نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 2-11-2020
السنة الرابعة عشر
العدد: 4811
مقتطف (13) من كتاب “حكمة المجانين”
(فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثانى: (من 76 إلى 210)
عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن،
(وأشياء أخرى)
(89)
حين يخرج لك داخله لسانهْ، فأدْخـِل أنت لسانك،
لا جدوى من القتال بأسلحة لزجة،
وليُلَمْلِم الأذكى حاله ليبدأ حُرًّا
دون حاجة إلى مبارزات اللـُّعـَاب.
(90)
التواصل المزيف يموَّل من قروض من بنوك أهمها :
* بنك التقوى الصفقاتية،
* بنك تروس المطابع،
* بنك أجهزة النت،
* بنك مصانع الكحول،
* بنك القنب الهندى،
* بنك شعارات مواثيق حقوق الإنسان المكتوبة جدا
* بنك الديمقراطية الإعلامية المستوردة
* بنك الفيسبوكات الخبيثة والتغريدات الناعمة
(أكمِلْ من فضلك…)
(91)
الناس تشرب الخمور أحيانا لتكسر الزيف الزاحف لطمس وجودها،
ولكنها قد تجد نفسها فى كذب صاخب تحت جلودها.
(92)
عرق الأيادى المصافِحة، أنظف من:
دِهن الوجوه المبتسمة بلزوجة سرِّية،
ومن الأيدى المتلامِسة بسطحية مرتعشة.
(93)
مِنْ أتـْفـَهِ المسرحيات الفكاهية بعض ما يتم حول:
الموائد المستديرة، ذات الأعداد الغفيرة،
والمذكرات الوفيرة، والآراء الكثيرة،
(اسم التدليل: مفاوضات،
واسم الشهرة: مباحثات).
(94)
تحديد الهدف من الحياة المحدودة: قد ينير لك طريق الهدف غير المحدود،
وهو يذكـّرك أن برقيات التعازى، وإعلانات النعى السوداء، لا تحيى الموتى.
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net .