نشرة “الإنسان والتطور”
12-10-2010
السنة الرابعة
العدد: 1138
من منظور تطورى: منطلق ثقافى
2010
الكتاب الأول : الافتراضات الأساسية
Essentials of Psychiatry
An Evolutionary Approach
(Cultural Considerations)
Book 1
BASIC ASSUMPTIONS
مقدمة:
هل يمكن أن تشمل نظرية واحدة كل شىء؟ ماذا أعنى بـ “كل شىء”؟ لا أعرف، لكننى وجدت نفسى أفسر كل شىء بها، وهذا وحده دليل عدم صدقها، أو لعله السبيل إلى التحقق من صدقها.
وهل يمكن أن أبدأ هذا العمل بعرض معالم النظرية وأبعادها أولا، وقد حاولت ذلك –تقريبا – سنة 1980 ضمن محاضرات(1) لم تنشر على المستوى العام؟ وبيدو أن عزوفى عن نشرها حتى الآن يرجع إلى ما سوف أقوله حالا:
ثم هل يمكن أن تحدد معالم نظريةٍ ما، ظهرت من واقع الممارسة أساسا، فى عمل جامع كهذا الذى نحن بصدده ثم لا تصبح وصية على ما بعدها (مما سيُعرض من فروض وخبرات ورؤى) برغم أنها لم تتدعم وتستحق التسجيل الحالى إلا من هذه الممارسات الواقعية النقدية طول الوقت؟
وهل هو مفيد أصلا أن انشر جماع كل هذا المشوار النقدى أساسا (سواء كان فى نقد النص البشرى، أو نقد النص الأدبى) فى شكل نظرية محكمة لا تتحقق إلا من خلال نتائجها المتغيرة دوما؟
من أين أبدأ؟
يبدو أننى لا افضل البدء بالتنظير عموما، أو لعلى لا أقر التنظير أساسا.
لقد لاحظت أنه بمجرد ان تظهر نظرية وتتحدد أبعادها وتعلن أنها “كذلك”، حتى تصبح وصية على الممارسة، حتى فى مجالات تطبيقها نفسها، إذ يبدو أن النظرية، أية نظرية، هى مثل الإنسان، هى أيضا فى حالة تكون مستمر Always in the Making والمتتبع لكل نظرية حية، سوف يلاحظ أنها تتطور بقدر مرونة صاحبها وممارساته وتطبيقاتها، ولعل أشهر مثال على ذلك هو نظريتى كارل ماركس وفرويد، (قبل أن تتجمدا) والملاحظ أيضا هو أن أغلب أتباع ومريدى أية مدرسة (أو نظرية) يسارعون بتجميدها بعد رحيل صاحبها، ولا أريد أن أعمم ذلك على الأديان بشكل مباشر، فلها مقاييسها واعتباراتها الأخرى.
لو أننى بدأت هذا الكتاب بالنظرية، وهى غير تامة بداهة، بل وآمل ألا تتم أبدا، فقد يغرى ذلك أن يقاس بها ما بعدها من افتراضات أساسية، ولكن لو أننى أجلتها إلى نهاية العمل فقد يتأخر ظهورها بما هى كما تأخر ثلاثين سنة حتى الآن.
خلاصة كل ذلك هو أنه يبدو أنه لا مفر من المغامرة شريطة أن نعتبر هذه النظرية –مثلها مثل غيرها – مثلنا- طول الوقت، الآن ومستقبلا، مجرد مشروع فى تكـوُّنٍ مستمر.
عدت إلى بعض ذلك المشروع، وقلت أعدد بإيجاز شديد، ولو كان ذلك بمثابة فهرس لعناوين الخبرة مسلسلة تاريخيا باعتبار الأمر مجرد “مشروع يتكون باستمرار”، كما ذكرت حالا.
بمراجعة كل ما كتبت فى مجال الطب النفسى وغيره، أكاد اصل إلى عقيدة أننى لم أكتب إلا جملة واحدة مهما تنوعت الأشكال، وسوف أحاول أن أثبتها بالتقريب، بكل صعوبة، ومخاطرة أيضا، فأستطيع أن أضعها كالتالى:
إن الإنسان كائن يكمل مسار تطور الحياة وهو على قمة ما أنجزتْ من مراحل، وذلك من خلال احتوائه كل تاريخها نابضة باستمرار الإيقاع الحيوى الدائم على كل مستويات وجوده ، فى تناغم مع كون نابض حيويا أيضا، إلى مستقبل نعرف سهمه، ولا ندرك تفاصيل منتهاه، ومن ثم فإن ما يسمى الصحة النفسية إنما تتحقق بسلامة وانطلاق هذه المسيرة بقوانينها البيولوجية أساسا، ويكون المرض النفسى هو إعاقتها، أو قلبها، أو تشويهها.
ثم أدعو المتابع أن يلاحظ وجود محورين أساسيين بشكل متكرر فى كل هذه الأعمال التى تلونت بهذه الجملة، يغلب أحدهما هنا، ليتقدم الثانى هناك، ألا وهما:
“التطور”،
و”الإيقاع الحيوى”،
(ومن ثمَّ اسم النظرية : التطورية الإيقاعية).
خذ عندك هذه الخطوط العريضة واعتبرها “مشروع فهرس” لما سوف نعرضه فى هذا العمل دون التزام بالترتيب، (برجاء المشاركة فى تعديله أو تطويره، مع الشكر).
1- لا يوجد مؤشر واحد، أو صفات مستقرة محددة، إذا اتصف بها شخص ما يمكن أن يقال إنه “صحيح نفسيا”. إن لكل مرحلة من مراحل النمو شكلا وترتيبا وأولويات، تتحقق بها ما يسمى الصحة النفسية(2)
2- إن الإنسان وهو على قمة الهرم التطورى للحياة، يحـوى تاريخه كله حتى الآن، وهو يعيد “بسطـَه” Unfolding فى دورات غير مغلقة، فهو يكـرر باستمرار مراحل نموه من الفيروس (أو ربما: من اللاحياة) إلى ما يسمى الهوموسابيانز، (الإنسان العاقل)، على أن هذه الإعادة، (والاستعادة) لا تنتهى فى كل دورة نمو (دورة تطور ذاتى) إلى ننفس النقطة، وإنما تحقق نقلة نوعية – مهما ضؤلت– تعلن تواصل النمو، يحدث ذلك بشكل مكبر أثناء ما يسمى “أزمات النمو” المتلاحقة (وأشهرها “ثمان عصور للإنسان:” إريك إريكسون)(3)، لكنه يحدث أيضا فى وحدات زمنية أقل فأقل (حتى تصل إلى التناهى فى الصغر: أنظر بعد)، وهو يحدث طول الوقت، وتقوم علاقات النمو الفردى بعد ذلك بتدعيم مراحل التطور مرحلة فمرحلة، وقد تم من خلال ذلك استيعاب مدرسة “العلاقة بالموضوع”(4) مع أنها كادت تنفى العامل البيولوجى، بدءا بنقد فرويد مع أنها خرجت من عباءته.
هذا التوجه الاستعادى التطورى النابض – من واقع الممارسة – هو الذى كان حاضرا طول الوقت فى كتابى الأم “دراسة فى علم السيكوباثولوجى : شرح ديوان سر اللعبة 1979(5)
3- إن ما يسمى الغرائز هى برامج تطورية حيوية نحملها منذ بدء الحياة، وهى تتطور وتتشكل باستمرار، لكنها تظل مرتبطة بأصلها بشكل أو بآخر، وهى تتجلى فى الكائن البشرى بتجليات تختلف عن تجلياتها فيمن، وفيما، قبله، وبالتالى فإن إنكارها، أو التنكر لها يمثل إعاقة جسيمة على مسيرة التطور، أما الاعتراف بها واستيعابها للانتقال إلى شكلها الأرقى فالأرقى فهو ما يحتويها ، ويطلقها إلى ما تعِد به من تجليات بعـْدية مما نعرف أو لانعرف، وقد تناول المؤلف فى تطبيقه هذه الفرضية ثلاثة غرائز بصفة مبدئية: غريزة العدوان(6) باعتبارها – الآن فى شقها الإيجابى- برنامجا تفكيكيا كجزء لا يتجزأ من عملية الإبداع للتشكيل، جنبا إلى جنب مع دورها الدفاعى الهجومى (برنامج الكر- الفر،) ثم الغريزة الجنسية وامتداد وظيفتها من التكاثر إلى التواصل البشرى الخلاق(7)، وثم أضاف المؤلف فرضه عن وجود برنامج بيولوجى توازنى ممتتد أسماه “الغريزة التوازنية الإيقاعية”،(8)انطلاقا من امتداد الإيقاع الحيوى البشرى الفردى فالجمعى إلى الإيقاع الحيوى الكونى الممتد.
4- إنه لا يجوز التوقف عند تصنيف البشر إلى شخص “مجنون” وشخص “عادى” وشخص “مبدع”، وإنما الأقرب إلى مفهوم الإيقاع الحيوى هو افتراض أن كل شخص دون استثناء يدور بين هذه الحالات الثلاثة “حالة الجنون، وحالة العادية، وحالة الإبداع” بدرجات أقل من ظهورها الكامل فى الوعى الظاهر، إلا نادرا، اللهم إلا فى “حالة العادية”(9)
5- إن الإنسان الفرد، وهو يكرر أطوار نمو نوعه ليكتمل بها فيكمّلها، يلتقى بصعوبات التواصل مع “آخر” يقوم بنفس الدور، ثم ينتظم فى جموع آخرين، وبالتالى هو يكتسب خبرات، ويضطر إلى ابتداع برامج جديدة، وأيضا يتم التراجع عن برامج قديمة بتطويرها دون إلغائها أو إنكارها أو قمعها أو تهميشها، يتم ذلك بوعى نسبى، فيضع الوجود الفردى للإنسان فى محنة خاصة بالمقارنة بسائر الأنواع، وتتجلى هذه المحنة بشكل مميز فى مجال ما يسمى الحرية، وتنظيم المجتمع، والتأثير المتبادل بين الفرد والمجموع والبيئة، وكل هذه الحقائق لا تقلل من دور الإيقاع الحيوى ولا من تأثير برامج التطور البيولوجى الأساسى، وإنما هى حركية تسعى إلى محاولة تنظيمها بما يدعم حركية التطور للنوع ، فى مساحة متاحة لحركية إرادة الفرد (الحرية) بمشاركة التنظيمات الجماعية الممكنة.(10)
6- إن فصل الوظائف النفسية عن بعضها البعض…، هو ضرورة وصفية، وربما أكاديمية، لكن التمادى فى ذلك الشق أو التوقف عنده إنما يعرض الإنسان لدرجات مختلفة من الاغتراب العادى، أو أكثر من ذلك(11)
7- إن اختزال الوظائف النفسية إلى ظاهرها السلوكى يقزم الوجود الإنسانى ويوقف التطور، وقد ترتب على هذا الاقتصار على الظاهرالسلوكى عدم الاستفادة من فروض عاملة للتعرف على التركيب البشرى من ناحية (السيكوباثولوجى) ، والإسهام فى أعادة تشكيله من ناحية أخرى (العلاج)(12).
8- إن مفهوم الوعى- وهو لم يتحدد بشكل كاف عند المؤلف- إنما يتضح تدريجيا، وباستمرار من خلال الممارسة، وما تقدمه الخبرة حتى الآن هو التأكيد على أن الوعى ليس قاصرا على هذا الشعور الظاهر الذى ضده اللاوعى (اللاشعور)، فلم يعد يكفى أن نصف الوعى بأنه “الوساد” الذى تتحقق فيه فاعلية الوظائف الأخرى وكأنه أرضية الوظيفة وليس جزءا منها. الوعى –غالبا- هو برنامج منظومى متعدد، والأفضل أن نتحدث عن “وعى أول” و”ثان” و”كثير”، من أن نتصور أن ثَمًّ وعيا واحدا له مستويات عدة(13). والأرجح أن “أنواع العقول” التى قال بها دينيت هى منظومان الوعى التى نشير إليها هنا حالا، كما أن “مفهوم مستويات الوعى”، الأكثر تعددا وتبادلا هى الأقرب إلى ما، بما يسمى “حالة العقل” State of Mind بلغة العلم المعرفى العصبى، وهو ما يقابل – غالبا – ما يسمى “حالة الذات” Ego State فى التحليل التركيبى (إريك بيرن)(14).
9- إن التعامل مع الزمن لفهم الطبيعة البشرية من ناحية، والإسهام فى إعادة تشكيلها بعد تعثرها أو تفسخها من ناحية أخرى (العلاج) يحتاج مراجعة عملية، وليس فقط تنظيرا فلسفيا، أو فهما لبعد رياضىّ أحدث، إن وحدة الزمن المتناهية الصغر (اللحظة وحدسها: بشلار) هى المجال الأعمق للتفاعلات المغيـّرة فى النمو، وفى العلاج على حد سواء. إن العجز عن فحص ما يحدث فى هذه الوحدة الزمنية المتناهية الصغر، لا ينبغى أن يؤدى إلى إنكارها اكتفاء بتضخيم قيمة الوحدات الكمية التتابعية الأكبر فالأكبر، وعلينا أن نقيم واقعية وجود وفاعلية “اللحظة المتناهية الصغر”، بالفروض العاملة، وبنتائج ما يتحقق لاحقا (مهما طال الوقت) مما يمكن إرجاعه إلى تلك اللحظة المتناهية الصغر، إن العجز عن التعامل مع الزمن من هذا المنطلق، والاكتفاء بتحديد العلاقة بالزمن بالبعد الكمى التتابعى المتاح، إنما يتم على حساب التعرف على وظائف جذرية تحدث بطبيعتها فى زمن بالغ القصر (مثل الإدراك)(15)
10- إن اللغة ككيان جوهرى فاعل يميز الإنسان خاصة، قد أتاحت قدرا هائلا من التواصل، وفرصا مترامية من التشكيل، لكن حين تواصل عدوانها برموزها على كافة وسائل التواصل الأخرى، التى حفظت الحياة، وأبقت الأنواع تارخيا، كادت أن تصبح عائقا ضد التطور وضد النمو، ومن هنا وجب السعى إلى تنمية آليات بالتكامل والتبادل بين كل مستويات ولغات التواصل والتعبير بين البشر وبعضهم البعض، وبين مستويات الوعى الممتدة أيضا(16)
11- ثم شك كبير فى ما يسمى التاريخ المحكى، فى مقابل التاريخ المسجل فى خلايا الكائن البشرى “هنا والآن”، وبالتالى فإن مناقشة ونقد مصداقية التاريخ على المستوى العام، والمستوى الفردى (خاصة فى سياق العلاج)، هو جزء لا يتجزأ من الاقتراب مما يسمى الموضوعية البيولوجية، فى مقابل الاغتراب الحكائى(17) وفى هذا ما فيه من دعوة لإعادة النظر فى مفاهيم علاجية شائعة، وأيضا لمحاولة فهم أعمق لمعنى التركيز على “هنا والآن” فى العلاج وغيره.
12- إن إشكالة الفروق الفردية، بما فى ذلك زعم الفروق بين ما هو مرأة وما هو رجل، هو أمر يمكن حله من خلال مفهوم النمو المشترك للاثنين نحو هدف إنسانى تطورى موحد، ولو كان أبعد من مستوى الوعى الحالى.(18)
13- إن الموت يعتبر اقوى ممثل لحضورالواقع الموضوعى، وهو علامة ماثلة على مسار الزمن الفردى لم يثبت زيفها أبدا حتى الآن، إن الوعى بحقيقة الموت موضوعيا، هو الحافز الأكثر فاعلية لجعل الحياة زاخرة بما تستأهل، كما أن للموت بعد موضوعى آخر غير يقين “أنه قادم لا محالة”(19) وقد وضع المؤلف فروضا لم تكتمل مثل أن الموت – بلغة الوعى – هو نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى (قد عثرت على هذه المقولة فى متون هرمس فيما بعد )، وأيضا أنه أزمة نمو أخيرة فى حياة الفرد وكذلك أيضا أن وعى الموت، هو تطوير لوعى الحلم فى جدل مع وعى الحياة بما يجدد إحياء اللحظة (الزمن) باستمرار.
يحيى الرخاوى
المقطم فى 11/10/2010
[1] – يحيى الرخاوى: محاضرات انتقائية فى الطب النفسىSelected Lectures in Psychiatry محاضرات مطبوعة متبادل، لم تنشر على المستوى العام.
[2]- يحيى الرخاوى: (مستويات الصحة النفسية على طريق التطور الفردى، نشرت فى مجلة الصحة النفسية، مجلد 13، عدد 7 العدد السنوى 1972، 51 صفحة، ثم تحديث وإضافة محدودة : فى يوميا نشرة الإنسان والتطور، عدد 142، بتاريخ 20-1-2008.
[3] -Eric Erickson : 8 ages of man
[4] – Object Relations theory: Melanie Klien, Fairbairn & H Guntrip
[5] – يحيى الرخاوى: دراسة فى علم السيكوباثولوجى : شرح ديوان سر اللعبة 1979 (968 صفحة)
[6] – يحيى الرخاوى: العدوان والإبداع مجلة الإنسان والتطور، المجلد الأول العدد الثالث يوليو 1980، تم تحديثها فى مجلد فصول المجلد العاشر العددان 3: 4 ، 1992
[7] – يحيى الرخاوى : الغريزة الجنسية من التكاثر إلى التواصل: محاضرة ألقيت فى منتدى أبو شادى الروبى لجنة الثقافة العلمية 15/12/1998
[8] – يحيى الرخاوى : (الغريزة التوازنية الإيقاعية وتطور الإنسان) مؤتمر سانت كاترين سنة 2002، وأيضا إلى PP
[9] – يحيى الرخاوى “جدلية الوجود والإبداع” مجلة فصول – المجلد السادس- العدد الرابع 1986 (30-58) وقد تم تحديثها دون مساس بجوهرها فى كتاب “حركية الوجود وتجليات الإبداع” المجلس الاعلى للثقافة 2007 .
[10] – يحيى الرخاوى ” الحرية والجنون والإبداع” مجلة فصول – المجلد الخامس- العدد الرابع 1986 (30- 58) وقد تم تحديثها دون مساس بجوهرها فى كتاب “حركية الوجود وتجليات الإبداع” المجلس الاعلى للثقافة 2007 .
[11] – كمثال: (ماهية العواطف وتطورها من التهيج البيولوجى العام إلى المعنى) (الإنسان والتطور عدد إيريل 1984 ، ثم أعيد النشر هنا فى النشرة اليومية (نشرات عن ماهية الوجدان وتطوره بتاريخ 14-11-2007) سلسلة لم تكتمل، فضلا عن ما سيرد ذكره فى الكتاب الثانى (علم السيكوباثولوجى الوصفى) المزمع نشره كل أربعاء بعد هذا الأربعاء.)
[12] – بعض ما نشر فى هذه النشرة متعلق بهذا الموضوع : مثل (1) دور العين الداخلية – والحواس الداخلية عموما فى تفسير وعلاج الهلاوس (2) لعبة ” دانا لما بافهمشى يمكن، لعبة “نعمل حلم”… (3) الاضطراب الجوهرى للفكر فى الفصام وعلاقته بالإبداع.
[13] – كما ذهبنا فى نقدنا لكتاب أنواع العقول للفيلسوف “دانيال دينيث” مما عرضنا موجزه هنا فى النشرة ، وأيضاً P.P.
[14] – يحيى الرخاوى الوحدة والتعدد فى الكيان البشرى، نشرت فى مجلة الإنسان والتطور، عدد اكتوبر 1981، ثم نشر عنها فى يوميا نشرة الإنسان والتطور، عدد 89، بتاريخ: 28-11-2007، ثم يوميا نشرة الإنسان والتطور، عدد 92، بتاريخ: 1-12-2007، ثم يوميا نشرة الإنسان والتطور، عدد 263، بتاريخ: 20-5-2008، إلخ.
[15] – يحيى الرخاوى : إشكالية الزمن، مجلة الإنسان والتطور عدد إبريل سبتمبر 1988
[16] – ماهية تعدد قنوات التواصل فى العلاج الجمعى بألعاب متفرقة نشر بعضها فى النشرة اليومية مثل تعرية زيف واغتراب الواصل بين البشر بتاريخ 26-9-2007، عن التواصل والطفولة والبراءة بتاريخ 12-10-2007 ..إلخ.
[17] – يحيى الرخاوى : فى شرف صحبة نجيب محفوظ، وأى مكان ذكرت فيه مصداقية التاريخ، مثلا نشرات : 15-4-2010، 7-10-2010
[18] – يحيى الرخاوى (تحرير المرأة وتطور الإنسان : المجلة الاجتماعية القمية المجلد الثانى عشر : سبتمبر 1975 العدد الثانى الثالث، تم تحديث فى الموقع : تحريرالرجل قبل ومع تحرير المرأة نشرة 21-3-2010 www.rakhawy.org
[19] يحيى الرخاوى: دورات الحياة وضلالات الخلود: ملحمة الموت والتخلق فى ملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ، مجلة فصول المجلد التاسع، العدد الأول والثانى سنة 1990، ثم كتابى قراءات فى نجيب محفوظ الهيئة العامة للكتاب عام 1992.