الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (208) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

مقتطف (208) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 12-8-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6190

مقتطف (208) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]

الفصل السادس:    (من 719 إلى 1001)

التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى

 (وأشياء أخرى)

(773)

إذا‏ ‏رفضت‏ ‏أن تساعد إنسانا‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يستعملك‏ ‏لمزيد‏ ‏من‏ ‏ظلم‏ ‏نفسه بالاعتمادية الرضيعية،

فقد‏ ‏منحتـَه‏ ‏الفرصة‏ ‏لمراجعة‏ ‏حساباته…، ولربما‏ ‏وجد‏ ‏سبيلا‏ ‏أفضل‏ له…،… ولك.

(774)

لا‏ ‏تتخل‏ ‏عن‏ ‏أحد‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏اطمأننت‏ ‏لقدرته،

ولكن‏ ‏لا تتمادَ ‏فى ‏الشك‏ ‏فى ‏قدرات‏ ‏الآخرين،

فهى عادة أكبر كثيرا من أحكامك،  ومن حساباتهم.

(775)

قد‏ ‏يكون‏ ‏التشاؤم‏ ‏محاولة‏ ‏لتبرير‏ ‏العجز،

‏وقد‏ ‏يكون‏ ‏التفاؤل‏ ‏نوعا‏ ‏من‏ ‏الاستسهال،

‏فليكن‏ ‏التشاؤم‏ ‏حافزا‏ ‏لتحدى ‏الشر،

‏وليكن التفاؤل‏ ‏إلزاما‏ ‏بتحقيق‏ ‏الخير.‏

(776)

إذا سبق أحدُ الشريكين نمو الآخر، فليحفز المتقدمُ المتلكِّىءَ ليلحقه بكل الحب والألم،

حتى لا تزيد المسافة بمرور الأيام

لتنتهى بالعجز أو الكذب أو الفراق،

وإلا فسوف تبدأ المشوار من جديد باستمرار،

وتصل إلى نفس النهاية باستمرار

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)،  والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

تعليق واحد

  1. المقتطف / إذا سبق أحدُ الشريكين نمو الآخر، فليحفز المتقدمُ المتلكِّىءَ ليلحقه بكل الحب والألم،
    التعليق/ انتبهت إلى ” بكل الحب و الألم ” و شعرت كيف يكون حب الصحبة حافز يهون مشقة و ألم اللحاق بالآخر ، فحسم الأمر يتوقف على لمن تكون له الغلبة
    فإن كانت الغلبة للحب هان الألم و كانت صحبة اللحاق
    و إن كانت الغلبة للألم هان الحب و كان الفراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *