نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 2-7-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6149
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):
قال لى:
يا عبد: إن لم تُنِر لك أنوار جبروتى لخطفتك خواطف الذلة
وطمستك طامسات الغيار
فقلت لمولانا:
وهل للجبروت أنوار؟
قلت نعم، فجبروته قوة ويأس، وليس طغيانا وقهرا
فهى تنير لمن يراها كذلك، تنير الطريق إليه وهذا النور يحول دون أن تخطفه أمام خواطف الذلة
ودون أن تسحقه طامسات الغيار
اللهم إنى أعوذ بك ألا أسير في أنوار جبروتك،
أو أن أنكر إشراقات رحمتك>
2024-07-02
من ادق خصائص الايمان ان تري جبروت القدرة نور يهدي به الله من يشاء من عباده .
جبروت القدرة عندي هو الافاقة العظيمة ليردني الي الصراط . فهو نور علي نور .
خواطف الذلة ان افقد جبروت نوره علي الصراط فازل .
استوقفني لفظ طامسات الغيار . وقرأتها كما في قوله سبحانه وتعالي ” او كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوق موج من فوقه سحاب . اذا اخرج يده لم يكد يراها . ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور “”.
الحمد لله رب كل الجبروت ورب كل النور .
واعوذ بالله من خواطف الذلة وطامسات الغيار.