نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 7-12-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5211
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):
قال لى:
يا عبد: إن لم تُنِر لك أنوار جبروتى لخطفتك خواطف الذلة
وطمستك طامسات الغيار
فقلت لمولانا:
وهل للجبروت أنوار؟
قلت نعم، فجبروته قوة ويأس، وليس طغيانا وقهرا
فهى تنير لمن يراها كذلك، تنير الطريق إليه وهذا النور يحول دون أن تخطفه أمام خواطف الذلة
ودون أن تسحقه طامسات الغيار
اللهم إنى أعوذ بك ألا أسير في أنوار جبروتك،
أو أن أنكر إشراقات رحمتك
2021-12-07
صباح الخير يا مولانا :
المقتطف :قلت نعم، فجبروته قوة ويأس، وليس طغيانا وقهرا
فهى تنير لمن يراها كذلك، تنير الطريق إليه وهذا النور يحول دون أن تخطفه أمام خواطف الذلة
ودون أن تسحقه طامسات الغيار
التعليق : أظن أن هناك كلمتين بهما خطأ فى الطباعة : الأولى : يأس ،وأظنها ” بأس ” والأخرى ” الغيار ” وأظنها : ” الغبار ”
أما عن المعنى يا مولانا هنا ،فقد تراءى لى وكأنك تخاطبه باسمه ” الجبار ” وهو القوى الذى به تلتئم الكسور،وإذا التئمت الكسور ،انجبر الخاطر وانقشعت المذلة
نعم هى “بأس” شكرا
لكن الغيار هى الغيار: عذرا
أما أنه القادر على جبر الخواطر واتساع المذلة فهو كذلك وأكثر،
والحمد لله والشكر له.