أسَفْ
وليد منير
يؤسفنى أن الخطى تضيع فى الليالي
كأنها وشم من الدخان
يؤسفنى أن السنين كلما تراكمت كالقش فى عيوننا
لم تستطع أحلامنا العزف على الكمان
يؤسفنى أن القلوب عندما تحب
تصبح كالإناء
قابلة للكسر عند دفعة خفيفة من إصبع الرياء
يؤسفنى أن مجرتى بلا أقمار
أن طفولتى بلا شموع
وأننى بعيد
وليس للأخطاء من رجوع
يؤسفنى أن مياهى جمرتي
وجمرتى مياهى
وأن كنزا غامضا
يسقط من خيالنا
يسقط يا إلهى
لأن عينا لم تعد تراه