نشرة “الإنسان والتطور”
5-4-2011
السنة الرابعة
العدد: 1313
من العلاج الجمعى: الموقف من الظلم
عودة إلى: قراءة فى النص البشرى
من خلال لعبة نفسية: فى جلستين من العلاج الجمعى (1من..؟؟)
مقدمة:
فى جلسات العلاج الجمعى التى قمت بالمشاركة فيها أثناء الأحداث الجارية فى مصر منذ 25 يناير، ناقشت مجموعة قصر العينى، وهى المجموعة التى أتصور أنها تمثل عمق عموم الشعب المصرى من الطبقة المتوسطة الوسطى والدنيا وما تحتها، ناقشنا الأحداث ليس بمعنى الحوار الكلامى الخائب الذى انتشر فيما يسمى “التوك شو” (“المكْلَمة”) حتى فقد زخمه، وإنما بآليات العلاج الجمعى التى تسمح بحمل مسئولية الكلمة فعلا –ما أمكن ذلك- ملتزمين بمبدأ “أنا<==>أنت” & “هنا والآن” (أنا إنت – هنا ودلوقتى)، وغالبا سوف أرجع لبعض ذلك لاحقا،
رويدا رويدا وبعيدا عن العلاج، عشت هذه الأيام/الأسابيع كما عاشها كل مصرى مثلى فرحا مندهشا آملا متابعا مشاركا، ثم رحت أتبين تدريجيا القوى التى تحاول أن تجهض هذه البدايات الرائعة التى لاحت فى أفق البلاد العربية، مع عناية خاصة ببلدى مصر حيث تتوفر معلومات أكثر، وقد رصدت احتمالات تلك الانحرافات الخفية وأنا شاك متردد، لا أريد أن أجزم بحكم متعجل، حتى صدر البيان الدستورى يوم الخميس الماضى وبه عيبان واضحان أساسيان دفعانى دفعا بعيدا عن السياسة الآنية (أنظر يومية الإنسان والتطور يوم الأحد القادم، وهى التى ستنشر يوم الأربعاء فى صحيفة الوفد).
هكذا آن الأوان أن أعود إلى نشرتنا بما كانت، كيف كانت، لنواصل الإعداد للثورة القادمة.
ذكرت فى أكثر من نشرة فى الشهرين الماضيين دور تحريك الوعى الجمعى تمهيدا لوثبة الانتفاضة مشروع الثورة القادمة وربطَُ ذلك بالإيقاع الحيوى، يتم ذلك الحشد فالامتلاء بكل أنواع التحريك، من خلال الإبداع بكل التجليات، وخاصة النقد فى كل المجالات، وأكرر الآن أن هذه المهمة الممتدة (ربما لعشرات السنين أو العقود أو أكثر) ربما تكون الضمان الأهم لاستيعاب الثورة القادمة ربما تتحقق من خلالها نقلة أكثر تماسكا إلى مستوى يليق بما نأمله ونستأهله.
الخطر الذى لاح بعد حركة الشباب فالشارع هكذا هو أن الجاهزين لاستلام قيادة الدفة لم يكونوا بالأغلبية الكافية، ولا بالعمق الكافى، وإن كانوا بلا شك لا تنقصهم الحماسة اللازمة، والتضحيات الرائعة.
تحيرت وأنا أعود إلى قراءة النص البشرى: مهمة هذه النشرة الأولى: بأىّ الأبواب المهجورة أبدأ، رجعت إلى بعض بريد الجمعة، وكثير من اللقاءات الخاصة، واحترت أكثر، هل أبدأ بباب حالات وأحوال، وقد تراكمت عندى التسجيلات والتفريغات بشكل يشعرنى أننى سأمضى قبل أن أفى بما علىّ تجاهها، أم أعود أولا بباب التدريب عن بعد وقد اشتاق له الكثيرون، ويبدو أنه كان يقوم بدور هام، أم أواصل كتابة ما ورطتنى فيه جماعة التدريب (قصر العينى) حين كلفونى بتحديث واستكمال كتابى “الأساس فى الطب النفسى“، متعهدين بترجمته أولا بأول إلى الإنجليزية وهو التكليف الذى بدأت تنفيذ التعهد به فعلا اسبوعيا يومى الثلاثاء والأربعاء بانتظام، ثم توقفت بسبب الأحداث، أم أفتح ملف الألعاب النفسية التى جذبت خلال أكثر من ثلاث سنوات الكثيرين من الأصدقاء والصديقات بشكل كاشف مبدع؟ أم غير ذلك؟
احترت فعلا وتركت نفسى حتى وجدت لعبة الظلم “هذه” وقد فرضت نفسها على نشرة اليوم حتى لو استدرجتنى إلى حديث السياسة ولو من بعيد.
اللعبة:
فى الجلسة العلاجية التى عقدت يوم الأربعاء الموافق 30 مارس فى قصر العينى، (وكنت قد غبت عن الجلسة التى سبقتها لأسباب صحية عائلية، وقام بها مساعدىّ) وجدت نفسى أرجع للعبة لعبناها قبل أسبوعين (الأربعاء 16 مارس) تتناول فكرة علاقتنا –بشراً- بالوعى بالظلم الواقع علينا حتما، ومشاركتنا فيه، بطبيعة تركيبنا ووجودنا الواقعى بشراً معاً. كان نص اللعبة هو:
يا فلان: أنا قابل الظلم عشان ……(أكمل ما يخطر على بالك)
الذى أثار هذه اللعبة أن المجموعة عادت تتناول مشكلة “سميرة” مع زوجها، وقد سبق أن كشفت المجموعة لها – من واقع التفاعل الآنى- كيف أنها ما زالت تحبه برغم ما يلحقها منه من ظلم، وإهمال، وإهانات تصل إلى حد الاعتداء الجسدى، وكانت “سميرة” قد ذكرت فى الجلسة السابقة أنها أصبحت تتخايل بخيال بالمنزل ، نصحتُها (د. يحيى) ألا تتعجل فى تسميتها عَرَضا حتى لو انزعج الزملاء، وأن تحاول أن تقبل هذه الخبرة ولو مؤقتا، فهى جزء من وجودها، من داخلها، ثم عادت سميرة فى هذه الجلسة (الأربعاء 16 مارس) تقول إنها سمعت كلامى، وقبلته، بل وشكلت منه كيانا يرضيها، ويعوض ما تفتقر إليه من زوجها، وأنها بالتالى أصبحت أكثر قدرة على تحمل زوجها، والاقتراب منه، وخدمة أولادها، وأن ذلك تم جزئيا بفضل ما وصلها من قبول لها من أعضاء المجموعة (الجروب) مرضى ومعالجين، واعترافهم بحقها حتى فى مثل ذلك الذى تمر به، وغيره، ثم دار الحوار التالى:
****
د.يحيى: طيب أديكى شوفتى الناس وصدقهم وتلقائيتهم وخيبتهم وكل حاجة، واتذبذبتى واتضايقتى، ممكن نربط بقى الحكايه دى ببعضها: قصدى يعنى إن فيه حاجه ربنا أنعم علينا بيها مع بعضنا عشان نواجه الغم والألم اللى أحنا بنتألمه، وانت بقى بقيتى تقدرى تخلى النعمه دى تصب فى حياتك الخاصه، أنا شايف إن ده ممكن ويمكن ساعتها حاتشوفى الميزات اللى فى جوزك اللى بتحبيه زى ما اكتشفنا سوا هنا، حاتشوفيها أوضح بعقلك زى ما شفتيها بعواطفك
…………….
…………….
وطبعاً فى الغالب حا تبقى مظلومة فى الحكاية دى، حا يجرى إيه يعنى، ما هو الظلم جزء من وجودنا؟ ياللا شويه كده، ياللا نجرب نقبل الظلم يا د. محمد ولو شوية كده أنا وأنت وهنا ودلوقتى
د. محمد: نقبل الظلم؟!! يا خبر!!
د.يحيى: أه نقبل الظلم شويه كده، بدل ما نتصور عكس اللى موجود، وبعدين نشوف.
د.محمد: ممكن نقبله عشان..
د.يحيى: حتى من غير عشان، خلينا هنا ودلوقتى نقبله، وبعدين تُفْرج
د.محمد: صعب نقبله كده وبس
د.يحيى: إحنا دايماً بنعمل الحاجات الصعبه، إحنا من أمتى عملنا حاجه سهله؟
د.محمد: ما هو ربنا مابيقبلش الظلم، حا نقبله أحنا؟
د.يحيى: ده صحيح بس هو ربنا، وبعدين ما دام الظلم حاصل حاصل، يبقى يستحسن نشوف موقعنا منه، مش أحنا بتوع الواقع، هوا مش برضه وأنا قاعد معاك دلوقتى مش بظلمك بإنى أنا عمال أتكلم أتكلم ومش مديك فرصه كفاية، وساعات بانْساك وحاجات كده، طيب ما هو ظلم أهه، وحاصل، إحنا بنقبل اللى حاصل ونبتدى منه، وبعدين بقى نعمل أى حاجة: نزقه، نزوده، نخففه، نظلم زى ما اتظلمنا، أى حاجة والسلام. مادام هو واقع! أظن أى علاقه بين أى أثنين أو ثلاثه أو سبعه فيها ظلم بشكل أو بآخر، طب الناس الحراميه اللى هما ماسكينهم دول مظلومين ولا لأه
د.محمد: الناس الحراميه؟
د.يحيى: الحراميه المليارديرات دول؟
د.محمد: لأ مش مظلومين
د.يحيى: إيش عرفك؟ كل شىء جايز! على الأقل ظالمين نفسهم، إحنا مش عايزين نبعد عن هنا ودلوقتى، طول ما فيه “واقع”، فيه ظلم
………………
………………
وده جزء من الواقع نرجع لـ “سميرة”:
الضرب اللى بيضربهولها جوزها ظلم أكيد، لكن أنا باتصور إنها قابلاه جزئيا، أنا مش باشجع ده، أنا بابتدى منّه، فا أنا بافترض أن أنت مظلوم وأنا مظلوم، فلما باقولك ياللا نقبل الظلم قصدى إننا نعترف بيه كواقع ننطلق منه، نزوده ننقصه، وبعدين حتى لو ما حدش ظالمك يا أخى، ما هو أنت ظالم نفسك الله!، هوه ده مش ظلم برضه، أنا دلوقتى باعزم عليك وعلينا إن احنا نقبل الظلم ممكن بشرط أى حاجة، احنا بقالنا زمان ما لعبناش، حد يألف لنا لعبة تساعدنا فى المسألة الصعبه دى، وأدى احنا حانشوف كده: “مثلا” يعنى نقول: “أنا قابل الظلم ولكن ….” أو مثلا “أنا ممكن أقبل الظلم على شرط…….” أو أى حد يخترع لنا حاجه غير ده وغير ده
د.محمد: موافق
د.يحيى: موافق على إيه؟ موافق على أنهى لعبة؟ يا نهار أبيض فى المسألة الصعبه دى، لا ياعم، حاول تختار واحده من دول يا شيخ، أو إخترع لنا حاجه ثالثه
سميرة: (مقاطعة موجهه كلامها إلى د.يحيى): بس على فكره يا دكتور إنت السبب فى اللى حصل ده
أسامة: بس هو فيه حاجه حلوه أوى النهارده، أنا ملاحظ بقالنا مرتين من غير عذاب وصُعبانية من سميرة، أنا شايف إنها بقت باسم الله ما شاء الله يعنى …..
د.يحيى: من غير إيه، أنا ما سمعتش
د.محمد: عذاب، وشكوى وألم
أسامة: تعالى يا سميرة كل يوم كده
د.يحيى: كل يوم كده؟؟ إنت نسيت هى هْدِيتْ كده ازاى؟ دى صنّعت اللى يهديها تصنيع،
سميرة: على فكرة انا قلتلكوا المرة اللى فاتت إن فيه حد معايا بيلازمنى فى البيت، الدكتور يحيى قال لى خليه معاكى مستعجلة على إيه، صّدقت (تنظر للدكتور يحيى) قولتلى خليه، أدينى خليته
د.يحيى: لأه ده انتى عملتيه، خلقتيه خلق وكبرتيه ودلعتيه وهيأتيه وحطيتى له ريحه
سميرة: مش قوى كده!!
…………………
………………..
د.يحيى: يا للا يا…. د. محمد نقبل الظلم
…………………
………………….
د.دينا: ممكن يا دكتور نلعب “أنا قابل الظلم عشان…”؟
د.يحيى: أه ممكن قوى
د.محمد: بس ديه ثقيله بصراحه
رحاب: …عشان هو الظلم موجود، … وعشان برضك حياتنا تستمر
د.يحيى: لأه ما تغششيش حد ما تستعجليش يا رحاب
…………………
………………..
…………………
………………..
د.يحيى: طبْ يا للا كملى يا رحاب
…………………
………………..
………………..
رحاب: أنا فاكراها لنفسى بس
د.يحيى: لا لأه، نفسك مين وبتاع مين!! إنتى حا تقوليها لمحمود ويحيى وكلنا، وخلّى بالك: كل مرة مختلفة وسواء كانت حقيقه ولا مش حقيقه دبِّيها وخلاص
رحاب: دى تبقى عاوزه تفكيرتانى
د.يحيى: لأه، ولا تفكير ولا حاجه، اللعب مافيهوش تفكير
رحاب: أصلى أنا فاكراها لنفسى بس، يعنى كنت محضراها وهى جوايا
…………………
….(صمت طويل نسبيا وكلام خارج “التيمة” ثم عودة)
…………………
د.يحيى: كملّى يا رحاب
رحاب: دى صعبه أوى يا دكتور
د.يحيى: كله صعب
…………………
………………..
…………………
………………..
رحاب: طب ممكن تبتدى حضرتك يا دكتور
د.يحيى: أنا بالعب الأخر دايماً زى ما انتى عارفه، عشان ماحدش يغش، يفتكر إن أحسن إنه يقول زيى
رحاب: لأه إحنا المرة دى حا نخليك تلعب الأول
د.يحيى: لأه ماينفعش
رحاب: طب ماشى، طب حد غيرى يلعب الأول
د.يحيى: لا لا لأه أتفضلى إنتى، إلا لو حد اتبرع يبتدى..
رحاب: أه يا جماعه حد يتبرع معلشى
د.يحيى: ياللا يا د.دينا بس ماتنسيش إن من حقك تولعى النور الأحمر(1)
ملحوظة: فى هذه اللعبة، وهى ليست قاعدة ثابتة طُلِبَ من كل المشاركين أن يلعبوها مع الجميع، مع توصية شديدة بعدم التكرار.
كما أن المشارك(ة)، يلعب فى آخر اللعبة مع نفسه أى مخاطبا نفسه باسمه، ونحن نضع أمامه أى رمز (حقيبته، سلسلة، مفاتيح….) يشير إليه وهو يخاطبه
****
ملحوظة: تم تغير أسماء المرضى أما أسماء الزملاء الأطباء والمتدربين فظلت كما هى، كما اعتدنا.
****
نص لعبة: أنا قابل الظلم عشان ……
د.دينا: يا رحاب أنا قابله الظلم عشان مافيش حل تانى
د.دينا: يا محمود أنا قابله الظلم عشان انا بستاهل كده
د.دينا: يادكتور يحيى أنا قابله الظلم عشان ده واقع
د.دينا: ياسميرة أنا قابله الظلم عشان مش قادره أواجهه
د.دينا: يا دكتور محمد أنا قابله الظلم عشان كسلانة
د.دينا: يا أسامة أنا قابله الظلم عشان جبانه
د.دينا: يا عبد الحميد أنا قابله الظلم عشان أكمّل
د.دينا: يا مروة أنا قابله الظلم عشان عندى أمل يتغير
……..
د.دينا: (لنفسها) يا دينا أنا قابله الظلم عشان ضعيفة
****
د. يحيى : تدّى الكورة لمين؟
د. دينا: لأسامة
تعبير: “تدّى الكورة لمين“، يقصد به أن يختار اللاعب المشارك من سياليه فى اللعب.
****
أسامة: يا عبد الحميد أنا قابل الظلم عشان أقدر أكمل
أسامة: يادكتورة مروة أنا قابل الظلم عشان كده أحسن
أسامة: يادكتورة دينا أنا قابل الظلم عشان مش قادر أواجهه
أسامة: يا رحاب أنا قابل الظلم عشان ماعملش مشاكل
أسامة: يامحمود أنا قابل الظلم عشان حايتغير إنشاء الله
أسامة: يا دكتور يحيى انا قابل الظلم عشان نمشى الأمور
أسامة: يا سميرة أنا قابل الظلم عشان أنا جبان
أسامة: يادكتور محمد أنا قابل الظلم عشان مستحمل
……..
أسامة: (لنفسه) يا أسامة أنا قابل الظلم عشان أنت جبان
****
د.يحيى: تدّى الكورة لمين؟
أسامة: لرحاب
****
رحاب: يا محمود أنا قابل الظلم عشان أنا مظلومة
رحاب: يا دكتور يحيى أنا قابله الظلم عشان أنت ظالمنى
رحاب: يا سميرة أنا قابله الظلم عشان حاسه إنه هو حايفيدنى
رحاب: يا دكتور محمد أنا قابله الظلم عشان الحياة تستمر
رحاب: يا أسامة أنا قابله الظلم عشان موجود
رحاب: يا عبد الحميد أنا قابله الظلم عشان هو اللى ماشى دلوقتى
رحاب: يا دكتوره مروه أنا قابله الظلم عشان أنا باجى هنا
رحاب: يا دكتوره دينا أنا قابله الظلم عشان أنا قويه
……..
رحاب: (لنفسه) يا رحاب أنا قابله الظلم عشان أعيش
****
د. يحيى : تدّى الكورة لمين؟
رحاب: لـ دكتور محمد
****
تعقيب مبدئى:
بعد أن كتبت خمس نقاط كتعقيب مبدئى على هذه الاستجابات الثلاثة فقط، توقفت قسرا حيث تبينت أن هذه التعقيبات قد تكون وصية، أو موحية لمن شاء من أصدقاء الموقع أن يشاركنا التجربة، وفضلت تأجيل كل التعقيبات لما بعد نشر الاستجابات الست المتبقية غدًا، بل ربما أجلنا كل التعقيبات حتى تتضمن ما قد يصلنا من أصدقاء تفيدنا فى التعقيب النهائى بعد نشر الاستجابة للألعاب الثلاثة.
ياه!!
ما أصعب المحاولة وأثقل المسئولية!
وهكذا
أولا: الدعوة مفتوحة لأصدقاء الموقع أن يشاركوا كما يلى:
(1) أن يكرر المشارك نفس الألفاظ بصوت عال مع صديق أو قريب واحد أو أكثر يكون ماثلاً أمامه (دون إلزام ذكر اسمع أو صفته أو علاقته به).
(2) مسموح بدرجة اقل فائدة أن يلعبها مع شخص يحضر فى ذاكرته (بنفس الشروط فى (2).
(3) أن يكمل بسرعة ما أمكن بأقل وقت من التأجيل.
(4) أن يكمل على أية حال؟
(5) أن يسجل ما قال كتابة.
(6) أن يرسل لنا استجابته.
ثانيا: بقى سته مشاركين: ثلاثة أطباء وثلاثة مرضى، وقد فضلت أن أؤجل نشر بقية الألعاب لما وجدت ثراء هذه الاستجابة من ثلاثة مشاركين هكذا، فما بالك من تسعة.
وسوف ننشر بقية الاستجابات لاحقا.
ثالثا: اللعبتين المكملتين لعبناهما بعد أسبوعين وهما :
II– أنا مش ممكن أقبل الظلم حتى لو……(أكمل ما يخطر على بالك)
III– لعبة: أنا مستعد أقبل الظلم على شرط……(أكمل ما يخطر على بالك)
ملحوظة:
إذا كنت سوف تشارك فيمكنك لعب هاتين اللعبتين أيضا حتى قبل عرض نتائجهما الأسبوع القادم وربما يكون هذا أفضل حتى لا تتأثر بالنتائج.
- اتبع نفس القواع أعلاه.
- شكراً.
[1] – من قواعد التدريب إن من حق المتدرب أن يعتذر عن المشاركة من بدء التدريب حتى يطمئن ولو بعد شهور، وهذا ما نسمية “النور الأحمر”، ثم إذا اطمأن يمكن أن يعلن للمجموعة أنه تنازل عن هذا الاستثناء بأنه “ولع النور الأخضر” وبعدها لا يستطيع أن يعود لحق الاستثناء حتى نهاية التدريب (سنة كاملة) أما المدرب (د.يحيى) فليس من حقه الاعتذار من البداية ويسرى عليه ما يسرى على المرضى من البداية للنهاية.
وفى هذه المجموعة أضاء الدكتور محمد النور الأخضر من الجلسة الثانية أما د. مروة ود.دينا فقد احتفظتا بحق الاعتذار حتى هذه الجلسة مع أنه كان قد مضى حوالى 40 أسبوعا، وهذا مسموح به.