يومياً” الإنسان والتطور
28-10-2008
السنة الثانية
العدد: 424
لعبة:
“أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن …….” (1)
الأطباء يلعبون أولاً
مقدمة:
حين تورطت فى الدعوة إلى الفرحة، فى عدة يوميات سابقة (11/3/2008، 12/3/2008، 4/10/2008) برغم كل الجارى، واستجاب زوار الموقع، واحتجوا، ونبّهوا، واعترضوا، وعقـّّبوا، وجدت أنه لزاما علىّ أن أواصل فحص المسألة بشكل أكثر شجاعة وفى مجال أصعب.
جاءت جلسة العلاج الجمعى بقصر العينى يوم (8/10/2008) وأنا غارق فى هذا التحدى الذى لم أتبين أبعاده بشكل معقول إلا أثناء وبعد هذه الجلسة، كنت أسير معظم الوقت تغمرنى تساؤلات مثل:
– هل يمكن أن نفرح برغم كل الجارى؟
– هل يمكن للطبقات المطحونة، (وأغلب مرضى قصر العينى بالمجان يمثلونهم بشكل ما)، أن يُدْعَوْا لاقتناص الفرحة ولو لحظات؟ (برغم الطحن)؟
– هل الطبقات غير المطحونة (دون تعريف محدد) أقدر على الفرحة؟
– هل نحن نفرح “بحقيقى” (كما فى اللعبة) ؟
– هل نحن نخاف أن “نفرح بحقيقى” (كما جاء فى نص اللعبة)؟
– هل نحن نحزن “بحقيقى” ؟
– هل نحن نخاف أن نحزن “بحقيقى” (لعبة الأسبوع التالى)؟
– هل هى صعوبة عامة تشمل الأطباء والمعالجين والمرضى جميعا؟
كيف يمكن أن تواجهنا مجرد كلمة “بحقيقى” بما لم يكن فى حسباتنا .
فيما يلى جزء من هذه التجربة:
كيف بدأت؟
وكيف لعبها الأطباء أولاً؟ فى داخل جلسة العلاج الجمعى، ثم أثناء المناقشة.
ذلك أنه حين بهرتنا الاستجابات أثناء الجلسة، عرضنا على حلقة المتدربين من الأطباء والزملاء والزميلات خارج الدائرة (المشاهدين فى الحلقة الأوسع) أن يلعبوها أثناء المناقشة بعد نفس جلسة العلاج هذه
اليوم نعرض خمس استجابات لخمسة أطباء: أربعة منهم (د.ياسمين، د.دينا التابعى، د.دينا طاهر، د.يحيى) أثناء جلسة العلاج واثنان (د. نهى، د.عدلى) أثناء المناقشة.
ثم نعرض غداً خمسة أطباء آخرين من الدائرة الأوسع
ثم إننا سوف نعرض استجابات المرضى الأسبوع القادم،
ثم نناقش الأمر معا ما أمكن ذلك.
دعونا نأمل أن نتعرف من جديد على كيف نفرح “بحقيقى”، وكيف نحزن “بحقيقى”، ولماذا نخاف أن نفعل هذا أو ذاك “بحقيقى”.
ولو بعض الوقت.
كيف نشأت اللعبة:
د.يحيى: “أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن….”
بصراحة هى دى اللعبة اللى خطرت على بالى دلوقتى، وماخبيش عليكى يا ياسمين يمكن ده له دعوه بانشغالى اليومين دول بالموضوع ده
د.ياسمين: طب هو ينفع نخليها “أنا فرحان”
د.يحيى: لأ ماينفعش، أنا بيتهيأ لى هى طلعت كده، “أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن”.. أنا فرحان تيجى منين؟ إفرضى أنا مش فرحان إحنا حانكذب
د.ياسمين: تيجى من خلقة ربنا
د.يحيى: وهىّ فين خلقة ربنا، ما احنا بندور عليها أهه، بنحاول نصححها بعد ما حطينا عليها مية نار
د.ياسمين: بس شايفينها
د.يحيى: إنما خايفين منها، إيه رأيك يا دينا التابعى نلعبها ولا بلاش
د.دينا التابعى: نجرب
د.يحيى: أنا عايز رأيك بصحيح، مش عايز الحكاية تبقى استسهال، ولا تبع اللى أنا بفكر فيه، إحنا هنا بنشتغل لحساب العيانين أولا.
د.دينا التابعى: أنا شايفه إن ممكن توصل لهم حاجة
د.يحيى: خلاص إبتدى يا دينا
د.دينا التابعى: أنا خايفه….
د.يحيى: (مقاطعا) بتقولى لمين
د.دينا التابعى: باقول لخالد
د.يحيى: لأ أنا حصعّبها عليكى، حاتقولى لينا كلنا، وكل واحد غير التانى والدكاترة همّا اللى حايبتدوا يلعبوها عشان يبقى واضح إننا ما بنستعملش العيانين، يعنى هم من حقهم علينا يشوفونا بنلعب الأول.
د.دينا التابعى: كده حاتبقى أصعب أوى .
د. يحيى: ولا يهمك، ياللا.
****
أولاً: الأطباء داخل جلسة العلاج الجمعى:
ملحوظة: (خالد، أشرف، أحمد، محمد، إلهام، أمنية، ياسمين، منال، هم المرضى الذين حضروا هذه الجلسة وشاركوا فى اللعبة)
د.دينا التابعى: يا خالد أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أبعد
د.دينا التابعى: يا دينا أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن مافرحش
د.دينا التابعى: يا أشرف أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ماتخفش
د.دينا التابعى: يا أحمد أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ماساعدكش
د.دينا التابعى: يا محمد أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ماتجيش تانى
د.دينا التابعى: يا دكتور يحيى أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن مافرحش بجد
د.دينا التابعى: يا إلهام أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ماقدرش أساعدك
د.دينا التابعى: يا أمنيه أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ماتِفْرحِيش
د.دينا التابعى: يا ياسمين أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن مايوصلكيش
د.دينا التابعى: يا منال أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ماقدرش أعالجِك
د.دينا التابعى (لنفسها): يا دينا أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أكون باضُرِّك
****
د. دينا طاهر: يا خالد ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن ما صدَّقش
د. دينا طاهر: يا منال ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أتعب
د. دينا طاهر: يا ياسمين ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أتجرح
د. دينا طاهر: يا أمنيه ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن ما تجيش الجروب تانى
د. دينا طاهر: يا دينا ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن تتعبى
د. دينا طاهر: يا إلهام ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أرجع أتعب تانى
د. دينا طاهر: يا دكتور يحيى يا ه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن ماعرفش أكمل
د. دينا طاهر: يا محمد ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن ماقدرش
د. دينا طاهر: يا أحمد ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أنت ماتصدقش
د. دينا طاهر: يا أشرف ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أخاف
د. دينا طاهر(لنفسها): يا دينا ياه أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن ماتعرفيش تفرحى
****
د. يحيى: يا محمد أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ماصدقش
د. يحيى: يا أحمد أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن مابقاش أد مسئوليتها
د. يحيى: يا أشرف أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن تتقل عليا أكتر
د. يحيى: يا دينا أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن لأضغط عليكى ليكى
د. يحيى: يا خالد أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن أشوفك أكتر
د. يحيى: يا منال أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن أحس بتقصير نحوك
د. يحيى: يا ياسمين أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ماعرفش أحبك صح
د. يحيى: يا أمنيه أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن يبان عليا التعب
د. يحيى: يا دينا أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ماقدرش أحمد ربنا أكتر من كده
د. يحيى: يا حازم أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ابقى حريص عليك أكتر
د. يحيى: يا إلهام أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ماتصدقيش
د. يحيى(لنفسه): يا يحيى أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ماعْرفّكْش
****
ثانياً: زميلة وزميل: من خارج دائرة العلاج لعباها مع سائر المتناقشين من الزميلات والزملاء المتدربين:
د. نهى: (جاءت للمناقشة مباشرة، ولعبت، ولم تكن شاهدت اللعبة أثناء الجلسة).
ملحوظة: (مى”1″، مى”2″، دينا التابعى، منى، شريف، ياسمين، كريم، عمرو، دينا طاهر، عدلى، هم اللذين شاركوا فى اللعبة)
د. نهى: يا مى”1″ أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أموت
د. نهى: يا مى”2″ أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن ماصدقش
د. نهى: يادينا أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن يكون كتير عليا
د. نهى: يا منى أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن يكون بجد
د. نهى: يا شريف أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أكون لوحدى
د. نهى: يا ياسمين أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن مالقهوش معايا
د. نهى: يا كريم أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن أكون لوحدى
د. نهى: يا عمرو أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن تكون لحظة
د. نهى: يا دينا أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن ماصدقش
د. نهى: ياعدلى أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن تكون أخر لحظة
د. نهى: يا دكتور يحيى أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن تكون كذبه
د. نهى(لنفسها): يا نهى أنا خايفه أفرح بحقيقى لحسن تضحكى عليا
****
د. عدلى: يا دينا أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن أتعب
د. عدلى: يا دكتورة نهى أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن تطلع سكَّهْ
د. عدلى: يا عمرو أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن مااعرفش
د. عدلى: يا كريم أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن أموت
د. عدلى: يا ياسمين أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ماتقعدش
د. عدلى: يا شريف أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن أبعد
د. عدلى: يا منى أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن أزعّل ربنا
د. عدلى: يا دينا أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن أنكسر
د. عدلى: يا مى أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن الناس تتخض
د. عدلى: يا مى أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن تبعدى عنى
د. عدلى: يا دكتور يحيى أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن مايحصلش
د. عدلى(لنفسه): يا عدلى أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ماعرفكش