة الأمر أننى قررت الكتابه… وما يلى هو انطباعى ليس فقط عن فحوى ولغة المقالات والمداخلات التليفزيونية التى شاهدتها ولكن أيضا عن آداء التوصيل وسياقه، وانا لا ألتزم فيه ترتيبا معينا:
د. يحيى:
أداة التوصيل أم أداء التوصيل؟
برجاء التوضيح لاحقا إذا كان ذلك ممكنا! أو لازما!
د. أحمد الفار
1- شعرت ان الجزع والخوف مما يحدث ومما يمكن أن يحدث قد حط مبكرا جدا وحل محل الفرح والانبهار بما حدث ويحدث، وظهر ذلك فى الحديث عن حتمية انبساط الثورة “كى تنقبض ” فى وقت مبكر جدا ربما سبق حتى انخلاع السابق لكنه كان اكثر وضوحا بعد انخلاعه،
د. يحيى:
كيف بالله عليك أستطيع أن أتابع تعليقاتك وهى بكل هذا القفز والتعميم، لقد رجعت إلى ما كتبت فى هذا الأمر، وقد فاق المائتى صفحة من القطع الكبير حتى الآن، وحاولت أن أربط تحّولى بين “فرحى وانبهارى” ثم “جزعى وخوفى” وأيضا حاولت أن أحدد متى ظهر قياسى الإيقاع الحيوى، فرجح لدىّ أنك لم تتابع بالترتيب الدقيق كل ما كتبت، كما أنك –غالبا- لم تقرأه بالبطء المناسب، ماذا تعنى يا بوحميد بـ “مبكرا جدا” وما هو المقياس الذى تقيس به إن كان الوقت مبكرا جدا، أم مبكرا فقط، أم متأخرا قليلا، أنت تعرف يا عم أحمد أن “التوقيت” هو من أهم، إن لم يكن أهم، مقومات الممارسة الإكلينيكية التى اسميتها مؤخرا “نقد النص البشرى” أنا أعرف أنك مبدع جيد، وناقد حاذق، كما أنك تعلم أيضا أن الأفكار جميعا ليست إلا فروض عاملة، وهى لا تكون كذلك إلا إذا احتملت الخطأ، وانتهت بأن تتفرع منها فروض أرحب وأصدق، قابلة بدورها للاختبار، وهكذا،
أليس كذلك؟
بعد أن جمعت – بفضل تعقيبك – ما كتبتُ فى هذه الأحداث وعنها بالتسلسل التاريخى تأكدت من قفزك الذى يعطل متابعتى (انظر الملحق بعد انتهاء الحوار)، ولو أن عندك الوقت، وعدت إلى ما سوف أرسله مجمَّعا على بريدك الإلكترونى غالبا حتى لا نشغل الأصدقاء بما سبق نشره، إذن لعرفت بعض محاولاتى لمواكبة ما يجرى، وحمل المسئولية بما أستطيع، بما فى ذلك تنبيه أولادى وبناتى، فهم الأمل الممتد، وبالتالى ربما أدركت كيف تطور الأمر عندى، ومازال، وربما تفرح أكثر بتغيّرى ليس من الفرح والانبهار إلى الجزع والخوف، وإنما بكل ما جاء فيما كتبت وقلت، نشرة بنشرة، فقرة بفقرة، لقاء بلقاء بكل ما يحمل كل هذا من محاولات، وتراجع، وألم، ونقد….الخ
أنا لا أذكر متى بدأت أستشعر المخاطر التى تحيق بهذه النعمة المفاجئة الرائعة التى تمت باقتحام هؤلاء الشباب للجمود الجاثم، وقد فاحت رائحته قبل ومع تعرية الفساد، حين رجعت إلى أول ما كتبت (29 يناير 2011 أى بعد البدء بأربعة أيام، وجدت أن رؤيتى لم تكن بهذا المنظر الذى وصللك الآن، وتعجبت كيف جاءتنى بكل هذا الوضح برغم الترحيب والحمد، وليس بالضرورة الفرح والانبهار “عن بعد”!، من البداية: كانت المخاطر ماثلة أمامى بحجمها حتى قفز لى رعبى من إجهاض الإبداع كما تعلمته من مرضاى حين يحل الجنون محل مشروع الإبداع بعد أن يبدأ، والثورة عندى إبداع جماعى ناجح، ثم أنقذتنى الطمأنينة إلى، والقياس على: نموذج النمو الإيقاعى الحيوى فهدأت قليلا.
نعم كنت أخاف من بعض ما آل إليه الأمر هكذا من البداية، لكننى لم أكن متأكدا من سرعة الاندفاع نحو التفكيك والخراب واحتمالات اقتناص المشروع برمته، ولكننى وفى نفس الوقت لم أفكر ثانية واحدة أنهم، أو أننا، كان يمكن أن نخرج مما كنا فيه بغير ذلك.
دعنى أعترف لك أننى لم أتوقع أن كل هذا الخير يمكن أن يتمخض على كل هذه المخاطر والمضاعفات، ومع ذلك أنا أقبلها، ولا أندم على ما كان إلا إذا تمادى إلى ما يؤدى بنا إلى ما هو أسوأ منه، وهذا وارد، لقد توجست خيفة منذ البداية أن تتسلسل الأحداث بهذه السرعة، لعلك تعرف يا أحمد أننى أتعلم السياسة من ألاعيب شركات الدواء، والنظام الطبى العولمى الجديد جنبا إلى جنب مع النظام العسكرى العولمى المتجدد، ووراء هذا وذاك النظام المالى الكانيبالى الموحد الجديد، وقد كتبت فى ذلك باكراً – مثلا – بجريدة الوفد: “من يحكم مصر ومن يحكم العالم 14/5/2001” .
وحين جاء الدور على ليبيا مؤخرا وانفضح المدبرون بما يفعلون، ظهر لى المستور أوضح فأوضح. وما عليك إلا أن تتابع هدهدتهم لاسرائيل وتغطيتها بالفيتو الجاهز والتصريحات الدافئة وهى تمارس قتل وتجويع شعب بأكمله منذ ثلاثة أرباع القرن، مقارنة بالغطاء الجوى الذى يغطون به آبار البترول لحين موعد الاستسلام بالسلامة.
الآن يمكن تفسير الأمور أوضح (انظر المرفق) حتى تصورت أن ليبيا ببترولها، وعبثية قائدها وإجرامه، هى المقصودة أساسا، والباقى كان بمثابة فواتح الشهية، وكم غلّطت نفسى ولا أزال، لكن .. أنظر بعد. (راجع: من كلٍّ حسب غَفْلته، وإلى كلٍّ حسب تبِعيَّته 20/4/2011)
هل وصلتك اليوم (1/5/2011) أخبار تصريحات هذا القذافى وهو يعرض على تحالف الغرب بصريح العبارة تعاقدات بترولية جديد قائلا بالنص:”إن كنتم تريدون البترول فها هو ذاً، ولكنه لم يكمل فأكلمت نيابة عنه: “لتتركونى أواصل مصمصمة ما حول العظم من بقايا ناسى، (شعبى وأنا حرّ فيه!!”)…الخ.
كل هذا لم يجعلنى – فى أية لحظة- أنكر فضل الشباب أو أتنكر لنعمة الله التى جرت على أيديهم وبشجاعتهم، لكنه نبهنى لضرورة الحذر حتما ومنذ البداية.
د. أحمد الفار
…(وظهر ذلك فى توصيتك بحتمية انبساط الثورة) بينما كانت اركان النظام ثابتة مستقره؛ أحمد شفيق رئيسا لوزارة تظبيط الملفات وتهريب الأموال، أمن الدولة مازال قائما، العصابة تمارس عملها بشكل عادى ورئيسها يستجم، (ويعلم الله لو انبسطت حينها ما انقبضت ثانية ولتم تمييع الأمور أو أسوأ لتم الانتقام من هؤلاء الذين كانوا على رأس الحركة)….
د. يحيى:
“.. عندك حق، ودعنى اكمل لك:
ولَحُوكِمَ كل هؤلاء، بما فى ذلك الشهداء حتى بعد استشهادهم، ولحُكِمَ عليهم بالإعدام مرة أخرى بتهمة الخيانة العظمى، ولصدرت الأهرام وعلى رأسها د. عبد المنعم سعيد تهلل أن مبارك بقدراته القتالية الفائقه، قام بضربة أرضية تكمل ضربته الجوية (1973) وأن أعوانه المخلصين قد قضوا على رؤؤس الفتنة وذيولها فى خبطة واحدة، تماما مثلما يحدث وكما سوف يحدث فى ليبيا من أى من المنتصرين.
مصادفة نادرة:
المصادفة وحدها هى التى جعلتنى التقط أبعادا أخرى ساعة بساعة قبل خلع مبارك بثلاث ساعات وحتى مساء نفس اليوم (الجمعة 11 فبراير 2011).
كانت أول فقرة (قناة الحياة) الساعة الثالثة ظهراً بمشاركة معلق استراتيجى فاهم شديد الذكاء هو اللواء “محمد على بلال” وقد فوجئت منبهرا بوصفه الجارى باسم: “انقلاب متفق عليه” لم أفهم جيدا، ولم أسأله تحديدا حتى بين الفقرات، “متفق عليه بين “من” و”من”، كانت مصادفة غريبة يا أحمد يمكنك أن تراجعها بالصوت والصورة وهى مسجلة فى الموقع، وبمراجعتى لهذا النقاش الذى دار على الهواء تعجبت من تلك الصدفه (التى لابد أن مشاركاتى السابقة قد هيأت لها، تلك المشاركات التى تحفظتَ أنت عليها حتى الرفض فى نهاية تعليقك!!) كانت مصادفة فعلا أن أعيش ست ساعات تمت فيها ثلاث لقاءات لم يكن معدا لها إلا اللقاء الأول قبل خلعه، ثم استبقانى المسئولون لأشارك فى التعليق بعد خلعه، ثم لأشارك أيضا بمحض الصدفه أيضا، مع عينة من شباب التحرير شاركوا فى الفرحة فى الميدان لحظات خلعه، وكان السؤال الوحيد الذى سألتهم إياه واحدا واحدة هو: ماذا كان شعورك مع الفرحة عندما سمعت خبر الإبعاد؟ وقالوا كلاما رائعا أفضل من تعليقاتك جدا (لو سمحت إرجع له واسمعه مرتين)
تواصلت هذه اللقاءات من الثالثة ظهراً حتى التاسعة مساء، وظل توصيف اللواء بلال يرن فى أذنى أثناء عودتى: “أنقلاب متفق عليه” حتى أنه بدا لى مثل مفتاح جيد لفهم آخر على مستوى آخر.
(أنبهك يا أحمد – معتمدا على ذكائك- أن هذا التعبير “انقلاب متفق عليه” لا يبخس الشباب حقه أو يقلل من فضله).
جرعة من الخيال تصحح المنطق:
تصور يا أحمد – ببساطة – أننا ونحن فى الاستديو، ذلك اليوم، يوم الجمعة، والارسال يقطع على فترات قصيرة، وينبهنا أننا فى “انتظار بيان هام”، “فى انتظار بيان هام” تصور أن هذا البيان جاء يقول:
“باسم الله الرحمن الرحيم: بيان إلى الشعب المصرى الكريم: إن القوات المسلحة وهى تتابع الموقف لحظة بلحظة، قد تأكدت أن كل ما يجرى هو خيانة عظمى من طابور خامس خائن، وبناء على ذلك وإنقاذا للوطن وحرصا على سلامته، وتجنبا لاقتناص العدو الفرصة على الحدود، قررت التدخل الفورى والحاسم لانهاء هذه الفوضى المدمرة، والقضاء على الخونه مهما كانت النتائج،
وعاش الوطن مصانا من كل سوء”
(مارشات عسكريه، وقرآن!!)
ثم قامت القوات المسلحة فور ذلك أو مع ذلك، بقتل خمسة آلاف، والقبض على عشرين ألفا، ثم يظهر لنا السيد الرئيس – ربما فى نفس المساء – ليلقى بيانه الأول وهو يشكر القوات المسلحة لوأد الفتنة فى مهدها، بسرعة وكفاءة نادرتين، وعاشت مصر حرة مستقلة!! مستقرة…الخ
ثم هات يا أغانى “وأجمل أعيادنا المصرية بنجاتك يوم المنشية”، لم تكن ولدت بعد يا احمد، لكن يا خساره أم كلثوم ماتت، وعبد الناصر كذلك، وأغانى هذه الأيام كما تعلم، ولابد أن الأناشيد التى كانت ستنطلق هى سخيفة قبيحة، بما يناسب سخف وقبح النظام مثلا:
أسعــد الأيــام يـوم الجيش ما قـام
عشان يحمى النظام فى الحرب والسـلام
مالخونـة اللئـام وأولاد الحـــٍرام!
(السخف مقصود)
وخذ عندك سته أشهر أو ست سنوات أو سنين سنة من المديح والطبل والزمر.
آسف يا احمد إن كنت قد أفسدت فرحتك تلك التى تريدنى أن أحافظ عليها معك،
ولتسمح لى قبل الاسترخاء أن يمتد بعض خيالك الواقعى هذه المرة إلى السلوم فبنى غازى ومصراته، …….الخ.
د. أحمد الفار
…ثم استخدام اللغة التحذيرية بأداء شديد الوثقانيه للتعبيرعن مغبه التمادى فى التظاهرات وتأثير ذلك على الاقتصاد والسياحة والأمن العام وذلك بعد مرور أقل من شهر على 25 يناير فى سياق كانت هذه هى نفسها اللغة التى استخدمها النظام وبنفس درجة التأكد واعتمادا على نفس الإحصائيات التى استخدمتها (فى حوار أون تى فى الأخير، قلت ان نسبة البطالة قبل 25 يناير كانت 5% فقط ولا أدرى مدى ثقتك من هذا المصدر). كما ان دولة بحجم مصر التى لم تنهار إثر نهب مقنن ومؤسس خلال 30 عاما لن تنهار من بعض التكاسل الاقتصادى والذى يمكن أن نتناقش فى أسبابه فى وقت لاحق.
د. يحيى:
“بعض الكساد الاقتصادى؟!!”
الظاهر يا عم أحمد أنك بعيد جدا عما نحن فيه الآن، وما يمكن أن أكون قد أعلنت مخاوفى منه منذ البداية فى أول نشرة كتبتها فى هذا الصدد، دون أن تصل إلى أحد والحمد لله، كتبتها وأنا أدعو الله وأعمل أن تتواصل الانتفاضة، مهما كانت النتائج، فلم يكن ثم سبيل آخر.
كتبت ما أثار مخاوفك بعد أربعة أيام من قيام الانتفاضة (لا الثورة) ويمكنك الرجوع إلى نشرة يوم 29 يناير(يوميات الغضب والبلطجة “ولادة شعب جديد قديم”).
وبعد:
كل هذا ولم أرد إلا على بضع فقرات مقطعة من تعقيباتك؟
دعنى أتوقف هنا يا عم أحمد وأسمح لى أن انشر تعقيبك كاملا أولا غداً قبل أن أواصل الرد ليصل للأصدقاء بما شئت كيف شئت، فهذا حقك بدلا من تقطيعه فقرة فقرة هكذا
ثم إنى أعدك أن أواصل نشر الملحقات اللازمة فى نهاية الحوار لعلها تفيدك – تفيدنا – فى مزيد من النظر، أو إعادة النظر.
الملاحق:
عناوين بعض الملاحق المحتملة فى نهاية الحوار
الملحق الأول:
تعقيبات د. أحمد الفار (كاملة)
****
الملحق الثانى:
ماذا تفعل حكومة عصام شرف؟
مصر مهددة بالإفلاس بنهاية العام!
بقلم: حمدى الجمل
(الأهرام العربى 22 أبريل 2011)
****
الملحق الثالث:
أكبر علمية سطو مالى يشهدها القرن (عملية القرن للسطو المالى)
إستباحة صناديق ليبيا للثروة السيادية
بقلم الكاتب الإيطالي: مانيليو دينوسي
ترجمة أمل زكى
نشر هذا المقال بصحيفة “إل مانيفسو” الإيطالية فى 12 أبريل 2011
ترجمها للإنجليزية “جون كاتالينوتو” John Catalinotto فى 22 أبريل 2011
ونشرت بالإنجليزية بموقع جلوبال ريسرش فى 24 أبريل2011
ترجمتها أمل زكى من الإنجليزية للعربية فى 25 أبريل 2011
****
الملحق الرابع، والخامس … الخ (ربنا يسهل)