نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 7-6-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 5028
مقتطف (44) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثانى: (من 76 إلى 210)
عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن،
(وأشياء أخرى)
(205)
لو أعاد كل مختص قراءة موضوع تخصصه الأدق جدًّا، لانتفض هاربا إلى وسط الحلقة،
بعيدا عن صقيع القبو فى الركن الضيق،…دون أن يتنازل عن إسهامات تخصصه.
(206)
كيف نسمح لغير المتخصصين أن يُثروا تخصصنا دون أن يشوِّهوا خبرة السنين فى التخصص؟
لو نجحنا أن نفعل..لكُنـَّا أهلا للتخصص دون احتكار أو غرور.
(207)
عن عمنا هيجل غفر الله له انه قال:
“إن قراءة الصحف اليومية هى صلاة الصباح للإنسان المعاصرْ”، ….
ولكنها تكون كذلك فقط إذا قرأنا الصحف حوارا وتحدّيا، لا سخرية أو استهتارا أو استسلاما أو تعوّدا.
(لا تقاطِع الصحف،
فأنت مسئول عما ينشر فيها مع أنك لم تكتبه).
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف.