نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 13)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 21-5-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6107
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 13):
يا عبد اجعلنى صاحب سرك أكن صاحب علانيتك،
اجعلنى صاحب وحدتك أكن صاحب جمعك،
اجعلنى صاحب خلوتك أكن صاحب ملائك.
فقلت لمولانا:
حين يكون هو صاحب سرّى
وصاحب وحدتى
وصاحب خلوتى
فما حاجتى إلى صاحب علانية سواه
وما حاجتى إلى صاحب جمع سواه
وما حاجتى إلى صاحب ملء سواه
حين يسمح لى بصحبته على كل هذه المستويات، فهو الأول، والآخر، والظاهر، والباطن.
لا شريك له وبذلك أمـُـرت.
2024-05-21
حين يحضر سبحانه تعالي ليغمرني برسائل وومضات انه معي في كل احوالي فلا يعد هناك سر ولا وحدة ولا حاجة الي خلوة اصلا.
فهو الظاهر والباطن والاول والآخر وليس كمثله شيء
وصلتني هذه المخاطبة كاشارة الي “” رضي الله عنهم ورضوا عنه “”
يا الله …. فلا الحمد فى ذا و لا ذاك لي …. لكن لك الحمد فى ذا و ذاك
كلما تأملت الكلمات البسيطة يتبين عمق معناها الخفي الصاحب في السر والصاحب في الوحدة والصاحب في الخلوة ..من يسطع ذلك ؟