نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 24-10- 2013
السنة السابعة
العدد: 2246
ص 130 من الكراسة الأولى
لا شريك له فى ملكه
نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
امتى الزمان يرجع يا جميل
فى الليل لما خلى
عندما يأتى المساء
السيدة أم كلثوم
النوم يداعب جفونى
سلوا قلبى
النيل
اعجبت بى
آه يا سلام
امتى الهوى
نجيب محفوظ نجيب محفوظ
القراءة:
لاحظت فى هذه الصفحة أنه بدأ بالتوحيد بديلا عن البدء بالاستعاذة والبسملة التى اعتدناها، ثم بعد نفى الشرك كرر اسمه أربع مرات ولم يذكر اسمْى كريمتيه كما اعتدنا، كما نلاحظ أنه لم يسجل التاريخ تحت التوقيع كما اعتاد فى نهاية الصفحة، وليس عندى تعقيب على أى من هذا.
ثم بعد ذلك كان أغلب ما أثبت فى هذه الصفحة قد جاء فى صفحات سابقة، إلا أن ما ورد فى الصفحة (33) عن: “الله واحد لا شريك له فى ملكه”: بتاريخ 18-8-2011، وأيضا فى صفحة (118) بتاريخ 25-7- 2013، تذكرت من خلاله أننى أجلت الحديث عن الشرك آنذاك، كما يلى:
“رحت أراجع فى ذاكرتى مما تناقشنا فيه أحيانا حول أن الشرك غير الكفر، فالشرك هو أن نشرك مع الله فى عبادتنا أى موضوع آخر: شخص آخر زوج أو ولد أو مال أو سلطة أو ذات، أما الكفر فهو إنكار الحق تعالى أصلا، قصورا، أو جهلا أو عمى.
وأجلت الاستطراد فى ذلك واثقا أننا سنعود إليه فى صفحة تدريب قادمة”
وكأنه يذكرنى اليوم 24-102013 بهذا الوعد فأجدنى خلال هذين العامين (من 18-8-2011) إلى 24-10-2013) قد كتبت عن موضوع الشرك بالله عدة مرات فى أكثر من نشرة وموقع أقتطف منها ما يلى:
نشرة “الإنسان والتطور” السنة الثانية، العدد: (654)، بتاريخ 15-6-2009
حوار مع الله (7)
قلت مخاطبا ربى استلهاما من موقف مولانا النفرى “الكشف والبهوت”
“حين أمتلئ بغيرك حتى معك، لا أمتلئ،
بل يفرغنى الغير منك لو زعمَ هو أو رضيتُ أنا : أن يشاركك،
وحين أطرد الشرك بك فلا يملؤنى سواك، أجدهم بك معك.
وحين أجدهم بك إليك أعيش أنه “لا إله إلا أنت”، فأصير عبدك، أفُرغ من سواك، إلا من كان هو أنتَ إليك،
نختلف نحوك لنتجمّع بك.
حتى أولئك الذين تنازلوا عن عبادتك غرورا أو شِرْكاً أو عمى، هم عبيدك، يملئوننى بك رغما عنهم.
نتحاورُ َ فيك:
أكره الشفقة وأحب الرحمة،
أحب الحزن وأكره الضجر،
أحب الفرحة وأكره الزيطة،
أعبدك دون سواك، فأكون حرا بتوحيدك بهم نحوك.
أطمئن حين تضن علىّ أن أشاهدك.
يكفينى الامتلاء بالوقوف بين يديك ترانى ولا أراك.
أتذكر أن علىّ ألا أستأذنك إليك.
أتيقن من خلوص عبوديتك.
أكون حرا حين أكون عبدا مختارا
ممتلئا بك دون أن أستغنى عنهم
الحرية الحقيقية هى عكس الشرك الخفى
فلماذا يطلقون على الأخرى نفس الاسم: “الحرية”،
كل هذا الذى يجرى باسمها بعيدا عنك
أو شركاً بك.
* * * *
أما الجديد فى هذه الصفحة فهو ما يلى:
* فى الليل لما خلى:
وهى أغنية من كلمات: احمد شوقى، ألحان: محمد عبد الوهاب، غناء: محمد عبد الوهاب، عام 1928
تقول بداية كلمات الأغنية:
فى الليل لما خلى
إلاّ من الباكي
والنوح على الدوح …حِلي
للصارخ الشاكي…
ما تعرف المبتلي
في الروض من الحاكي
…..الخ
لم أكن أعرف أن العظيم أحمد شوقى يكتب شعراً بالعامية، لا أريد أن اسميه زجلا، ولا أرجوزه، وقد تعجبت، خاصة وأننى كنت مستغرقاً منذ أسابيع أو شهور فى شعره الجميل للأطفال بالفصحى، لا أريد أن أستطرد لشرح فكرتى – وآخرين- عن الفرق بين الزجل وشعر العامية وأظن أننى فعلت فى دراسى لرباعيات صلاح جاهين وبعض شعره ، لكن دعونا ننظر فى هذه الصورة من هذه الأغنية، أكرر فى هذه الصورة.
ونجمةْ مالـِتْ
ونجمةْ حِلـْفت ما تـِتـْأَخّر
هل يوجد شعر أجمل من هذا!
ثم تحضرنا “السيدة ام كلثوم”، ولن أكرر الاشارة إلى علاقة شيخنا بأم كلثوم فقد أشرت إليها مراراً. لكنها تحضر فى هذه الصفحة بأغنية جديدة “آه يا سلام” لم ترد قبلا ولم أسمعها أيضا من قبل. الأغنية قصيرة جميلة من كلمات حسن صبحى، ألحان زكريا أحمد، رحت أسمعها فى اليوتيوب فإذا بى فى سنة 1935 بعد مولدى بعام ونصف عام، وحمدت الله ودعوت لهما.
ولم أحب الأغنية بصراحة، عذرا يا شيخى الجليل.