الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (235) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

مقتطف (235) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 17-2-2025

السنة الثامنة عشر

العدد:  6379

مقتطف (235) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]

الفصل  السادس:    (من 719 إلى 1001)

التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى

 (وأشياء أخرى)

 (871)

ياويح‏ ‏من‏ ‏يعرف‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏، مما‏ ‏ينتظره‏ ‏من‏ ‏وحدة‏ أكثر‏ ‏وأكثر‏،

‏إلا أن ‏يعود‏ إليهم ‏بشكل‏ ‏جديد‏ أرحب وأجمل،

 ليعاود السعى أنشط وأقدر.

(872)

يا‏ ‏حيرة‏ ‏أهل‏ ‏الباطن‏ !!!…:‏

‏ ‏إذا‏ ‏أخفوها‏ ‏فى ‏بطونهم‏ ‏ازدادوا‏ ‏وحدة.

‏‏وإذا‏ ‏أعلنوها‏ ‏تعرضوا‏ ‏للقتل‏ ‏والنبذ‏ ‏والاتهام‏ ‏بالكفر‏ ‏والجنون.‏

‏‏وإذا‏ ‏تسارُّوا‏ ‏بها‏ ‏صوصوت‏ ‏الخفافيش‏ ‏فى ‏الظلام.

‏ ‏وإذا‏ ‏تنازلوا‏ ‏عنها‏ ‏عَمُوا‏ ‏وصمُّوا‏ ‏حتى ‏التعاسة‏ ‏المُهلكة،

‏وا معرفتاه‏. .. . ‏وا رؤيتاه‏. . .

(873)

الإيمان‏‏ ‏يلزمنا‏ ‏بالسعى،

        والسعى يلزمنا بالكشف،

                  والكشف يلزمنا بالمراجعة،

                       والمراجعة تلزمنا بالحياة النابضة،

                           والحياة النابضة تدفعنا للكدح،

                                        والكدح يوصلنا للإيمان،

 والإيمان يلزمنا بالسعى.

والسعى يلزمنا بالكشف،

 والكشف يلزمنا بالمراجعة،

 والمراجعة تلزمنا بالحياة النابضة،

 والحياة النابضة تدفعنا للكدح،

 والكدح يوصلنا للإيمان،

 والإيمان يلزمنا بالسعى، وهكذا…..

                          وهكذاوهكذا…..

بلا توقف؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)،  والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

تعليق واحد

  1. الانعتاق

    خلقنا لنعرف
    لم يتركنا خالقنا
    بل قال
    ” اني جاعل في الارض خليفة”
    يا فداحة ذلك
    يا روع ذلك
    نفخ فينا من روحه
    لنحبه

    لنلمس اطياف
    اطراف المطلق
    الحق
    في ذاته
    لذاته

    هي علاقة ابدية
    تبدأ
    ولا تنتهي
    في رحلة كدح
    يصاعد الي
    مدارك الوجود
    في اي لحظة انعتاق
    للمعرفة
    الحضور
    الوقفة

    متي وصلت
    بهرت
    يصمت كل نبس
    ويموت الانكار

    يسجد بالخضوع
    كل مخلوق
    ويتفتت الوجدان
    بهول الحضور
    دون تفتت!!!!

    دك الجبل
    بالحضور
    ودك الانسان
    بثقل الامانة
    ليس له خيار

    اذن فالاختيار
    هو الخيار
    الوحيد لملاقاته
    بالانعتاق
    دون انعتاق
    في حضوره
    بمعية حتمية
    تظلل
    وتطمس كل ما عداها
    اليه
    كي يرضي
    فنرضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *