قصائد الكهف
على الشرقاوى
الفتيان
قلت لفتيان قراى المنفية بين صباح الضلع التاسع والحنجرة المثقوبة بالأقمار السوداء، زمان القحط المتبرعم فى الشارع حول ضحكتنا كلسا وعواصم هذا الجزر الأخضر تفتح أبواب مواقدها لاتقتربوا من هذى الأبواب
قطرات
كمخالب غابات الأقصى، تفترس الأنسجة المولودة بين الممكن فى الجسد العفوى وما بعد سحابات الممكن
قطرات
تأخذ أشواق مرايا حلم الموجة من عطش الأوراق إلى عطش الضلع ومن عطش الملح إلى عطش الجرح
وتبعثرها لا فى وهم الطينة لا فى يقطين الخطوة لا فى شيء غير غيابات الجالس فى حضن سؤال معتقل يتأبط لهجته المائية بين غياب وغياب.
قلت لفتيان المخلوقات الوهمية
بين ترائب همى وترابات الأعصاب
لاتقتربوا من وهج الأبواب.
2- لؤلؤة الصحراء
فاضت فضة فوضاك على الزرقة يا الولد الشرقاوى لمن تهديها ومراياك الخضراء هشيم علبه السيف أمام توابيت الكلمات، لمن تسكبها وجزر شظاياك الأولى مازالت بين الأبيض والأبيض تبحث عن لغة لم يتقنها الموج وعن لؤلؤة لم تنطقها الصحراء ؟
3- فاكهة المحار
لفوضاك مرايا ياالشرقاوى مرايا تصعد بين خلايا الوقت كليلة همسى ترتكب العاشق لايفهمها غير الطل المتراكض فى جزر الوهج الروحانى لبدر غير بداوة لؤلؤها لاتتوقف لصباح غير تثاؤبها لاتعكس يا الشرقاوى نهاراتك أنت جهات الفوضى فى تنظيمات الأشياء وأنت الغامض مثل كلام اللؤلؤ حين يغير فاكهة المحار.
4- فتوة الحلم
ثمة حلم يطفر فى الوقت غلاما يخترق الرشد بلا أسلحة غير غبار منذور لغوايات أقاليم صبايا الغر.
ثمة حلم يكسر فى المقهى رجليه لكى لا يأخذه حراس الربح لحرب لا يعرف مصدرها ولماذا تحرق ذاكرة الجدة فى بيت الماء.
ثمة حلم ينظر فى هلع لنوافذ قلب هجرته أشجار الود فطار بدون جناحين إلى قصص الزنزانة.
ثمة حلم يحلم أن يركض فى شارع هذا الوقت فتيا كالحرف ومغرورا كمراهقة لم تشكمها مشكاة الكلمات.
ثمة حلم يشبهنى حين أعرى ‘نرسيس’ الأفلاك وأفضح بالغامض أسوار الذات.
ثمة حلم
مازال يطوف معي
أقيانوس الليل ويحمل بال …
”البحرين”