نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 30-7-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6177
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3):
قال لى:
يا عبد: مـِن عندى إلى الأشياء وإلا أخذَتـْكَ،
ومـِن عندى إلىّ لا من الأشياء إلىّ وإلا صحـَبتـْك.
يا عبد إن صحبتـْك الأشياء قطعت بك
فقلت لمولانا:
هذا دستور يبطل أخفى أنواع الشرك
لا قيمة للأشياء دون أن يكون هو مصدرها ومانحها وراعيها وإلا شغلتنى عنه فاخذتنى، فهى تشاركنى فيه.
ومن عنده إليه، لأنه الأول والآخر، ولو كانت الأشياء هى السبيل إليه: لكانت شركٌ به، حتى لو لم تبد كذلك.
لا تصحبنى الأشياء إليه فهو لا شريك له
لاشريك له
لا شريك له
وبذلك أُمـِرْت
2024-07-30
يحيى الرخاوى طبيب نفسى
كيف اطلب لقائك وانت ظل من ظلال الله
تتدثري بحلي نورانيه
عندما يعلو طين الخطي افيق
بثقله
فينقشع ظل كل شئ
واجدك هناك
هنا
ولما تكوني
قد ذهبتي
كلما ارتقيت — بفضله ومعيته اليه— تبخرت الاشياء كلها فتحولت الي ادوات —منها فيها —ليس لها سبيل الي اي شيء فهي شيء فقط.
من اجل نعمه ورحمته ان يبعث الي افاقة شديدة الدلالة ومجللة بكل الرحمة ان ازهد في الاشياء المضللة او ان انتهي عندها .
فالاشياء هي ادوات قد تزغلل المشرك الغبي حتي يفيق اذا استفاق.
فالحمد لله الذي اعانني علي ان استعمل الاشياء ولا اقف عندها او بسببها .
لا إله إلا هو
“و من أحياها فكانما أحيا الناس جميعا “