نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 24-12-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6324
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم:11):
وقال لى:
يا عبد أنا أبدى ما أشاء
أقلب به على ما أشاء.
فقلت لمولانا:
مشيئته مطلقة طبعا
وهى الضمان لأى تقليب أو تطوير
المشيئة مشيئته
حتى لو شئنا فنحن نشاء بمشيئته
“وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ “
فلـْـيلزم كلٌّ حده!!
لكن لا يتوقف، فهى مشيئته التي تسيـّـره.
وقال لى:
يا عبد أنا أبدى ما أشاء
أقلب به على ما أشاء
التعليق:-
ادراك مقاصد القدرة المطلقة هي لحظات تومض في لحظتها وتخفي ما سواها ايضا في لحظات لكي نتيقن بحكمه وارادته ورحمته التي وسعت كل شيء.
تعلمت الا اتعجل معرفة اي حكم له سبحانه حتي يتبين لي انه الحق . مع يقيني المطلق انه الحق حتي وان جهلته . فهو لايحيط بعلمه الا بما شاء لمن شاء.