نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 10- 10- 2013
السنة السابعة
العدد: 2232
نبذة: نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم أحمد: يقول بعض ما يخطر له
ص 128 من الكراسة الأولى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
نجيب محفوظ يقول بعض ما يخطر له
نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم أحمد ينبع النيل من بحيرة فكتوريا
نجيب محفوظ
أم كلثوم نجيب محفوظ
فاطمة نجيب محفوظ
يا أيها النوام ويحكموا هبوا أحدثكم بما فعل الحب
نجيب محفوظ – نجيب محفوظ
كما كنتم كنا وكما نحن تكونون اعطنى يدك
نجيب محفوظ
القراءة:
برغم قلة الجديد فى هذه الصفحة، فقد وصلنى جديدا، فالحمد بعد البسملة والاستعاذة قرأته باعتباره أول سورة الفاتحة، وفسررت ربما لأنعلاقتى بالفاتحة تتعمق حاليا يوما بعد يوم، فى الصلاة وغير الصلاة.
ثم يقر شيخى أو يطمئننى إلى محاولتى، حين يعلن بضمير الغائب (وليس الكاتب أو المتكلم) أنه: “نجيب محفوظ يقول بعض ما يخطر له” هذا هو ما وصلنى فعلا، فهو طبعا لا يقول كل ما يخطر له، ولا هو كتب: “أنا أكتب ما يعن لى” لكنه يحكى عن واحد اسمه نجيب محفوظ فيصفه بأنه “يكتب” وأنه “يكتب ما يخطر له” وهكذا: أطمأنئنت لما أفعل لا أكثر ولا أقل، ثم كأنه شك أن تصلنى، تصلنا، مغزى استعماله ضمير الغائب فكتب اسمه كاملا، أنه يعنى تحديدا “نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد” وليس نجيب محفوظ نوبل ولا نجيب محفوظ الروائى المبدع الفذ، ولا نجيب محفوظ مشِّرف مصر ورافع رايتها ومستوعب تاريخها وحاضرها، لكن هذا الذى يكتب ما يخطر له ليس إلا نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد.
ما أجملك أيها الرجل وكما تسلسل نجيب محفوظ الإنسان المصرى البسيط من هذا الأب وهذا الجد وهذا الجد للجد، جرى النيل من بحيرة فكتوريا إلى دمياط ورشيد إلى البحر المتوسط قبل أن تشوه أمريكا وإسرائيل حضوره الجميل فى وعى أهله الأصليين، نحن واليونان وسوريا واسبانيا وفرنسا وايطاليا والمغرب العربى، ما لأهل أمريكا وهذا الجسم القريب البشع المسمى “إسرائيل” به؟!!؟
ثم يختم شيخى هذه الصفحة بنداءٍ استولى عليه بشكل خاص لى، وأنا لا أخجل من أنانيتى، وهو يقول لى شخصيا “أعطنى يدك”، فأعطيه يدى وأقبض على يده ثم أنحنى عليها وأقبلها فينزعها منى خجلا وهو يربت على أعلى ظهرى.
ما تم نشره من قبل:
* الحمد لله رب العالمين: ورد فى صفحة(7) بتاريخ 21-1-2010، (16) بتاريخ25-2-2010، (36) بتاريخ 8-9-2011، (49) بتاريخ 15-12-2011، (55) بتاريخ 26-1-2012، وفى صفحة التدريب (113) نشرة 27 – 6 -2013، وفى صفحة التدريب (115) نشرة 11-7-2013 وفى صفحةالتدريب (118) نشرة 25 – 7 – 2013
نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم أحمد: ورد فى صفحة (51) بتاريخ: 29-12-2011،
كما كنتم كنا – وكما نحن تكونون : ورد فى صفحة (ص 20) بتاريخ: 18- 3 – 2010، (ص 107) بتاريخ: 7-2 – 2013
يا أيها النوام ويحكموا هبوا أحدثكم بما فعل الحب: ورد هذا النص فى صفحة (ص 3) بتاريخ: 7- 1 – 2010.