نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 13)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 2-11-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5176
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 13):
قال لى:
لا تنم إلا فيما أشهدتك
أو في مجاورة ما أشهدتك
أو في الصراخ
وقال لى:
إن نمت في الصراخ نمت في المجاورة
وإن نمت في المجاورة نمت في الإشهاد
وإن نمت في الإشهاد فمستيقظ غير نائم وحي غير ميت.
فقلت لمولانا:
يا مولانا …. يا مولانا:
النوم هو الهدية التى انتظرها منه كل ليلة…
هو الذى يرحمنى من كفر اليقظة المغتربة
هو الذى ألقاه فيه بعيدا عن كل ما هو أدنى وأعمى،
أرحـِّب بما يجرى فيه، لكننى أرحب بمبدأ لقائه أكثر، وأطمئن إلى رعايته، وأسلـِّم روحى له فيهدهدها، ويرعاها ويـُشـْهـِدها ما يشاء كيف يشاء: في مجاورة أو في صراخ،
لا أفزع فى النوم بل أغوص في طبقاته وأرحل مع نبضاته، وأشهد رقصاته وأنغامه:
هو أو مجاورة ما يُشهدنى فيه، لأُبعث من جديد استعدادا للامتحان التالى، وأنا حامد خائف راصد، أنتظر الجولة القادمة.
هكذا أتجدد في رحابه بفضله،
ينقلب الصراخ إلى ذكر يـصـّاعد إليه.
2021-11-02
هكذا أتجدد في رحابه بفضله،
ارى روعه الخالق فى كيفيه صيانه صنعته فى ترتيب ما بداخل الإنسان خلال فتره نومه خاصه فى فتره الليل. حتى وإن حدثت فى أثناء النهار ولو لبضع دقائق فسرعان ما ترتب ما تراه يحتاج إلى ترتيب واعاده التوازن ولو جزئيا حتى يكمل مسيرته. انا باعتبر النوم جند من جنود الله لخدمه الانسان.
صباح الخير يا مولانا :
المقتطف : إن نمت في الصراخ نمت في المجاورة
التعليق : نعم يا مولانا ،اللهم اجعلها أول الطريق واهدينى فيه
صباح الخير يا مولانا
المقتطف : ١_النوم هو الهدية التى انتظرها منه كل ليلة…٤_
٢_هو الذى يرحمنى من كفر اليقظة المغتربة٢_
٣_هكذا أتجدد في رحابه بفضله،٣_
٤_ينقلب الصراخ إلى ذكر يـصـّاعد إليه.١-
التعليق : سامحنى يا مولانا واغفر لى ما فعلته بنص كلامك ،فقد سمحت لنفسى أن أهيم فى بستانك فأقتطف منه أربع زهرات لأمتص رحيقها،ووضعت لها ترتيبا كى يتسنى لى مواجهتها ،فإذا بى أتمثلها بداخلى وقد اتخذت ترتيبا مغايرا يرسم لى رحلة طريق لم أعهدها من قبل ،حيث وجدت كلماتك تشير إلى بالمضى فيه ،لترحمنى من الرعب الذى ينتابنى كلما ألقيت علينا سؤالك : حد فيكوا شايف ربنا ؟! فأتطلع إليك لأراك تراه ،وأتيقن من رؤيتك ومن الحضرة ،فأصرخ ألما وخوفا وحزنا ،هنا والآن ألوذبهذه الكلمات لأعتصم بها وتصاحبنى فى رحلة الطريق إليه فى نومى ،حتى ألقاه فى صحوى…..يارب
نعم يا مولانا الحكيم إني مثلك_ و هل لي أن اطمع إن أكون مثلك _ انتظر هدية النوم كل ليلة مؤانسة مختلفة ترحمني من غربتي و حيرة وحشتي طيلة النهار
آآآآآه يا مولانا كم أرغب فى اللاعودة منها و كم أخشى مسؤولية البعث من جديد لأداء جولة أخرى من الإمتحان فلست أدري عن ماذا يسفر
مدد يا الله مدد
دمت معنا يا مولانا الحكيم دمت معنا إليه حاملا أمانة قبس من نوره نجتمع عليه
العودة بعث جديد به فرص أرحب، فكيف نهرب منها ونحن أحوج ما نكون لكل ثانية نصحح فيها المسار ما أمكن
(دون شعور بالذنب طبعا)
الاشهاد صعب ..مسؤوليتك فيه كما اليقظة!!!
(ملحوظة: اكتب تعليقي بوعيي ..لا بدراسة ولا معرفة)
أحسن