قصيدتان
أحمد زرزور
طبـــــعـاَ
إن تنتقيه الأهداب
أن تـسميه مطرا
ولغيمة مــتـربة
تــضـيــفــه
أن تترجل عليه غـمـزات
وتسوسه إيحاءات
وكــتـفــاحــة
تتقاذفــــــها
همسات أنامل،
فيفكر في صبغ أعوامه الأخيرة
أن…..
بين حــوافـــز
وضحــكـــات
يــزحـــف
هــــا هـــو
26 / 10 / 1998
قصيدة .. بلونين
هكذا هو:
يـمـزق السنين
ويـرتقها،
خلـف إمرأة مجهولة تـصدق قصيدته
وفي كل مرة
يرده الكـحل معتذرا
فيما الهاتف، كل مساء،
يـمـنـحـه
أحـــمــر
شـــفــاه
لا يـــكـــف
عـــــن
الــرفـــرفــة
26 / 10 / 1998