نشرة “الإنسان والتطور”
الاثنين: 26-5-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6477
مقتطف (249) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) [1]
الفصل السادس: (من 719 إلى 1001)
التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى
(وأشياء أخرى)
(921)
إذا استطعتَ أن تعلن ما وصلك عن ما هو “أنت” “الآن” بما في ذلك ما تيسر من موقفك ورؤيتك،
فسوف تسمح للآخرين أن يواجهوك بنفس الشرف،
وليكن صدق التفاعل هو التمهيد لتحمل مسئولية الاختلاف والاستقلال،
ومِنْ ثَـمَّ: يحمل كلٌّ منا أمانته بالتوجه الضام “إليه” دون تماثل.
(922)
إذا زاد محيط رؤيتك، دون فعل مناسب يستوعبها، ضاعت منك تفاصيل اللحظة، وعشت فى ألم العجز، أو خدعة التفوق والانفراد،
وثـَقـُلـَتْ الأمانة عليك حتى تنقض ظهرك
لا بديل عن تناسب الرؤية/والفعل/والألم/والكدح.
(923)
إذا وصلك من سعيك علامات صحة طريقك، فمن أين يأتيك الألم المُنهــِـكْ؟.
(924)
إن كنت صدَقْتَ ما استطعت، فثق بما استطعت،
ولا تخش أن يسئ استعمالك أحد،
فصدقك سوف يرعب الكذابين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.