يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرت فى الوفد
2-2-2011
يوميات الغضب والبلطجة
ولادة شعب جديد قديم (4 من ؟؟؟)
الاقتراحات العشرة
السيد المحترم اللواء عمر سليمان، أطال الله عمره، ونفع به
بعد السلام عليكم
بناء على تكليف السيد الرئيس لكم بالتفاهم مع قوى المعارضة ، وبرغم أننى لا أنتمى إلى أى منها رسميا، إلا أننى أعتبر نفسى من هذه القوى، فأتقدم بما يلى :
تمهيد: = على أى اقتراح أن يكون:
(1) بسيطا
(2) واضحا
(3) عمليا
(4) قابلا للتطبيق فورا
= لست مع المطالبين برحيل الرئيس فورا، فهو سوف يرحل – بعد الموافقة على هذه الاقتراحات – بعد عشرة أشهر، وهى فرصة لندبر أمورنا فيها بما نستحق.
(ملحوظة: عدم كفاية التعديل فى التشكيل الوزارى الجديد، وفرض أوامر غير قابلة للتطبيق، مثل اختزال ساعات حظر التجول، وفى نفس الوقت : شكر الشباب وتشجيعهم على خرقه !!!! ما زال هو الدليل على استمرار نفس “طريقة التفكير”، “و”أسلوب الحكم.”…….إلخ)
أولا: الاقتراحات العاجلة القابلة للتطبيق خلال أسبوع إلى ثلاثة أشهر (على الأكثر)
- حل مجلسىْ الشعب والشورى فورا، استنادا إلى الانتخابات التلقائية الجارية فى الشارع بعد أن أسقطتهم الديمقراطية المباشرة، (وهذا نوع آخر “أقدم” و”أعدل”)
- إلغاء لجنة الأحزاب فورا، والسماح بتكوين الأحزاب دون شروط (أنظر بعد)
- السماح بإصدار الصحف دون قيود
(مع مطالبة أى حزب وأية صحيفة بتحديد مصدر تمويلها تفصيلا، وباستمرار)
- الانتخابات على كل المستويات بالرقم القومى، بلا حاجة للبطاقة الانتخابية
- الانتخاب بالقائمة للحزب، (أو لأية جماعة معلنة منظمة) دون الأفراد، فى أى موقع فى البلاد، على أى مستوى.
- السماح برقابة وطنية، وعربية، (ودولية إذا لزم الأمر) على أية انتخابات
- السماح لأى مواطن مصرى بالترشيح لأى منصب حتى منصب رئيس الجهورية، مع الانتخاب المتزامن لمنصب نائب رئيس الجمهورية بنفس الشروط
- قد يصل عدد المتقدمين لمنصب الرئيس إلى مئات، لظروف مرحلية، فأقترح تنظيما لذلك: أن تتم التصفية على مراحل انتخابية فيما بين المرشحين حتى تنتهى إلى عشرة فقط يتقدمون لعامة الشعب لانتخاب الرئيس، ويتم مثل ذلك لمنصب نائب الرئيس.
- قصر مدة الرئاسة (ومدة نائب الرئيس) على أربع سنوات تجدد مرة واحدة
- العمل على إرساء تشريع (لا أعرف تفاصيله) رئاسي دستوري، يحول دون وصاية أية سلطة من خارج الدستور على تنظيم حياة، أوسياسة، أومقدرات أو تفكير أو سلوك هذا الشعب، مهما بلغت درجة الزعم بتقديسها لنفع فئوِىّ أو خاص.
ثانيا: الاقتراحات الآجلة (تقدم وتناقش بعد تنفيذ ما سبق):
وهى تتعلق بالتعليم أساسا، والإنتاج، والإبداع، والنشر، والبحث العلمى، والقانون، والأعداء (الظاهر منهم والخفى ممن يسيَرون العالم، ونحن جزء منه)، لصالحهم
وفقنا الله وإياكم، وسلِمت مصر، وكل الناس كما خلقهم الله.
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر
وعليكم السلام
يحيى الرخاوى (مواطن مصرى)