الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 7)
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 7)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 6-2-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6002
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 7):
يا عبدُ: شىء كان، وشىء يكون، وشىء لا يكون
فشىء كان: حبى لك
وشىء يكون: ترانى
وشىء لا يكون: لا تعرفنى معرفة أبدا
فقلت لمولانا:
إذن هذا هو يا مولانا، هذا هو
حين أحاول أن أصالح أحد مرضاى على نفسه، أبدأ بسؤاله إن كان يعرف أن ربنا يحبه أم لا، ويتعجب أغلبهم عادة ويبادر كثير منهم بأنهم هم الذين يحبونه، فأكرر سؤالى، فينتبه ويتردد ويصبر ثم يقرر مترددا أنه: “طبعا يحبنى” وبعضهم يضيف: أليس هو الذى خلقنى؟
حين تكون البداية منه يسهل الطريق إليه
أما رؤيته يا مولانا فقد حيَّرتْنى، فهى درجة رفيعة أحسب أنها مكافأة نادرة لمن يواصل الكدح إليه كدحا بما يستأهل معه أن يلاقيه وهو يكتشف حضوره في كل آن ومكان، فيراه، رحمة وفضلا، وعونا، وعفوا، بإذنه.
لكن رؤيته لا تعنى تصوره أو التعرف إليه بقدر ما تعنى حضوره ودوامه وإحاطته،
لكن يظل هو برغم الرؤيه: ليس كمثلة شىء، وتظل معرفته، برغم حبه وحضوره ورؤيته أبعد من التحديد
فهو لا يحتاج لمعرفة أو تعرف أو تفصيل
فحضوره يغنى عن كل ذلك دون توصيف
2024-02-06
افرح فعلا بالا اعرفه معرفة ابدا . فهو الغيب الذي احبه واعايشه .
هو حاضر ابدا . ومحيط ابدا .
وقد اخبرنا انه “” لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء “”.
فعلم الله لا يحده حدود . وقد اخبرنا انه قد يمنحنا احاطة بشيء من علمه . وليس علمه.
هذا الموقف يعيدني دائما الي الآية المعجزة :- “” وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون “”.
والعبادة هي المعرفة وهي تبدأ ولا تنتهي ابدا .
يا الله
واصلنى مدى البصيرة و الحوار التنموى المستمر ، الايقاع حيوى.. ممتنه لله و ممتنه لحضورك الدائم يا د يحيى فى عالمى و واقعى