نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 4-6-2015
السنة الثامنة
العدد: 2834
مازلنا فى نفس صفحة 198 من الكراسة الأولى (7)
بسم الله الرحمن الرحيم
نجيب محفوظ
أم كلثوم نجيب محفوظ
فاطمة نجيب محفوظ
الأصدقاء الأعداء المسيح يصلب من جديد
الشيخ والبحر، الصخب والعنف، فرانسوا
ساجان، عن الحرب والسلام، الأخوة كرامازوف
اللصوص، يوسف واخوته، البحث عن
الزمن المفقود، القلعة، الحكمة،
(ك.غ)(1)، الجريمة والعقاب، لمن تدق الأجراس، أحلام شهر زاد،
سليمان الحكيم، أهل الكهف، سارة، إبراهيم
الكاتب، زينب، ماجدولين
نجيب محفوظ
27/8/1995
القراءة:
مازلنا فى نفس الصفحة.
وصلتنى دعوتك يا شيخى الكريم فجمعت ما استطعت من أعمال أدبية انطلاقاً من “أحلام شهرزاد” طه حسين، 2004، كما ذكرت الأسبوع الماضى إلى “سر شهرزاد” لـ على أحمد باكثير، 1953، كما المحت ثم رحت أبحث عن “شهرزاد” لـ توفيق الحكيم، 1934، حتى وجدت نسخة قديمة بالكاد، وقد قرأتها جميعاً.
سمعا وطاعة لتوصيتك لى بالمقارنة، وقد بدأنها بالفعل بأن رجعت إلى نقدى الأول لعملك “ليالى ألف ليلة” بعنوان “القتل بين مقامى العبادة والدم” واعدت قراءته، ووجدته يحتاج إلى بعض التحديث، كما رجعت إلى روايتك فوجدت أنها تغرى بمزيد من النقد خاصة النقد المقارن مع تلك الأعمال الثلاثة،
لاحظت يا شيخنا أن الأعمال الأربعة بدأت بعد الليلة الواحدة بعد الألف ووصلنى منها ما يعنينى فيما يشغلنى هذه الأيام عن “وعى النوم” “ووعى الحلم”، الذى يتجلى لى أهم وأكثر عطاء وأصالة من “وعى اليقظة”، ووجدت أنك يا شيخنا قد امتلكتَ ناصية وعى الحلم ابداعاً من قديم، وليس فقط فى “رأيت فيما يرى النائم” ولا مؤخراً فى “أحلام فترة النقاهة”، وتعلمت من كل ذلك الكثير الكثير.
هل استسمحك يا شيخى الفاضل أن أواصل هذه المقارنة ربما لأربع أسابيع وأن أعتبرها ضمن تداعياتى على هذه الصفحة، فقد تصلح مقالاً للعدد القادم من دورية النقد الخاصة بأعمالك.
هذا يعنى أن أعتذر اليوم عن ما وعدت به من نشر لوحات تشكيل طه حسين فى أحلام شهرزاد (التى هى أحلام شهريار التى هى أحلام طه حسين) وأيضا عن عرض حدسه الإبداعى فى تناول الوجدان البشرى وجدليته الرائعة، فكل ذلك سوف يرد غالبا فى الدراسة المقارنة.
……
……
وصلنى سماحك حالاً.
شكراً يا شيخى الجليل، وإلى الأسبوع القادم.
[1] – كلمة غير مقروءة من الجائز أن تكون “ريبيكا”