محاولة فاشلة
يوسف عزب
– تسيد الموقف…… عرفت فخضعت …… كان لا بد أن تسيد أحد:
إما أنا ….. وإما هو، فأخذها هو .
– أدركت ذلك فى الحال ….. فرفضت.
ـ شعرت بألم وامتهان ….. شعرت بموت وأشباح … شعرت
بما شعرت، لكنه تسيد.
– الأمر جلٌى إذن ….أى كائن حى يفهم العلاقة الآن بيننا .
– ماذا؟ هرب الخيط من يدى.
– محاولة مصاحبته صعبة، بل مستحيلة.
– بعد ذلك الجهاد كله، وتلك المحاولات للانتصاب، مجرد الرغبة مرفوضة.
– سأسافر بالخارج وأتناسى الأمر، لكن صوتا يقول هيهات.
– لقد انكشف الأمر ولا مفر من العودة. ولكن :
1 – أحتج .
2 – فلتحتج بما شئت، فلقد حدث ما حدث .
1 – أنت قذر
2 – وأنت رضخت .
1- ألم أقل لكم أن المحاولة مرفوضة .
2 – أتخجل منى ؟
1 – عرف أنى مثلك، وحييت كذلك، وظل أعاملك على أنى مثلك، فكيف إذن ؟
2 – فلنبدأ من الآن .
1 – كيف وأنت ذو العصا الغليظة وذو السيف؟ كيف أتناسى ذلك ؟
2 – ليس بذنبى ….. ماذا أفعل …… مثلك حائر!!
1 – أنا مظلوم .
2 – وأنا مظلوم
1 – أنت المسئول .
2 – بل أنت المسئول .
****