نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم: 9
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 13-9-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5491
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
(المخاطبة رقم: 9):
وقال لى:
يا عبد إذا جزت النفع والضرّ
أخذت بذنبك من آخذ
وغفرت بحسنتك لمن أغفر
فقلت لمولانا:
بصراحة يا مولانا لم أفهم كيف يحمل شخصٌ ما ذنب آخر حتى يأخذه ربنا بهذا الذنب
ولا كيف يغفر ربنا لآخر فضلا وتكريما وثوابا لما فعل “هو” لا “هذا الآخر”
أعلم أنه “العدل” نفسه، وليس العادل فقط!!
ما ذنب أى آخر حتى يحمـَّـل ذنب غيره وكيف يغفر لآخر من حساب صاحب الحسنة والإحسان
أنا آسف:
أنا لا أعترض يا مولانا،
فقط من حقى ألا أفهم
رجعت إلى السطر السابق في المخاطبة فوجدت ما يلى:
“يا عبد إذا رأيتنى جزت النفع والضرً
وصلنى أن هذه الرؤية التي تصل إلى أن يحل في وعيى حلولا حقيقيا، تجعل ذنوبى ليست ذنوبا مثل الذنوب، وحسناتى كذلك،
فهو إذ يأخذه بذنبى ويغفر له بحسنتى أطمئن أنا إلى هذا التوحد الرائع المستحيل لى لا له!!
والله أعلم
أسف يا مولانا،
لى حدود لا أتجاوزها.
2022-09-13
المخاطبة دي يتشابه معناها بمعنى الحديث الذى روي عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه
( من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها و من سن سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها …… )
و دايما كنت اتسأل أو ليس كل فرد مسؤول عن اختياره فما ذنب أو ما فضل من سن هذا أو ذاك فى إختيار الأخر الحر …..!؟ ” ثم ما معنى الآية الكريمة
إذن ” لا تذر وازرة وزر أخرى ”
ثم أقول ربما كان هذا الحديث للزجر كي يفكر كل منا جيدا فى أثر فعله فى الحياة بما يجعله يحسن إختياره …. يعني الأمر أشبه بجرس الإنذار قبل الاقدام على الفعل ربما ……
مولانا الحكيم طمأنتني عبارة حضرتك ” فقط من حقي ألا افهم ” و كأني و أنا ارددها بطبطب علي