الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 14)

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 14)

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 19-11-2024

السنة الثامنة عشر

العدد: 6289

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

مقتطف من: (المخاطبة رقم: 14):

قال لى:

يا عبد إذا فصلك علمى عن المعلومات فكشوف،

وإذا أوجدك علمى بالمعلومات فحجاب.

فقلت لمولانا:         

وصلنى أن الاقصاء عن المعلومات، هو شرط أساسىّ للسعى إليه وخاصة أن علمه هو الذى أقصانى، فأنا في غنى عنها.

أما حين يوجدني علمه بالمعلومات فإننى في ظلام إذا رضيت أن تكون المعلومات هى الوسيلة التي أتعرف بها عليه.

المعلومات هي أقرب إلى “الحرف” الذى كم حذّرتنا يا مولانا أن نرضى به بديلا عن المعرفة، وعن الكشف، وعن الحق.

وعلمه لا يحتاج للمعلومات ليصل إلىّ،

الكدح لرؤيته في غنى عن المعلومات لكنه ليس في غنى عن علمه.

المعلومات يا مولانا غير العلم

وعلمه يا مولانا غير كل علم

علمه يغنينى عن المعلومات فينكشف الطريق إليه

أما أن أتصور أن المعلومات هي التي توجدنى لأجده، فهو الظلام الغبى.

3 تعليقات

  1. يتلاقي الغيب الحاضر
    في الهناك
    يحاول أن يدركه
    الهنا
    يمسك به
    ثم يهرب في سباحة
    الابدية
    واللانهاية
    يتعلق به
    من عرفه
    قدسه
    فهو أصل كل شئ
    ومعني كل شئ
    يظهر
    يومض
    يختفي
    يرهق
    فيتجدد كل شئ
    يغلق المنغلقون
    الحدود
    فيختنقون

    اذن سباحة المعني
    منه
    واليه
    هي محور
    كل شئ
    ولا عزاء
    لمن خرج من المدارات

    لن ينتهي الوجود
    ولكن ينتهي نوع
    كي يتخلق آخر
    قابل للاختبار
    او قابل للاختيار

    يا الله
    يا أول
    يا آخر
    يا ظاهر
    يا باطن
    عرفنا
    فلم ننطق!!!

    ألا ما أصعب
    كل شئ
    وما أقدس
    كل شئ
    برغم
    كل شئ

  2. لا تتعجل
    فالطريق ليس له بداية
    اذن ليس له نهاية
    خلقنا في لحظة
    لن نعرف عنها
    فكيف تسأل عن النهاية
    رحماك
    شقي من ظن البداية
    والنهاية
    هي بدايات لا تنتهي
    وصراط لم نؤت الا معالمه
    روعنا
    هو وجودنا
    في بحور غائرة.
    فلتسبح
    ولا تسأل

  3. ما يظنوه العلم هو الجهل لانه قاصر وغير محيط
    وما يظنوه الجهل هو العلم . وهو العلم بحتم الجهل.
    سبحانه وتعالي عما يصفون او يشركون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *