نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 21-7-2016
السنة التاسعة
العدد: 3247
صفحة 246 (الكراسة الثانية رقم 4)
يجب أن نكون مستعدين لنسيان ما
حدث في الإنتخابات. بل يجب أن نكون
مستعدين لنسيان الماضى كله بشرط أن
يحل محله مستقبل جديد (غير مقروؤة؟؟؟)
…….. (غير مقروؤة؟؟؟)…………
(غير مقروؤة؟؟؟) ومصر الجديدة ……. (غير مقروؤة؟؟؟)
———- (كلمات غير مقروؤة؟؟؟)
وبوسع السلطة الحاكمة أن تحارب
الفساد دفعة واحدة من خلال
وصفه علاجيه ترسخ القانون
وأن يصفه مع (غير مقروؤة؟؟؟) قبل التغيير
وبوسعها أن تتابع الانتاج
———- (كلمات غير مقروؤة؟؟؟)
وبوسعها أن تعلن حربا لاهثة
ضد التسيب والاهمال
بوسعها ان تفعل أشياء كثيرة
وأن تنقذ السفينة من الغرق
———- (كلمات غير مقروؤة؟؟؟)
———- (كلمات غير مقروؤة؟؟؟)
حتى تسعنا جميعا
——– (غير مقروؤة؟؟؟)
إذا أردنا
الحياة
نجيب محفوظ 2/1
مقدمة:
يواصل شيخنا كتابة المقالات فأعقب عليها، ولا تأتينى تداعيات عليها لأنه لا يتداعى، فأنا أحببت التداعيات أكثر من مقالات الرأى، فى التداعيات تصلنى طلاقته وتلقائيته وخصوصياته ومزاجه وميوله وإرهاصات إبداعه، أما مقالات الرأى فيصلنى النموذج الأمثل لمواطن مشارك مهموم بهموم وطنه أمين يقظ موضوعى مسئول لا يكتفى برأيه لأنه فى نفس الوقت يقدم بعد الرأى والنقد ما يراه أصلح من اقتراحات، وبرغم ما يدل عليه ذلك من موقف طيب مسئول إلا أننى لا أُقِـبْـلُ عليه، كما أقبل على صفحات التداعى، وإن كان يصح أن أصف ما أكتبه بالنسبة للنوع الأخير فهو تعقيب على صفحات الرأى ، أى أنه لا يعتبر تداعيات على تداعيات لأنه لا توجد تداعيات أصلا!!
من حسن الحظ – حظى – أن الذى يستحيل قراءته – فك شفرته – مما تحت يدى حتى الآن هو أكثر من صفحات الرأى التى صرحت حالا أننى لا أفرح بها كثيرا مع ما لها من ميزات تحدد لنا معالم هذا الرجل العادى المستحيل فى عاديته، وبالتالى قد يكون مناسبا أن أعفى نفسى من فك شفرة “الشخبطة” المستحيلة مثل التى وردت فى هذه الصفحة فأكتفى بما وصلنى من كلمات واضحة، وما تثيره عندى من تعقيبات (ليست بالضرورة تداعيات كما ذكرت) تاركا فك شفرة تلك “الشخبطة” لمن عنده الأصل، وهو الذى سلمته بنفسى لـ “أ.د. جابر عصفور” مقرر لجنة حفظ تراثه، ولم أحصل إلا على صورة (ليست واضحة بالقدر الكافى)، لكل ذلك سوف أترك من الآن ما لا أستطيع قراءته لمن بعدى ممن قد تتاح له الفرصة للإطلاع على الأصل، أو تكون لديه وسائل حاسوبية إيضاحية أفضل، بل إننى قد أجرؤ أكثر واعتذر عن التعقيب صفحات بأكملها لو زاد ما لا أستطع قراءته على نصف صفحة كاملة، وإلى أن أتشجع وأعمل ذلك لن أتعسف فى التقريب لما لا يقرأ كما اعتدت، وسوف أكتفى بما ظهر لى صالحا للتعقيب، حتى لو كان كلمة واحدة فى سطر غامض.
هيا نجرب هذه المرة.
القراءة:
(1) النص:
يجب أن نكون مستعدين لنسيان ما
حدث في الإنتخابات. بل يجب أن نكون
مستعدين لنسيان الماضى كله بشرط أن
يحل محله مستقبل جديد (غير مقروؤة؟؟؟)
…….. (غير مقروؤة ؟؟؟) إلى أول كلمة فى السطر التالى….
التعقيب:
لا أظن أن شيخنا يوصينا بنسيان السلبيات هكذا بهذه المباشرة، فهو يعلمنا دائما كيف نتعلم منها، وحين نتعلم منها لا ننساها، وإلا فكيف يمكن أن نصنع من الوعى المؤلم بأخطائنا هذا المستقبل الجديد الذى يرجوه لنا.
(2) النص:
(غير مقروؤة ؟؟؟) ومصر الجديدة ……… (غير مقروؤة ؟؟؟)
———- (كلمات غير مقروؤة ؟؟؟)
التعقيب:
الأرجح عندى أنه إنما يعنى بـ “مصر الجديدة”: “مصر الحديثة”، مصر التى نبنيها من جديد من عدم نسيان سلبياتنا وتحمل مسئوليتها، طبعا هو لا يعنى “مصر الجديدة” (الحى المعروف).
(3) النص:
وبوسع السلطة الحاكمة أن تحارب
الفساد دفعة واحدة من خلال
وصفة علاجية ترسخ القانون
التعقيب:
محاربة الفساد عند شيخنا لا تصح أن تتم على حساب تجاوز القانون بأى شكل من الأشكال، وقد وصلنى من هذه الكلمات المتقطعة مدى قلقه من ابتداع قوانين استثنائيه أو انتقاليه تحت زعم “العدالة السريعة”، وأن ضَرْب الباطل المتجاوز لا يكون بأن نبتدع له ما يمكن أن يسمى “بالحق المتجاوز”، فالحق لا يكون حقا إلا بترسيخ القوانين.
(4) النص:
وأن يصفه مع (……..غير مقروؤة ؟؟؟) قبل التغيير
وبوسعها أن تتابع الانتاج
———- (كلمات غير مقروؤة ؟؟؟)
التعقيب:
برغم أنى لم استطع أن أقرأ الكلمات موضع النقط إلا أننى رجحت إنها تتعلق بالمناقشة أو المشوره أو الاستهداء بالصغير قبل الكبير، تجنبا أيضا للاستعجال المصاحـَبُ عادة للاستثناء.
(5) النص:
وبوسعها أن تعلن حربا لاهثة
ضد التسيب والاهمال
التعقيب:
لست متأكدا من صحة كلمة “لاهثه” بعد أن استبعدت فى التعليقين السابق رغبته فى الإسراع برغم إصراره على الحسم، وأيضا لم أستطع قراءة كلمة غامضة قبل “التسيب والاهمال”.
(6) النص:
بوسعها ان تفعل أشياء كثيرة
وأن تنقذ السفينة من الغرق
التعقيب:
هذه الجملة أشعرتنى بصدق إحساسى بروح ما وصلنى من هذه الكلمات المتباعدة: فحضرنى مقطعان من شعرى وجدتهما لائقين للختام
– المقطع الأول: من ديوانى “أغوار النفس”:
واوْعَى الشـُّقـُوقْ تـِوْسـَعْ يا نايم فى الـَعـَسلْ،
لا المَّيهْ تِعْــلَى، تزيدْْ، تزيدْ،
.. مّيةْ عطَنْ، تـِكْسِى الجلودْ بالدَّهْنَنَه
– المقطع الثانى: من ديوانى “سر اللعبة” فقد أنهيت قصيدة “رسالة إلى ابن نوح” بالتنبيه على أن من يتقاعس عن الهجوم للتغيير هو جبان ولن ينجيه جبنه من مصير السلبيين، قلت:
والقـِمَّـةُ السوداء تغرى بالنجاة من القلق
لكنْ بنىّ:
أعلى جبال الخوف لاتـُـنجِى الجبان من الغرق
ثم كلمات “غير مقروؤة”
(7) النص:
———- (كلمات غير مقروؤة ؟؟؟)
———- (كلمات غير مقروؤة ؟؟؟)
ثم يُـنـْهى شيخنا هذه الصفحة بأن كل هذا أصبح لزوما:
(8) النص:
حتى تسعنا جميعا
——– (غير مقروؤة ؟؟؟) إذا أردنا
الحياة!!!
وبعد
هل يا ترى يصح أن أعتذر بعد ذلك عن التعقيب على بعض الصفحات إذا جاءت بكل هذه الشخبطة فالغموض.
ما رأيكم؟