إليه / تولد من بين أناملك الحكايا
إلى/ رفاق أتعبوننى فأحببتهم كثيرا
إلى/ مروة .. نهر رقيق يخرج من عينيك عند الوداع
اشتباك
محمد على إبراهيم
محاولة أخيرة لدخول أول:
القلم صامت تماما والقلب / النرجيلة بركان يغلي،
السلفيون والشيوعيون والليبراليون والملحدون ـ كلهم ـ مجتمعون لموتي،
……… ، الخوف يتملك نـهي،
[نسكت ولانحاول،…. لأ نحاول] (1)
لـنـهى ـ الآن ـ أن تتنحى جانبا !!!
هامش:
يقول المريد: إذا تبت .. تاب الله علي؟!
تقول رابعة: يا هذا، إذا تاب الله عليك .. تبت ….
دخول:
ولد يشكل من ماركس، يجاهر الله بالرفض ويشجع الأهلى لأنه يلبس الأحمر ….
بنت تعشق الخمر والرقص والمال (يعتقدون أنها ليبرالية)، حين يعلمون أنها لا تعبد الله يسارعون بوضع اسمها فى المعسكر الاشتراكى بحروف من شبق !!
[هى تنتقى ما تشاء ممن تشاء …. ].
…. نـهى تحاول الدخول حتى أتلهى بها وأوقف الكتابة ـ نهى تحبنى جدا.
هامش:
يقول الرسول عن الوليد بن المغيرة: العند يولد الكفر!!
عبث
سأسمى الولد ـ مؤقتا ـ الوليد ـ والبنت مونيكا ـ دائما ـ !!
دخول:
الولد الذى يتشكل من ماركس أحب البنت مونيكا، كان يحدثها عن لينين وهى مأخوذة ولها بكأس الخمر، كانت تنفجر رقصا والوليد يحدثها عن أمجاد القبيلة، حين حدثته ـ فى عادية ـ عن الولد الذى ضاجعها البارحة … انفجر الوليد:
”لو كانت الماركسية كده أنا كنت قلت لا إله إلا الله من زمان ….
”كان الخضر يحاول الدخول إلى الوليد وكل زواياه مغلقات.
عبث
كانت الشيماء تحب بجادا والوليد يحب مونيكا، ماذا لو تتقاطع الأزمنة والشخوص ويصبح العالم بسيطا … ـ وقتها كنت سأكف عن الكتابة ـ.
نهى تصرخ: كفاية كده. هتودى نفسك فى … داهية.
ماذا لو أسمى الوليد ـ الآن ـ بجادا ونختزل مونيكا من القصة [أعتقد أن مونيكا ما هى إلا صورة من صور الليبراليه].
نهى تواصل الصراخ: “يعنى هم يهمشوا الشوعية فى وسائل الأعلام وإنت ترد عليهم وتهمش الليبرالية فى … قصصك، مش هايسيبوك.
….، طب عشان خاطرى شيل الجزء ده”.
ـ نهى تعتقد أننى أبيع طماطم.
ـ نهى تقسم أنها ستذهب دون رجعه…..
حسنا فلنقل أنه فاجأنى أن اسم البنت مونيكا وسأجعلها مشغولة عن الولد (ج) فى قصتى بسبب قضتيها مع كلينتون.
… نهى فقدت الوعى تماما!!
هامش:
يقول عصمت سيف الدولة “اللهم اغفر لعبدك لينسى معصيته فإنه عبد صالح وأود أن أقابله فى الجنة”.
تقول نهي: وهل سيدخل سيف الدولة الجنة؟؟!!
دخول:
كان الخضر على المقهى وبجاد يسلم نفسه للموت ويكتب قصيدة أسماها “قيامة”، يبحث الخضر عن مدخل للولوج إلى بيجاد، ماذا سيقول له.. سيقول له هل رأيت الشمس والأشجار، ثم يباغته بسؤال سلفى قديم “من أوجدهما غير الله”، ماذا لو قال بجاد “دلائل الوجود هى دلائل العدم” ثم يدخلان فى مناقشة لا جدوى منها….
قال بجاد أنه يحب المتصوفة فباغته الخضر فكيف لا تؤمن بالـمتصـوف إليه….. يبدو أن الوليد ارتج وتقلقل ماركس فى قبره فتشكل إبليس وجها للقبيلة وتلون بالمال فانهار تماما.
قطع:
تقول ـ لى ـ نهي: بص .. ملعون أبو الليبرالية علي… الاشتراكية على كل التخاريف دى … أنت كده ها .. تضيع!!
ـ النساء هن الوجه الواحد الذى لا يتغير ـ
نهى أصابتها حالة هيستيريا، بدأت تترنح، … هل نهى أثمن من الوطن
يقول الخضر: المحبوبة وطن،
حسنا لنمنح أنفسنا استراحة ريثما أذهب بنهى إلى المستشفى تكونوا قد قرأتم خلالها قصة الفاروق عمر…!!!
عبث
ماذا لو تقاطعت شخصيات الفاروق وبجاد والوليد، الشيماء الآن ستبدأ الظهور على الساحة.
حين استفاقت نهى راحت تقرأ من أجلى سورة (يس).
دخول:
كانت الشيماء تحب هذا الولد الاشتراكى (فى بلادنا تذوب الفواصل بين الشيوعية والاشتراكية والماركسية… كله واحد) ـ وتغار عليه من البنت المونيكا وحين ندثر الليبراليون / مونيكا بدأت تستعيد حلمها / الفاروق / الوليد، كان الإسلام يتشكل جديدا فى وجوه القبائل، حين صارحها بإلحاده جدلت القلب حتى اعتصرته تماما وناجت الله كثيرا.
يقول الولد: “لماذا أنت مؤمنة.
يقفز الخضر ويقول سريعا “ولماذا لا تؤمن؟!!!
من مذكرات الولد الماركسي:
…. مازلت مصرا على أن الاشتراكية هى الحل، بريق الخضر يقلقنى كثيرا، الإسلام يتقاطع معنا كثيرا، ماذا إذا تسللت إلى المسجد واختلست ركعتين دون أن يرانى هذا القاص المزعج.. ربما وقتها….
أستشعر أن الشيماء تضحك وتعيد تمشيط شعرها ثانية!!
دخول:
ذهب الفاروق إلى الكعبة وقال لقد آمنت، كان بجاد يمنى نفسه بالشهادة.
- حدث هذا فى فيلم يعرضه التلفاز فى أى مناسبة دينية -، ….
كان الماركسى يصلى – وكان المحراب نور وليس بينه والله حائل، منير يغنى اتكلمى بتوزيع جديد، البحر ما عاد يوجع العابرين بالملح، تولد فى صحرائى زهرة وفى حصبائى صبارة، كان الخضر إماما والحسين يموت رغما عنه، شيوخ القبائل تصلى من أجله،….
كان يقشر عن الماركسية جلدا صار لا يروق له (نعم .. القلب يخفق مرات عدة)
نهى كانت تجهز العـرس والوليد أرهقه العند ويحاول قتلي….
كان الخضر جميلا ورائعا صار بجاد للشيماء أن تقيم أفراحها الآن وللنساء أن يتبدلن من الأحمر للأخضر.
تتشابك صور الأبناء ورابعة والمتصوفين ويتشكل الولد الماركسى منهم، الخضر كان يودع الولد – وأغنية يحاول شيوخ القبائل أن يطمسوها
“أمجاد يا عرب.. أمجاد” – ويبحث عن مدخل جديد لولد جديد
خروج
لهذا الولد أن ينفض عن (مروة) غبار الأيام وضجيج القاهرة، له الآن أن يبدأ من جديد وللخضر أن يكمل ما بدأه الأنبياء
……
أستشعر أننى أخرج عن المدار تماما وأصاعد إلى عينى نهي!!
إشارة:
(1) عبد الرحمن الأبنودي: الموت على الأسفلت.