نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 23-11-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5197
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9):
قال لى:
يا عبد لقد أحببتك الحبّ كله،
أتجلـّى لك فلا أرضاك لشيء حتى تحادثنى فتكون بما أتجلـّى به،
أشبهتُ حكمة ذلك متحابين ناظرين.
فقلت لمولانا:
يا مولانا، يا مولانا
ما كل هذا الكرم والرحمة والإحاطة والقبول!!
يجمعنى وإياه!! ويصفنا بنفس الصفة “متحابين ناظرين”!!!!
أى فضلٍ وأى رحمة من الرحمن الرحيم!!
أى تكريم!!!
وأى مسئولية؟!
أتذكر دائما الآية الكريمة “رضى الله عنهم ورضوا عنه”
وأفرح لهذا التبادل الرحيم الطيب المحيط
حين تصل العلاقة إلى هذه الدرجة من التقارب، تصبح علاقة أطيب من الدنيا وما فيها وأكرم من كل جزاء وعطاء
لا “يرضانى لشىء” حتى أحدثه، فأكون بما تجلى لى به! وأنا أحادثه
هذا أكرم جزاء وهو يتجلى لى.
أشعر يا مولانا أن الفضل غمرنى حتى لم أعد أستطيع أن أحمده عليه، فهو أكرم وأجمل وأطيب من أى شيء، ومن كل شيء،!
“هكذا”.. وإلا “فلا”
…….
(كما علّمتَنا!! يا مولانا)
2021-11-23
الله على هذا النور جملة بما رواه مولانا النفري و تفصيلا بنور استقبالك و نور تلقيك و جميل تعبيرك عنه يا مولانا الحكيم يحيي الرخاوي و الله أقل ما يقال جملة و تفصيلا أنه نور على نور فحيث صار النور فى قلوب فقهاء القلوب و من اختصهم الله بخير الحكمة و صل التعبير إلى غيرهم
و أنا استشعر كلماتك يا مولانا الحكيم تذكرت كلمات بيرم التونسي
” و لما تجلى لي بالدمع ناجيته ” ففاضت عيني رجاءا و شوقا
جعلنا الله معكم و إياكم ممن يحبهم و يحبونه و رضي عنهم و رضوا عنه ….آمين
اللهم آمين
اللهم آمين