نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد : 1-4-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3865
حب للبيع! (1)
الجزء الثانى
مقدمة:
عرضنا أمس “الزبون ” الأول وانتهى المقطع بأن يشترى “اللهو الأخفى”، وهو تعبير يستعمل أكثر فى العامية المصرية باسم “اللهو الخفى”، وهو يشير إلى العمى وفرط استعمال الدفاعات النفسية (المكانزمات)
وهذا هو هو الزبون الثانى فى “سوبر ماركت” الحب النفسى !!!!
-2-
= وجنابُكْ؟
- لا أعلم
- طلباتُك ؟
- ” أتناولْ” .. أسْـتَـسـِلْم،
أتَـعـَبـَّدُ فى ما هو كائِنْ
وأبرر واقع أمرى
أتـَكَـلـَّمْ . . أتـَكَـلـَّمْ . . أتـَكَـلـَّمْ
= تذكرتك؟
- فى أعلى المسرح
= قاعتنا ملأى بالأنعام
- أجلْسْنى فى أى مكان
فى الكرسى الزائد خلف الناس
بجوار التَّيس الأبكمْ
= البطلُ تغيبََ
– . . . . . . لا تحزنْ
ألعـُب دورَهْ ،
وأكرر ما أسمع من خلف الكُوّةْ،
لا تخشى شيئا . . . لا أحَدَ سيفهمْ
= لا ترفع صوتك وتكتمْ
- سمعا .. تـَمْ.. تـَمْ.. تـَمْ.. تـَمْ.. تـَمْ.. تـَمْ
= سلـِّم تغنمْ
- اخترتُ الأسلمْ
= الصفُّ تنظـَّمْ
- ما أحلى السَّـيـْرُ وقوفا .. تـَرَرَمْ ..تررم
رمْ .. رمْ.. رمْ.. رمْ.
****
(وغدا نعرض الجزء الثالث والأخير مع التعقيب وعلاقة القصيدة بإرهاصات الفكر الطبنفسى التطورى)
[1] – هذه القصيدة كنت قد اختتمت بها ديوانى”سر اللعبة”، لكنها انتقلت إلى كتابى الأول عن (العلاج النفسى “مقدمة” بين الشائع والإعلام والعلم والناس)، وكلاهما متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم.
وعنوانها مستلهم من كتاب “صداقة للبيع” Purchase of Friendship