انسلاخـات
د. عـيـد صالح
تلك إذا
عرائس الموت
وجماجم اللحظات
فى لاهوتكم البائس
وانسلاخاتكم الرقيقة
فى المسارح
والقصور
والخرابات
تلك إذا
وثبات الغرانيق المنتحرين
وضربات الساديين
على الإليات الحجرية
وانبعاجات السحب الضامرة
عند قوس قزح
رغبات مطحونة
وسويعات نافقة
أربطة ونياشين
قمر يحتسى خمرة الإيلاج
بركلات الجزاء
وصياح الدببة
والأعلام
وحوار المقاعد
والخنثى التى أضرمت المشاعر
هكذا
سأستقل قطار وحدتي
وأثبت قنبلة يدوية
بجدار صلعتى المضمخة
بغبار الأحلام المهيضة
لن أعطس
فأدل على العسس المزدوجين
وأغار محطة القئ اللعين
لعناير تئن فى سروايلها الممزقة
ومحاليل تجرى فى “بالوعات” الجسد
قبل الدخول فى غيبوبة العقار
وسرقات الأنسولين من جزر لانجرهانز
والهبوط الاضطراري
لصحراء العناية المركزة
وكاب الممرضة الحسناء
يقذف المخدر
فى عجالة الموعد الآزف
والموت الزاحف
فى عجلات قطار وحش
تدهس القلب
حيث لا تجدى قبلة الحياة
من فم كاهن كبير..
تحت قبة البرلمان
وقلمت أظافر الثوار
فى مستشفيات الأمراض العقلية
بينما القرد المدمج
فوق الحصان
يستعرض المهرجان..