“يومياً” الإنسان والتطور
7-5-2008
العدد: 250
لعبة “الطيبة”
بين أصدقاء الموقع (2من2)
(توصية:
برجاء قراءة يومية أمس،
نشرت فكرة التجربة الجديدة، بالإضافة إلى مناقشة الألعاب الخمس الأولى)
اللعبة السادسة
أنا لو أسكت على الظلم، قال إيه طيب،…. دا أنا أستاهل ……….. .
د. أميمة: أنا لو أسكت على الظلم، قال إيه طيبة،…. دا أنا أستاهل ضرب الجزم .
أ. ريم: أنا لو أسكت على الظلم، قال إيه طيبة، دا أنا أستاهل كل اللي يجرى لي
د. مشيرة: أنا لو أسكت على الظلم، قال إيه طيبة،…. دا أنا أستاهل آخد على دماغي واتبهدل أكتر من كده
د. ماجدة صالح: أنا لو أسكت على الظلم، قال إيه طيبة، إذن دا أنا أستاهل الظلم اللى واقع علىّ.
د. مدحت: أنا لو اسكت على الظلم قال إيه طيب, ياخى ديه ده, دا انا استاهل ضرب الجزمة
د. أسامة عرفة: أنا لو أسكت على الظلم، قال إيه طيب،…. دا أنا أستاهل الذل….
أ. رامى عادل: انا لو اسكت عل ظلم قال ايه طيب دا انا استاهل اتداس
المناقشة
على الرغم من أنه يبدو أنه لم يكن هناك خيار كثير فى هذه اللعبة بين المشاركين لأن يجيبوا بغير ما أجابوا به، إلا أن التعبيرات التى استعملوها بدت كالقذائف الموجهة نحو الذات، والتى تنفى أى تبرير للسكوت على الظلم، وبالذات تحت زعم الطيبة، التى قد تتخفى وراء ألفاظ أخرى مثل الصبر أو السماح أو قبول الاعتذار..الخ. وبرغم هذه الاجابات الصريحة والتى بدت لى سريعة وحاسمة إلا أننى حين أتلفت حولى أجد أننا نسكت على الظلم، ونسكت على الظلم، ونسكت على الظلم أكثر بكثير مما نتصور أو يتصور أحد.
ما علينا، ليس أمامى إلا أن أقبل صدق المشاركين بكل احترام، وأعترف أننى لا أشك فيه برغم كل هذه التحفظات، وأتمنى أن يخرج إلى حيز التنفيذ حين يختبر.
انتبهت إلى أن ألفاظ اللعبة حدَّدت اتجاه العقاب إلى المظلوم “أنا استاهل”، دون ذكر أى إشارة إلى ماذا يستأهل الظالم، وإن كانت بعض الألعاب الأخرى (مثل اللعبة الثانية والرابعة) قد سمحت بكشف الموقف نحو الظالم أو سبب الظلم.
مهما كان الاستدراج، فقد بدت القسوة على النفس شديدة وصارخة د. أميمة ود. مدحت “استاهل ضرب الجزم” د. اسامة ورامى “استاهل الذل، استاهل اتداس” د. ماجدة ود. مشيرة “استاهل الظلم اللى واقع علىّ & استاهل يجرى لى أكثر من كده” أما ريم فلم تتوقف عند ما وقع عليها بل مدت ما تستاهله إلى: “استأهل اللى يجرى لى”
مرة أخرى، وبرغم وضع اللوم على الذات بهذه القسوة، وذلك تحت استدراج ألفاظ هذه اللعبة بوجه خاص، علينا أن نقرّ أن المظلوم – فى الظروف العادية أو المتوسطة – هو مشارك فيما يلحقه من ظلم، ولعل أدق مثل مصرى يعلن هذا الاحتمال برغم قسوته يشرح لنا هذه الآلية يقول “اللى يقبل يقدم قفاه للسك ينسك”.
واضح هنا أن اللعبة أضافت تحذيرا من أن قبول السك على القفا ليس فقط ضعفاً أو استسلاما، وإنما هو قبول الظلم وتبرير ذلك بأنه طيبه. ربما من هنا استفزت ألفاظ اللعبة كل هذه الاستجابات الإيجابية، مع أن عقاب الضحية مهما شاركت فيما لحقَّها ليس هو العدل على أية حال!! فالمسائل عادة- خصوصا عندنا – قد تصل إلى مستويات بشعة من القهر المعلن والخفى الذى يصعب صدّه حالاً على الأقل، لكن لا داعى لتبريره بأنه طيبة على أية حال، وهذا ما انتبه إليه كل المشاركين.
اللعبة السابعة
هى الطيبه ضد القوه ولا إيه!!؟؟ أنا شايفة إن كلمة “طيبة” ………
د. أميمة: هى الطيبة ضد القوه ولا إيه!!؟؟ أنا شايفة إن كلمة طيبة دى كلمة مايعة وما لهاش معنى.
أ. ريم: هى الطيبة ضد القوه ولا إيه!!؟؟ أنا شايفه إن الطيبة مرادف للضعف
د. مشيرة: هى الطيبة ضد القوه ولا إيه!!؟؟ أنا شايف الطيبة قوة
د. ماجدة صالح: هى الطيبة ضد القوه ولا إيه!!؟؟ أنا شايفه أنهم غير متضادتين على الإطلاق.
أ. مدحت: هى الطيبة ضد القوة واللا إيه!!؟؟ أنا شايف الاتنين حاجه واحده
د. أسامة عرفة: هى الطيبة ضد القوه ولا إيه!!؟؟ أنا شايف أن الطيبة انك تحترم ضعفك وتعرف فين وامتى وازاى تستخدم قوتك ……..
أ. رامى عادل: هى الطيبة ضد القوة ولا ايه انا شايف ان الطيبة قوة سرية
المناقشة
هذه اللعبة تكمل اللعبة الخامسة (انا مش متصور حد ضعيف ممكن يتوصف بأنه طيب، عشان كده أنا ……..) وهى تكشف مزيدا من علاقة الطيبة بالقوة والضعف، لكننى أتصور الآن أن مثل هذه المباشرة، التى ستُعلن أكثر فى اللعبة العاشرة (الطيبة الحقيقية هى) كادت تعيب اللعبة التى نحرص فيها على الاستدراج والتحايل أكثر من التصنيف والتعريف. ما علينا، الاستجابات هنا خففت كثيرا من هذه المباشرة، ربما بالتركيز على صيغة التساؤل الذى بدأت به اللعبة بدلا من صيغة التقرير.
فنرى أن الاستجابات وصلت إلى حد العكس مثلا “أ. ريم ضد د. مشيرة” “أنا شايفة إن الطيبة مرادفة للضعف & أنا شايفة إن الطيبة قوة“، وقد أقر د. مدحت رأى د. مشيرة ” أنا “شايف إن الاثنين حاجة واحدة، وبدرجة ما كانت ذلك أيضا هى استجابة د. ماجدة أنا شايفة انهم غير متضادين اطلاقا”، وقد قالتها أكثر حسما فى اللعبة الخامسة أمس “أنا طيبتى هى مصدر قوتى” أما رامى فقد أضاف بعداً جميلا وحقيقيا. أنا شايف إن الطيبة قوة سرية وأحسب أن هذا يبدو عكس ما قالته د.مشيرة فى اللعبة الخامسة/أمس: “باخبِّى ضعفى بالطيبة دى“، مما قد يحتاج إلى تفسير لاحق.
أما د. أسامة فقد أعلن موقفه بحكمته المعتادة التى سوف تكمل بما سيقوله فى اللعبة العاشرة.
د. أميمة أكدت –من جديد- التباس هذه الكلمة فعلا “كلمة مايعة ومالهاش معنى” وبالتالى، ضرورة إعادة النظر فيها.
اللعبة الثامنة
أحسن لى أبقى طيبة من غير ما اعرف إنى طيبة، لحسن ………….
د. أميمة: أحسن لى أبقى طيبة من غير ما اعرف إنى طيبة، لحسن أفقد تلقائيتى.
أ. ريم: أحسن لى أبقى طيبة من غير ما اعرف إنى طيبة، لحسن ازعل على نفسي اكتر
د. مشيرة: أحسن لى أبقى طيبة من غير ما اعرف إنى طيبة، لحسن اتوجع قوي
د. ماجدة صالح: أحسن لى أبقى طيبة من غير ما اعرف إنى طيبة، لحسن أدعى الطيبة فى غير مكانها.
د. مدحت: أحسن لى أبقى طيب من غير ما اعرف إنى طيب لحسن أتشوه
د. أسامة عرفة: أحسن لى أبقى طيب من غير ما اعرف إنى طيب، لحسن أصدق…
أ.رامى عادل: احسن لى لنى ابقى طيب من غير ما اعرف لحسن تصدقوني
المناقشة
الوعى بما هو أنا، أو بما أتصور أننى أتصف به، أو حتى إقرارا بما يروننى فى أعينهم، ليس دائما مطلوبا ولا هو مفيد (مع أنه قد يكون أحيانا كذلك، أى قد يكون مطلوبا ومفيدا)، وبألفاظ أخرى: هل الأفضل لتنمية إيجابياتك أن تحسن رؤيتك لنفسك وما بها من مزايا وصفات حميده، أم أن تواصل هذه الإيجابيات تفعيل نفسها تلقائيا حتى تصل إلى الناس؟ إن التحذير من وعيك بمزاياك أو إيجابياتك ربما ينقذك من غرور معطّلْ، وهو ما يعبر عنه بالعكس أحيانا فى صورة التواضع الكاذب.
هذه اللعبة تناولت هذه المسألة فيما يتعلق بالطيبة، بمعنى أنها افترضت أن الانسان الطيب حقيقة لا يعرف أنه طيب، أودعنا نقول: لعله من الأفضل ألا يعرف أنه طيب،
أ. ريم مازالت تحذر الطيبة، وكأنها تريد أن تمارسها فى السر، ونتذكر أنها فى اللعبة الخامسة قد انكرت بوضوح هذا الاحتمال، وكان ذلك منذ اللعبة الأولى، أنكرت انها طيبة من أصله، كما رفضت أن توصف من آخر بالطبية “انا ماحبش حد يقول علىّ طيبة”، واقرت أيضا أن الطيبة مرادفة للضعف (اللعبة السابعة) إن كل هذا الرفض يبرر خوفها من إعلان الطيبة، وليس خوفا من الطيبة الفعل (غالبا)
الوعى بحقيقه أو مدى الطيبة بدا بالنسبة لـ د. مشيرة مؤلما “لحسن أتوجع قوى”،
أما د. مدحت، فهو يخشى ان “يتشوه” (غرورا أو خوفا من الكذب على نفسه، يجوز)،
د. أسامة تخلى عن حكمته ولو مؤقتاً، لعله خاف أن يعلن طيبته “فيصدق” نفسه
فى حين أن رامى خاف علينا نحن أن “نصدقه” مع أننى اصدقه دون أن يقولها.
كل من د. أميمة ود. ماجدة أعلنتا موقفا فى غاية العمق والدلالة والفائدة، حيث ربطت د. أميمة ممارسة الطيبة، دون أن تسميها كذلك أو حتى تعى أنها كذلك “بالتلقائيه”، وهذا من أهم صفات الطيبة الحقيقية فى حين أن د. ماجدة احتدت مراقبتها لذاتها حتى بدا أنها تفضل الممارسة التى تؤكد طيبتها من خلال نتائجها،فلا تعتمد فقط على البصيرة مهما صدقت، وحددت تناسبا بين الفعل وموقعه خشية أن تتجلى الطيبة “فى غير مكانها”.
اللعبة التاسعة
هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب، طب ده أنا من الشعب ده لكن..
د. أميمة: هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب، طب ده أنا من الشعب ده لكن غضبانة وثائرة.
أ. ريم: هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب، طب ده أنا من الشعب ده لكن الحقيقة إننا شعب ذليل مهان
د. مشيرة: هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب، طب ده أنا من الشعب ده لكن كارهة ضعفه واستسلامه وكارهة ضعفي واستسلامي
د. ماجدة صالح: هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب، طب ده أنا من الشعب ده لكن صعب علىّ التعميم
أ. مدحت: هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب, طب ده أنا من الشعب ده لكن شايف إن الشعب ده كله واخد على قفاه مش مسألة طيب
د. أسامة عرفة: هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب، طب ده أنا من الشعب ده لكن..مضطر أكرهه وأكرهنى لحد لما بقى ….
أ. رامى عادل: هو ينفع شعب مظلوم ومطحون يتقال عليه طيب هطظب دنا
المناقشة
لعل هذه اللعبة- برغم دلالتها العامة وربما السياسية – هى على غير المعتاد تحاول الكشف عن الموقف العام وارتباطه بالضعف والظلم والطيبة، وعلاقة كل ذلك بالموقف الفردى خاصة إذا تذكرنا ما أشرنا إليه سالفا من أن الشعب المصرى مشهور عنه أنه شعب طيب، وربما هدفت اللعبه إلى اختبار ربط الخاص بالعام، بمعنى أنه قد لا يكفى أن تقبل أو ترفض هذه المقولة عن عموم الناس الذين أنت واحد منهم، وإنما الأهم هو أن تحدد موقفك بعد أن تقبلها أو ترفضها.
الاستجابات كانت أغلبها فى اتجاه الحكم على الشعب أكثر من الالتفات إلى أن اللعبة أكدت تحديد أن هذا الحكم يسرى على قائله ما لم يستدرك،
أ.ريم، د. مدحت، كان حكمهما قاسيا “شعب ذليل ومهان & شعب كله واخد على قفاه” دون استدراك،
د. مشيرة، ود. اسامة اتخذا موقف الكراهية لهذه السمة العامة، لكن بأمانة شديدة لم يعفوا انفسهم من هذه الكراهية “د. مشيرة: كارهه ضعفه واستسلامه واستلامى” “د. أسامة: مضطرا اكرهه واكرهنى لحد لما بقى..”
د.اميمة اتخذت موقفا محددا “غضبانة وثائرة” ضد ذلك ربما –أيضا- بدءاً بنفسها،
أما د. ماجده فقد تحفظت ضد هذا “التعميم” القاسى،
رامى لم استطع أن أفهم ما كتب “هطظب بنا“.. وقد راجعت “الميل” الذى أرسله فوجدتها هكذا تماما، فلا تعليق.
اللعبة العاشرة
الطيبة الحقيقية هى إنى ………...
د. أميمة: الطيبة الحقيقية هى إنى افهم ثم أتفهم (بفتح التاء والفاء والهاء)
أ. ريم: الطيبة الحقيقية هى إنى احمي حقي قبل ما احمي حق غيري
د. مشيرة: الطيبة الحقيقية هى إنى أتعلم آخد حقي ومن غير ضعف
د. ماجدة صالح: الطيبة الحقيقية هى إنى أعمل الخير وأرميه البحر.
د. مدحت: الطيبة الحقيقية هى إنى أبقى طيب ….
(أنا قلت خلاص بس أنا ماكنتش عايز أقول كده لكن هى على أى حال حلوه, طلعت جميلة جدا, رائعه الأخرانيه دى)
د. أسامة عرفة: الطيبة الحقيقية هى إنى لا أظلم ولا اتظلم ولا أرضى للناس الظلم ظالمين أو مظلومين وأساعد الناس وأطلب مساعدتهم………
أ. رامى عادل: الطيبه الحقيقية هى انى اتخابث، مفيش حل تانى.
المناقشة
يبدو أن المشوار عبر اللعبات التسع قد أغرائى أن أضع اللعبة الأخيرة بهذه المباشرة التى لا أحترمها عادة كما قلت فى مناقشتى للاستجابات للعبة السابعة، ومع ذلك جاءت أغلب الاستجابات لهذه اللعبة الأخيرة مسئولة ومفيدة.
أ. ريم التى كانت ثائرة ساخطة طول الوقت تخاف من طيبتها الحقيقية وترفض إعلانها، وتقلل من شأنها، عادت تصالح الطيبة وهى تقدم أخيرا قالت ما تعنيه عندها الكلمة، وذلك بتأكيدها على “حماية حقها قبل حق غيرها“، وقد كشفت عن صفة تطمئننى إلى مدى الواقعية فى كلامها، حين انتبهت إلى أن من لا يستطيع أن يحمى حقه قد يكون أعجز عن حماية حق غيره،
هذا أيضا ما أكدته استجابه د. مشيرة “أتعلم آخد حقى ومن غير ضعف” (لاحظ أتعلّم،)
أما د. أميمة فقد جعلت “الفهم والتَفَهّم”، أساسا لما اعتبرته طيبة حقيقية، ربما يرتبط هذا بشرط الشوفان أو معرفة الآخر قبل الحكم عليه بالطيبة من عدمه (اللعبة الثالثه)
د. ماجدة أكدت معنى فصل “عائد الطيبة” عن ممارسة الطيبه لذاتها، وهو موقف ليس مثاليا بالضرورة، وقد لا يسمى طيبة، لكنه يعطى لمعنى الممارسة التلقائية معنى أعمق. “إعمل الخير وارميه فى البحر”
د. مدحت اكتفى بأن يعّرف “الطيبة بالطيبة” وكأنه يعنى أن كل تشويه لهذه القيمة الإيجابية اساسا هو ليس طيبة أصلا.
أما رامى فقد أقّر بنفس شجاعته المعتادة أن “التخابث” قد يكون طيبة، ربما لأنه يسمح له بممارسة الطيبة دون الوقوع فى مظنه البله أو الضعف أو السذاجة.
د. أسامة جمع خلاصة حكمته بشكل يجعل الطيبه هى كل القيم الأخلاقية التى يحبها، “لا أظلم ولا اتظلم ولا أرضى للناس الظلم ظالمين أو مظلومين وأساعد الناس وأطلب مساعدتهم” لماذا كل هذا التعميم يا أسامة ربنا يخليك.
وبعد
لأن التجربة جديدة، وبالنسبة لى وجدت أن بها تواصلا مباشرا ربما يقربنا من بعضا، فإننى أحتاج لرأى المشاركين (والزوار عامة) فى اتباع هذا النهج الجديد.
بمعنى:
- هل الأفضل أن نناقش ما جاء فى برنامج قناة النيل الثقافية (مع أنه موجود بالصوت والصورة فى الموقع مع المناقشة التى تمت عقب كل لعبة)؟
- أم بالأفضل أن نتبع السبيل الذى اتبعناه فى لعبة الطيبة، بأن ننشر نص اللعبه قبل اسبوع أو اثنين، فى انتظار المشاركة الجديدة، فإذا تجمع ما يكفى من استجابات نناقشها كما فعلنا اليوم؟
- أم يتناوب العرض والمناقشة بالصدفة بين هذا وذاك حسب مقتضى الحال؟
شكرا