نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 1-10-2018
السنة الثانية عشرة
العدد: 4048
(مقتطفات متعلقة) من أعمال يحيى الرخاوى
النقدية والإنشائية والإبداعية
الشطحة الرابعة:
أفعـَى بكومِ القَـش (1)
وقالها
فروّضوا عنادَهَا،
ولـيّنوا وسادَهَا،
وشكّـلوا المحرابِِ من عظِامهَا.
يختال.. إِذْ يحتالُ مَنْ تسَمَّى باسمها،
وحاطِبُ الليالىِ نَاءَ ظَهرُهََ بِـحـَــمْـلهِاَ.
أفـْـعـَـىَ بكوم القشَّ
يحسَبُ الحفيفَ نبضَها.
تعثـَّـر الحياء زيــَّـفُــوا الحقيقهْ، روّجوا لها.
ليجعلوا منها فخاخا تقتل الأفراخ فى أوكارها.
ليْذبَحُوا بَها الطَّبَيعةَ الودَيِعهْ،
والفطرة المنيعهْْ.
أين المفر سيدى؟
أين الحجيجُ فى مزارها؟
[1] – القصيدة من الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات” المجموعة الأولى : دورات وهو ضمن ثلاثة دواوين (1981 – 2008) مجتمعة وهم: الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”، الديوان الثانى: “شظايا المرايا”، الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات” وهما تحت الطبع فى طبعة ورقية حاليا (2018)، تطلب من مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة. وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى للتدريب والبحوث.