نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 11)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 16-4-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6072
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 11):
يا عبد قل رأيتك قبل الرؤية حتى لا أشرف بالرؤية إلى الرؤية
فقلت لمولانا:
الرؤية يا مولانا أكبر من أن تـُـرصد حتى أعلنها،
فأنا لست متأكدا إن كنت أراه أو رأيته قبل الرؤية أم أننى بلغ بى الشوق والكدح أن أتصور ذلك.
ومازلت يا مولانا أشرف بالرؤية إلى الرؤية،
فكيف تحول رؤيتى المهزوزة بينى وبين هذا الشرف المفتوح النهاية
يغمرنى حضور وتتغمدنى رحمته فأطمئن ولا أطمع أكثر.
2024-04-16
من خلال تجربتي المتواضعة جدا جدا والتي ازعم انه سبحانه سمح لي ان احضر دون ان ادعي الرؤية.
فقد علمني وارشدني انه محيط بي رغما عني وحضوره هو ما يجلدني بشعاع نوره لي ليرضي فارضي .
عندي ان الرؤية هي حضوري في حضرته دون نبس حرف ودون ان اسميها رؤية . فهو ليس كمثله شيء . فكيف اراه .
هو سبحانه يُدْرك بالحضور لا بالرؤية .
عذرا يا مولانا . عذرا يا عمنا.
هذه تجربتي في معيته .
سبحانه وتعالي عما يشركون .