نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 21-4-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3885
من ديوان “أغوار النفس”
قصيدة: (النهاية): البداية ….
القصيدة هى خاتمة ديوانى: “أغوار النفس”
استكمالا لما نشر الأسبوع الماضى للمراسلات بينى وبين المرحوم أ.د. محمد شعلان، أنشر اليوم قصيدتى إليه التى لم أرسلها له ولكننى أنهيت ديوانى “أغوار النفس” بها وقد تذكرتها بعد زيارة أ.د. سعاد موسى لى اليوم (الجمعة)، وفرحتها بنشر الخطابات المتبادلة بيننا الأسبوع الماضى، فقررت أن أنشرها اليوم ربما تكون خاتمة مناسبة لهذا الحوار.
وهذا هو نص القصيدة:
يا طير يا طاير فى السما …
رايح بلاد الغُرْب ليهّ ؟!!
إوعَكْ يكون زهَـقَـكْ عماكْ
عن مـَصرنا.
عن عصرنا.
تـِفضل تلفّ تلفّ .. كما نوْرَس حزين.
حَتْحُطّ فين .. والوجْد بيشدَّك لفوق.
إلفوقْ فَضَا.
إلفوقْ قَضَا.
وعـْـنيك تِشَعْلَقْ كلّ مَادَى وتِنْسَى طيِن الأرض ”مصر”.
(2)
دانا لما بابص جوا عيون الناس،
الناس من أيها جنس،
بالاقيها ف كل بلاد الله لْخلق الله.
وفْ كل كلام ،.. وفْ كل سكات.
واذا شفت الألم، الحب، الرفض، الحزن الفرحه فى عيونهم..
يبقى باشوف مصر.
وباشوفْها أكتر لما بَابُصّ جوايا.
والناس الحلوين اللى عملوا حاجات للناس، كانوا مصريين
……………
……………..
”كل واحد همـُّه ناسُه،
كل واحد ربه واحد،
كل واحد حُـّر بينا،
يبقى مصري”
تبقى مصر بتاعتى هى الدنيا ديَّا كلها،
هى وعد الغيب، وكل الخـلـق، والحركة اللى تبني.
[1] – يحيى الرخاوى ديوان “أغوار النفس” الطبعة الثانية 2018 والديوان متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم.