الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (224) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

مقتطف (224) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 2-12-2024

السنة الثامنة عشر

العدد: 6302

مقتطف (224) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب)[1]

الفصل  السادس:     (من 719 إلى 1001)

التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى

 (وأشياء أخرى)

(830)

يقولون‏ ‏إن‏ ‏لكل‏ ‏شيء‏ ‏نهاية…،

‏ الأهم هو أن ‏بعد‏ ‏كل‏ ‏نهاية‏ ‏بداية‏.

وقد تتفجـَّر منك البدايات حتى قبل النهايات.

لا مانع، إذْ من ذا الذى يحدد النهايات؟!

(831)

لا تتحدث عنه خارجك، ولا تبحث عنه داخلك،

 بل لا تبحث عنه إطلاقا، فهو لا يحتاج للبحث أصلا،

هو حاضر دائم لا يحتاج منك إلا أن تتفتح أقفال قلبك.

 (832)

ليس‏ ‏أمامك‏ ‏خيار‏ ‏إلا‏ ‏الاستمرار، ‏حتى ‏وحدك، لو اضطررت

 إن لم تبدأ بهذا اليقين ، فالأفضل ألا تبدأ.

(833)

إذا‏ ‏أرهقك‏ ‏العطاء‏ ‏حتى ‏هددك‏ ‏بالتعب‏ ‏والتوقف، ‏فاحتفظ‏ ‏لنفسك‏ ‏بما‏ ‏تعطى ‏إذ‏ ‏لا‏ ‏قيمة‏ ‏له،

‏أما إذا استطعت أن تستمر وأنت مرهق، فاكتشفت أنك لست مرهقا إلى هذا الحد،

فقد انتصر داخلك الأفضل منك، وأظهرَ لك مخزون قدراتك الحقيقية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)،  والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

تعليق واحد

  1. “إذا‏ ‏أرهقك‏ ‏العطاء‏ ‏حتى ‏هددك‏ ‏بالتعب‏ ‏والتوقف، ‏فاحتفظ‏ ‏لنفسك‏ ‏بما‏ ‏تعطى ‏إذ‏ ‏لا‏ ‏قيمة‏ ‏له،
    ‏أما إذا استطعت أن تستمر وأنت مرهق، فاكتشفت أنك لست مرهقا إلى هذا الحد،
    فقد انتصر داخلك الأفضل منك، وأظهرَ لك مخزون قدراتك الحقيقية.”

    هذا هو المعنى الحقيقي ل” المدد” المخزون الذى لا ينتهى ..يتجاوز بالإنسان حدود الإرهاق و المألوف و المعتاد و يدهشه و يدهش من حوله بالقدرات..من يقتحم عقبة المخاوف و التعب و اليأس و يصبر حتى يأتيه ” المدد”؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *