اليوم السابع
الأحد: 8-12-2013
“وكإن مولانا ما كانشى يوم “إمام”!!
(1)
شـِدّوا الستايرْ، كعب دايرْْْ،
وْخيوطها من ليف الضلامْ،
والنــصْبة كانت مش كما الواجب،
ولا قدّ المقام،
وكإن مولانا ما كانشـِى: يومْ إِمامْْْ.
(2)
كان بودى ما شوْفشى إن الحارة سدْ.
كان بودى ينجحوا، لكن بجـدّ
كان بودّى أَصَدّق انّ العْدلْ ُُمُمكنْْ.
كان بودى، كان بودى!!،.. قلت: “يمكنْ”.
كان بودى ان الشباب دول ينقذونا
كان بودى ان الحرافيش يلحقونا
(3)
التعلب، فات فاتْ،
وفْ قلبُهْ: إلعـُـمْر آهَاتْ
والثورهْ: أولاد وبنات
قلبوهَا…، شوية كلمَاتْ،
ورجالهاَ: لابْسين ”شِرْتات”،
بيحكـُّوا ويقولوا شعارات
(4)
إلشباب طايحْ وضايعْ، أيوه: “جدّا”
والجماعهْ دايره بتقتـِّل وتـدّن
والتاريخ عَرْكَةْ اللِّى فاز فيها بيركَبْ.
يطلع المـنْـبَـرْ ويخطُبْ:
إلعيال الشغالين هُمَّا اللِّى فيُهمْ،
باسُمُهمْْ نـِـْلَعْن أبو اللِّى خلّـّفوهم
”باسْمُهُمْْ كل الحاجات تِبْقى أليسْطَا
والنسا تلبس باطِيسْـطَا
والرجال يتحجّـُبوا، عامِلْ وأُسْطَىَ”.
(5)
يعنى كل الناس، عُمُومْ الشعب يَعْنِى:
لمْ لابدْ:.. :
إنه يستنّى ويمكن يوم حايشبعْ.
وان ما جاشى اليوم ده يكفيه انه يسْمَعْ.
خطبة الريـِّس، تِحزّم بطنه أكتر بالحزام
وان لَقَى سمَعُه ياعينىِ مِشْ تمامْْ،
يِبْقَى يسجد بعد ما يركع قوام ْْْْْْْْْْ.
بَسّ يلزَقْ ودنه عَالأْرضِ كـِـوَيِّسْ،
وانْ سِمْعِ حاجَةْ تِزَيَّقْ، تبقى جَزْمة حَضْرِةْ الأخ اللِّى عـيّنْ نَفُسُهْ “رَيّسْ”،
لاجْلِ ما يْعَوَّض لنَاِ حرمَانْ زمَانْ، .. إمّالِ ايِهْ؟
واللِّى يشبْع مِنكُو لتّ وعجن، شُـوفْ، ، سمَعَانْ كلامْ،
يِقَدْر يـِنَامْ:
مُطْمَئِنْ،
أو ساعات يقدر يِفِـنْ.
واللى ما يسمعشى يبقى مُخّهُ فوِّتْ،
أو غراب على عِشُّه زَنْ.
(6)
والحاجات دى حلوة خالص بس إوعكْ تِسْتَـمَنّـى إنك تقيسها،
أَصْلَهَا خْصُوصِى، ومحـْطوطَةْ فى كيسْها.
إنت حُـرّ فْ كل حاجة، إلآ إنك تبقى حر.
يعنى كل الناس يا حبة عينى ممكن تبقى حرةْ.
حرة كما وُلدوا وأكْتَرْ،
يعنى بلبوص حر خالص، بس ما ينطقشى كلمة،
….. يِتخدش بيها حياءْ حامى البلاد من كل غُمّـةْ،
ما هو مولانا رأى الرأى اللى ينفعْ،
و”الجماعة” تقول، يقومْ الكل يسمعْ.
واللى عايز أمر تانى، ينتبه للأوّلانى.
مش حا تفرقْ. قول يا باسطْْْ.
كله ماشى…، تبقى هاصِتْ.
(7)
الدنيا دى طول عمرها تدّى اللى يـِغـْلبْ:
سيف ومطوةْ
واللى مغلوب يـنـضرب فوق القفا فى كل خطوةْ
أصل باين إن “داروين” كان ناويلْهَا:
إن أصحاب العروشْ.
ويَّا أصحاب الفضيلةْ،
يعملولْنا جنس تانى.
جنس أحسنْ.
إسمُهُُ: “إنسانٌ مُحَسَّنْ،
وإحنا برضه لسّة من جنس البشرْ: ..إلقديمْْ.
يعنى “حيوانٌ بـِيِنْـطَـقْْ”، مش كفاية؟؟
ليه بقى عايز يقلِّــِّبْ، ولاّ يفهمْ؟
هوّا إيهْ ؟!! هيَّا سايبةْ ؟!!
يِكفى إنه يقرا “دستور” السعادةْ،
واللى صعب عليه حايلقى شَرْحُهُُ فِى خُطَبِ القيادةْ.
واللى لسّة برضه مش فاهم: يُـحاكــَـم.
وانْ ثَبَتْ إنه برئْ:
يتــْـَرَزْع نوطِ “العَبَطْ”
وانْ ثَبتْْ إنه بِيِفْهَمْ:
يبقى من أَهْل اللَّبَطْ.
”يعنى إيـــه؟”
زى واحد ناسى ساعتُهْ.
يعنىِ نِـفسُهْ فِـى حاجاتٍ، مِشْ بِتَاْعتُه
“زى إيه؟”
(8)
زى واحد جه فى مخه- لا مؤاخدة – يعيش كويّسْْ.
”برضه عيب” ، ..هوَّا يعنى ناقْصُهْْ حَاجَةْ؟ !!!
قال يا أُمّى، والنبى تدعى لنا إحنا والرئيسْ،
ربنا يباركْ فى مجهودنا يكتّـَّر فى الفلوسْ.
بس لو نعرف معاهم قدّ إيه، واحنا لينا كامْ فى إيهْ!
(9)
كِدَاهـُهْ؟؟!! طبْ خُــدوهْْْ، وضّــبوهْ،
واحكُموا بالعدْل يعنى: إعْدلوهْ
تُهمتُهْ ترويج “شفافـيِّه” مُعاصْرةْ
(هذا ملعوبُ الخَواجةْ)
وان رمِينَا الكومِى بدرى، تبقَى بَصرةْ.
”الكلاْم دا مِشْ بتاعْنَا،
دَشّ ماْ لهُوْش أى معنى”
تُهمتُهْ التانية “البجاحه”
واحنا فى عِـزّ الصراحْه،
واللى عايز غير ما يُـنشـرْ،
هوّه حرّّ انه “يـفكـرْ”،
فى اللى عايزُهْْ.
أو يشوفُهْ جوّا حلمـه،
وان حكاهْْ يحكيه لأُمُّــهْ،
وانْ أخد بالُـه وقاُلْه مُـوَطِّى حِسُّهْ،
مستحيل حدّ يِمسُّهْ.
(11)
قالّها يا مّهْ أنا شفت الليلادِى:
إنى ماشى فى المعادِى.
شفت نفسى باخترعْ نظريَّةْ موضَـهْ،
زى ساكنْ فى المقابرْ يبنى قصر ألف أُوضهْْ:
”والعواطف أصبحت مـِلْك الحكومةْ،
والحكومة حلوهْ خالص.
عبّـت الحب اللى هوّه، والحنانْ،
جوّا أكياس المطالْبةَ بالسَّلاَمْ،
والطوابير اللى كانت طولها كيلو،
اختفت، أصل الحاجات خلصت، خلاص،
و”المافيش” دا مين يشيلو
” واللِّى طَالُـُـهْ من رضا الريّس نصيبْْ:
فازْ، وقّــلعْ.
واللى لسّه ما جاشِـى دوره. بات مولع.
(11)
قلت طـَبْ وِلْحدْ إمتى ؟
قال يا سيدى: إنت حتـَّه وانا حتـَّه
قلت لأْ، دى مصر يا ابنى مش فطيره
قال دى خـَـبزَة منيّله من غير خميره
قلت: لأَّه يعنى لأَّه ! ، بكره تتفرّج علينا
لما نعرف ربنا، نبنى بإيدينا :
دون ما نشحت من مشايخ أو خواجهْ
إنت لسه شفت حاجهْ !!
قال: على الله
قلت: يــالله …