نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 4)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 16-7-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6163
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 4):
قال لى:
يا عبد أنا ربك الذى تعلم
وأنت عبدى الذى تعلم
فأَسـْجـِد علمانيتك بك لعلمانيتك بى
فقلت لمولانا:
طبعا يا مولانا،
وإن كنت لا أخفى عليك أننى قد فزعت من هذه الدعوة الكريمة التي تقارب بين علمانيتى بى وعلمانيتى به،
وإن كان قد داخلنى فرح خفى أن تلوحُ لى فرصة أن أتعرف عليه وأنا أتعرف على نفسى دون تماثل أو توحد أو تشبيه، أما كيف؟
طبعا: علمانيتى بى تحتويها علمانيتى به إن صدقتْ التوجـّه إليه!
ومازلت انتظر منك المزيد يا مولانا من النور، وأكتفى الآن بما وصلنى مطمئنا على قدر اجتهادى: داعيا ألا أكون قد جانبتُ الصواب!
2024-07-16
اطياف
قدري ان اتلمس اطياف
الحضور
لا اتحمل تعرية كل الروع
ادخل فيه
لاخرج
يغشاني
ادركه بعد مضيه
احب الخضوع
فهو سر خلقي
لاعرف
اصبحت عصيا
علي نفسي
كل ذرة مني تستقبل
من ورائي
اكبكب محصلة ادراك
كي يزداد علمي
بحتم جهلي
اصادف كائنات كادحة
ابهر بوهج حضور
لا يتحمله صاحبه
يعجزني
اقترب بقدر
لكي ابتعد
اتيقن من روع الروع
وقدسية كل شيء
واقر اني
ذرة خلقت من مطلق
لكي تتلمس
اطياف الحضور
يا عمنا ويا مولانا
علمانيتي بي لا تنتهي لان علمانيتي به لا تنتهي . وهذه هي القداسة وهذا هو كل الروع .
احب جهلي بي لانه مصدر الكشف .
واحب جهلي به كي اواصل الكدح اليه الي .