زهور سوداء
إبراهيم محمد
ليس بعد انغلاق الزوارق
من دفترى
غير وجهى
وكل النواس غزو
فأين المفر؟
ليس خلفي وراء
وكارثة
كان فارسنا المستحيل
فليت حبيبي نشيد
وليت الثوانى غبار
ذلك النهر يبعثنى
للديار العجاف
وحين انتصاب المدى
تستدير الخيول
وتصفعني الريح حتي اصفرار القصائد
ربما أنكر الآن هذا الضجيج
حيث أسكنت لونى
لهوفا
ولكن
سأذكر أني هزمت العتاكب
ليت حين انكسار المصابيح
يطفو الدعاء