نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 8-12-2019
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4481
كتاب: الطب النفسى
بين الأيديولوجيا والتطور (1) (الحلقة 13)
الفصل السادس: الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى Evolutionary Biorhythmic Psychiatry
……………..
…………….
الملحق: تأريخ وتوضيح:
نبذة تاريخية:
* تأسست جمعية “جمعية الطب النفسى التطورى والعمل الجماعى“ فى مصر سنة 1979 (2)، وكنت أنا وزملائى القلائل الطيبين الكادحين هم الذين أسسوها وحافظوا على بقائها برغم تواضع عطائها على المستوى العربى والعالمى (3) لظروف موقفى الشخصى خوفا من الانزلاق إلى غير ما قصدنا إليه؟
* أصدرت هذه الجمعية مجلة “الإنسان والتطور” وكانت مجلة فصلية، ظلت تصدر بانتظام من أول يناير 1980 وحتى أبريل/يوليو 2000/2001، وقد بدأت أفتتاحية أول عدد فيها تؤكد موقفها النابع من ثقافة التطور، انطلاقا من ثقافتنا الخاصة؟
* تواصلت أعمالى فى النقد الأدبى استلهاما من التطور ومن دورات الحياة، وبالذات بالنسبة لنقد أعمال نجيب محفوظ وأخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر “دورات الحياة وضلال الخلود ملحمة الموت والتخلق “فى الحَرافيش” إلى مقال “الله: التطور: الإنسان: الموت: الله عبر نجيب محفوظ ” فى دوريته السنوية بتاريخ ديسمبر 2014 (4).، ثم نقد مقارن (5) بين عمله “رحلة ابن فطومة” وعمل باولو كويلهو فى “السيميائى”
-
بلغ هذا التزاوج بين نشاطى فى النقد الأدبى، وممارستى تعرية إمراضية مرضاى (وخاصة الذهانيين) حتى الهمنى هذا النشاط أن أسمى العلاج الذى أمارسه “نقد النص الأدبى”؟.
-
تحمل النشرة اليومية باسم “نشرة الإنسان والتطور” منذ صدورها حتى الآن وقد بلغت أعدادها (4481) فى (8/12/2019)، تحمل أغلب معالم النظرية دون تفاصيل التطبيق؟ ونحن الآن فى السنة الثانية عشر لصدورها يوميا؟
-
ظهر فيما عرضناه من عينات من العلاج الجمعى سواء الألعاب الأصعب، مثل “أعمل حلم” (6) أو “أقول كلام من غير كلام” معالم استلهامنا أطوارا أسبق من التواصل البشرى اللفظى.
-
برغم الاتفاق من حيث المبدأ والتوجيه العام على الطب النفسى التطورى إلا أنه بالممارسة والمراجعة تبين لنا أوجه اختلاف مهمة يستحسن الانتباه إليها، وفيما يلى جدول ملخص الاتفاق والاختلاف جمعيا.
(جدول مقارنة شاملة بين الطبنفسى التطورى
والطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى) (7)
أولا: نقاط الالتقاء
الطبنفسى التطورى |
الطبنفسى الإيقاعحيوىالتطورى |
ملاحظات |
(1) كـِلاَهما يحترم ويحاول استثمار العلاقة بين الأنتوجينيا والفيلوحينيا. |
* وهذا غير قاصر على ما يسمى الطبنفسى التطورى، فهو جوهرى فى نظريات كارل يونج وساندرو رادو مثلا دون الإلتزام باستعمال صفة التطور تحديدا. |
|
(2) كلاهما يرى الإنسان الفرد جُمّاع تاريخ الحياة |
* تسرى على ذلك نفس الملاحظة عن (1) |
|
(3) كلاهما يرى المريض متعدد المستويات فى حدود ما احتوى وعيه (وخلاياه) من شخوص حياته، ثم من كل الأحياء عبر تاريخ الحياة. |
* وهذا يتداخل أيضا مع بعض معطيات مدارس كثيرة مثل مدرسة التحليل التفاعلاتى لإريك بيرن Transactional Analysis، ونظرية ساندرو رادو Adaptational Psychodynamic التكيف الدينامى النفسى، وفكر كارل يونج التطورى* وأيضا هنرى إى: مدرسة العضوية الديناميةOrgano-dynamisme – وسليفانو أريتى: Cognitive volitional theory المدرسة المعرفية الإرادية* وكذلك بعض نظرية المنظومات المتعددة General System theory |
|
(4) كلاهما يرى أن أعراض المرض – على الأقل فى بداياته – هى دفاع مشروع من حيث المبدأ، وأى منهما لا يسمِّى المرض مرضا إلا بعد فشل هذا الدفاع وانحراف مساره عن وظيفة الدفاع فالإبداع: إلى الإعاقة والإضرار، والمعاناة. |
||
(5) كلاهما يقرأ الأعراض باعتبارها لغة لها غاية وبها معنى هادف، أكثر من اعتبارها نتيجة لأسباب سابقة محددة (مع عدم إهماله لهذا الاحتمال). |
||
(6) كلاهما يرى أن استيعاب ما جاء فى (4)، (5) هو الأساس الجوهرى لمسيرة العلاج ليحتفظ المريض بحقه فى إعلان موقفه، وممارسة دفاعاته، ولكن بطريقة صحيحة وصحية. |
* مع التذكرة بأن الطبنفسى التطورى لم يتطرق بشكل مباشر إلى عمل العقاقير أو استعمال تنظيم الإيقاع (إعادة تشغيل المخ لينظم نفسه) من منطلق تطورى. (أنظر بعد) |
ثانيا: أوجه الاختلاف والفروق الأساسية
الطبنفسى التطورى |
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (8)(الإيقاعحيوى) |
(1) يقبل الخطوط العامة للقانون الحيوى (نظرية الاستعادة: إرنست هيكل) فهو يكاد يقتصر على أن “الأنتوجينى تعيد الفيلوجينى” (9)تعقيب لاحق:عدت أبحث تحديدا عما إذا كان “ستيفن” قد أشار إلى نظرية الاستعادة تحديداً أو إلى “ارنست هيكل” فلم أجد ما يفيد ذلك حتى الآن، وقد تنبهت إلى أنه يركز على الثالوث المخى، وعلى برامج التطور الداروينية أساسا، دون العروج إلى نظرية “الاستعادة” بالذات. |
* ينطلق من القانون الحيوى= نظرية الاستعادة (إرنست هيكل) – قياسا – إلى أبعاد أصغر فأصغر، فى أزمنة ونبض أقل فأقل، حتى يصل إلى المغامرة باعتبار أن “الميكروجينى” وهو أصغر نبضة استعادة قد تصل وحدات زمنها إلى أجزاء الثوانى، على أن هذا التمادى فى تطبيقات القانون الحيوى “هنا والآن”، يجعل التشبيه الذى أورده ستيفن أبعد حتى عن مجرد التصور، إذ كيف تحضر كل الأحياء إلى حجرة الكشف، ثم نأمل فى ترتيب أدوارها – بالعلاج- كما قال ستيفن فى تشبيهه المعالج بمدرب فريق كرة القدم وهو يقسم الأدوار ويشحذ المهارات ليؤدى كل دوره فى موقعه لصالح الفريق كله، وعلى ذلك لابد من وضع فروض أشمل تتعلق بحركية الوعى العلاجى للقيام بهذه المهمة بعملية نقدية إبداعية مشاركة مع الأخذ فى الاعتبار. حالة كون المخ يعيد بناء نفسه لدى المريض والمعالج على حد سواء |
(2) يبدأ من استلهام اساسيات برامج التطور عبر ملايين السنين أو بلايين السنين، لفهم معنى الأعراض والمرض، ووظيفتها، ومن ثم وصف حضور بعضها لتفسير أعراض بذاتها فى أمراض بذاتها ليكون العلاج هو إعادة توجيه المسار.تعقيب لاحق:لم يستشهد ستيفن بمدرسة العلاقة بالموضوع ربما باعتبار أنها تحليلية صرفا حتى أنها انطلقت من نقد البيولوجية التى اتهموا بها سيجموند فرويد فى التحليل النفسى الكلاسيكى لتركيزه على الغرائز. |
* يبدأ من الممارسة الكلينيكية “هنا والآن”، فهو يمارس التعرف على المريض ليس من لافتة تشخيصه أساسا، وإنما من خلال الإمراضية التركيبية الدالة على مدى نشاطات مستويات المخ الممثلة لنشاط كل من الفيلوجينى والإنتوجينى”الآن”، وذلك بعد أن أصبحت هذه المستويات غير متآلفة فى واحدية تحقق توازن الوجود، وتدفع عجلة النمو إلى ما تعد به، وهو فى ذلك يستعين بعلامات وأعراض محددة نابعة من “معنى الأعراض” “الآن”، وطبيعتها ووظيفتها وآثارها من خلال تحديد مدى اقتحام أو تشتيت الوعى (المخ) الناشز المُغِير أو الساحب المحتج فى علاقة وثيقة بمواقع النمو (الانتوجينى) التى يقرأها ابتداءً من خلال إسهامات وفروض مدرسة العلاقة بالموضوع ثم يضيف ما يؤكد على ما يقابلها نيوروبيولوجيا وتطوراً |
(3) يتعامل مع أمخاخ ثلاثة : المخ الحديث Neo-mammalian Brain والمخ الحوفى Limbic mammalian Brain والمخ الزواحفى Reptile Brain، وقد حددها تشريحيا وفسيولوجيا، كما اقترح لها أدوارا متميزة فى مختلف الأمراض. |
* يتعامل أساسا مع مواقع مستويات وعى (أمخاخ) ثلاثة أيضا، لكنها غير محددة تشريحيا بقدر ما هى مُستنتجة وظيفيا وغائيا وإمراضيا، ومتوازية مع فروض مدرسة العلاقة بالموضوع وهى مستوى المخ البدائى أحادى الوجود (الشيزيدى) والمخ الكرّفرّى (البارانوى التوجسى) والمخ العلاقاتى الجدلى (الاكتئابى)، وهذا الطب الإيقاعحيوى لا يكتفى بتفسير الأعراض بنشاط هذا المستوى دون ذلك وإنما بالغوص إلى العلاقات بينها وناتج ذلك، كما يحاول تفسير نفسمراضية الصورة الكلينيكية على أرض الواقع. |
(4) يرصد الأعراض ويصنف الأمراض انطلاقا من برامج التطور فمثلا: هو يقسم الأمراض على هذا الأساس “إلى:” أمراض التعلق والترابط Disorders of Attachment & Rank (مثل الاضطرابات الوجدانية والقلق) أو أمراض التباعد Spacing disorders (مثل البارانويا والفصام)….الخ. |
* يبدأ من النفسمراضية التركيبية بما فى ذلك اضطراب الإيقاعحيوى “الآن” ومدى نشاط النبض المرضى (السيكوباثوجونى) وطور هذا النشاط وحدّته، وآثاره الاندمالية إن وجدت، وفروض توزيع الطاقة الحيوية وذلك من خلال وضع فروض مستلهَمَة من الأعراض والمواقف والسلوكيات التى استجدت بالمرض، وكذلك رصد حركية التفكيك ومدى التعتعة وسلوكيات النكوص والدفاعات النشطة الفاشلة والناجحة، وكأن تعرى المريض الذهانى بالذات قد كشف عن التاريخ التطورى للمريض وكيف تحوّر إلى المرض الآن، ثم إنه يقوم بتخطيط كل العلاجات على هذا الأساس، مهتما “بالتوقيت” و”التحريك الموازى لتطور العلاج”، وليس فقط بتصعيد أو تنقيص الجرعة الدوائية لتسكين الأعراض، فهو يبدأ من رصد نبض دورات الانتوجينى وما طرأ عليها من ربكة وتشتت وإعادة ترتيب، ويدعمها بما تيسر من برامج التطور (الفيلوجينى)، آخذا فى الاعتبار الثقافة الخاصة والتاريخ الأسرى والثقافة الفرعية والمحلية والعامة، كل ذلك من خلال الحضور الكلينيكى المتبادل هنا والآن، بمعنى أنه يرصد تاريخ الأنتوجينى المتاح وما طرأ على دورات الإيقاعحيوى لكل المستويات من جسامة أو انحراف أو إغارة أو تفكيك إذْ يحدد مدى نشاط كل مخ، وهو يواكب حركية الأعراض والمريض بما يقابله لديه من خلال حركية الوعى البينشخصى مستعملا كل المتاح للعلاج، ليهدئ ما ثار مستقلا ناشزا، وينشِّط (بالتأهيل) مستوى الوعى (المخ) الذى يرجو أن يسلمه القيادة للعودة إلى قيادة وتنغيم الحركية الخلاّقة للمخ ككل لمواصلة إعادة بناء نفسه بالايقاعحيوى المتناسق المستمر. |
(5) لا يتكلم عن دور الوعى ومستوياته وحركيته وتصعيده وامتداده إلى المطلق ولا إلى المابعد فى مستويات الكون المتصاعدة. |
* مرتبط بثقافة حركية الوعى البينشخصى فالوعى الجمعى فالوعى الجماعى فالوعى الكونى فالوعى المطلق إلى الغيب، إليه، والعلاقة الجدلية بين كل ذلك، وكل هذا من واقع ثقافة الإدراك الأعمق وعلاقة الإنسان بأصله ابتداءً وبالكون امتدادا، إلى “المابعد ” إيمانا– فالثقافة الإيمانية الإبداعية التواصلية النابضة هى المسئولة ضمنا عن بزوغ هذه النظرية أساسا (10). |
(6) فى حدود ما اطلعت عليه لم أجد ما يشير إلى فروض محدده لترتيب وتنظيم وتغيير استعمال العقاقير المناسبة وحسب تأثيرها الانتقائى على مستويات المخ الهيراركية. |
* يضع فروضاً لفاعلية العقاقير، ويرتبها هيراركيا، بما يقابل هيراركية مستويات الوعى (الأمخاخ) التصعيدية، بحيث يمكن التحكم انتقائيا فى تثبيط نشاط المخ الناشز الأقدم فالأقدم، حتى يعود للتناسق مع المجموع، وبالتالى هو يسهم فى استعادة تناسق نبضات المخ لكى يعيد بناء نفسه فى مواكبة وعى المعالج وإبداعه ومهاراته النقدية، وعلى ذلك فإن الطبنفسى الإيقاعحيوى يمارس التدخل بالعقاقير لضبط النشاط الزائد بطريقة التعرج (زِجْزَاج Zigzig) حتى يحافظ على استثاره وتنشيط المستويات المختلفة للمخ وبالتالى زيادة الفرصة أمام المخ عامة لاستعادة بناء نفسه بكل مستوياته تناسبا وتبادلا. |
(7) لم يشر – فى حدود علمى – إلى جلسات تنظيم إيقاع المخ (11) ويبدو أنه لا يحبذ استعمال هذا العلاج تأثرا بسطحية نقده. |
* يعتبر هذا العلاج بمثابة إحداث نبضة شبه “ميكروجينية” محسوبة تعطى للمخ – بعد إعادة التأهيل وضبط تناسب نشاط مستوياته– فرصة “إعادة تشغيل” فهى قادرة على السماح بإعادة تنظيم الأمخاخ إلى أصلها، ما دامت قد اتيحت لها الفرصة، الأمر الذى يتوقف على التوقيت والإعداد لإعادة التشغيل أكثر مما يتوقف على شدة المرض أو وصف الأعراض. |
وبعـد
رحت أتأمل فى جدول المقارنة، فوجدت أن الفروق أكبر مما كنت أتصور، وبالرغم من أن تنظيرى فيما يسمى النظرية التطورية الإيقاعحيوية مُـحـمـَّل بجرعة عالية من التطور، إلا أن الفروق– كما ظهرت من خلال الجدول – أكدت لى أن بعد الإيقاعحيوى فى نظريتى، هو أبعد بكثير عن الرصد بعلامات اكلينيكية محددة، لكن يمكن تقديره من خلال التواصل البينشخصى والإدراك الأعمق بالإضافات إلى السمات السلوكية التى تميز العدوان، أو الهرب أو محاولات الاقتراب والرعب منها أو ازدواجية الوجدان، أو دفء التقارب وبرودته، ومعنى تغير المسافات وغير ذلك من حرفية فن التطبيب، وبهذا يكاد الاتفاق بين النظريتين على احترام تاريخ التطور طولا ولغة الأعراض عرضا بدءًا من “نظرية الاستعادة” فى النوعين وعلى محاولة فهم غاية المرض ولغته، ذلك لأن القياس الذى بنيتُ عليه قراءة مستويات الإيقاعحيوى لا يمكن إثباته بطرق البحث التقليدية، إلا أن الممارسة الكلينيكية وفنون العلاج تظل هى الأساس طول الوقت.
[1] – يحيى الرخاوى: “الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور” منشورات جمعية الطب النفسى التطورى (2019)، والكتاب موجود فى الطبعة الورقية فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى للتدريب والبحوث: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا حاليا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net
[2] -“جمعية الطب النفسى التطورى والعمل الجماعى” سجلت برقم 2546 بتاريخ 24/11/1979
[3] – قارن نجاح الجمعية المصرية للعلاجات الجماعية التى أنشئت بعد هذه الجمعية بأكثر من ربع قرن، ونجحت فى التواصل عالميا حتى عقدت أربعة مؤتمرات عالمية فى القاهرة وكما شغلت رئيستها منصب عضو مجلس إدارة الجمعية العالمية:
* المؤتمر الدولى الأول للجمعية المصرية للعلاجات والعمليات الجماعي من ٢٥ إلى 27 سبتمبر ٢٠١٣ “العمليات الجماعية كحافظة لبرنامج الارتقاء: الاعتبارات الثقافية”
* المؤتمر الدولى الثانى للجمعية المصرية للعلاجات الجماعية من 14 إلى 16 يناير 2016 “من الأمل إلى العمل“ العمليات الإبداعية الموازية: فى التطور، والثورة ، والعلاج الجمعى النمائى (دور الوعى الجماعى فى إبداع إعادة الولادة)
* المؤتمر الدولى الثالث للجمعية المصرية للعلاجات والعمليات الجماعية من 11 إلى 13 يناير 2018 بعنوان “الأمل والعمل والتواصل“
* وسوف يعقد المؤتمر الدولى الرابع للجمعية المصرية للعلاجات والعمليات الجماعية من 18 إلى 20 يناير 2020 بعنوان: “الصحة النفسية عبر مراحل العمر”
[4] – يحيى الرخاوى مقال: “الله: التطور: الإنسان: الموت: الله عبر نجيب محفوظ” دورية محفوظ: العدد السابع: ديسمبر 2014- مركز محفوظ: المجلس الأعلى للثقافة
[5] – يحيى الرخاوى: “الأسطورة الذاتية: بين سعى كويلهو، وكدح محفوظ”، دورية نجيب محفوظ العدد الثانى ديسمبر 2009، مركز محفوظ: المجلس الأعلى للثقافة www.rakhawy.net
[6] – نشرة الإنسان والتطور 22-9- 2010 (فرض: “نحن نؤلف أحلامنا” تجربة من العلاج الجمعى “نعمل حلما”: “هنا والآن”) www.rakhawy.net
[7] – وبه بعض التعديلات والملاحظات الطفيفة بالإضافة إلى القليل من المعلومات الجديدة لم أذكرها من قبل.
[8] – بدءًا من هذا سوف نكرر استعمال مصطلح الطب الإيقاعحيوى بديلا عن الطب الإيقاعحيوى التطورى للاختصار.
[9] – بدءاً من هنا أيضا سوف استعمل كلمتى الانتوجينى والفيلوجينى بدلا من الانتوجينيا والفيلوجينيا
[10] – وهذا البعد ليس مرتبطا بدين بذاته بقدر ما هو مدخل إدراكى بالعقل الوجدانى الاعتمالى Emotionally Processing Mind للربط بين مستويات الوعى الهيراركية عامة وبين دوائر الوعى (فى كل الإديان).
[11] – ما كان يسمى العلاج بالصدمات الكهربائية